-A +A
أحمد الأنصاري (ينبع)@alansari_ahmed

كشف مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع رئيس اللجان المنظمة لمهرجان الزهور الثاني عشر، المهندس صالح الزهراني أن المهرجان استطاع أن يقفز إلى العالمية بأكبر سجادة زهور في العالم تم تسجيلها لمرتين رسمياً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية خلال الأعوام الماضية، وما زال الرقم القياسي حتى الآن مسجل باسم مدينة ينبع الصناعية رغم محاولات العديد من الدول كسر هذا الرقم والدخول إلى موسوعة جينيس.

وقال: «ولكن هذا العام كانت أفكارنا مختلفة، حيث تمت زيادة مساحة المهرجان إلى 5000 متر مربع، تكتسي بملايين الزهور بأنواع والوان مختلفة تشمل العديد من الأقسام و500 متر مربع لأربعة بحيرات مائية اصطناعية و 29 نافورة مائية، و قمنا بعمل تلال الزهور والتي صممت هذا العام ليتجول الزوار داخلها، ويستمتعوا بمنظر الزهور الطبيعية عن قرب، والتجول بين تلال الزهور، كما يمكن للزوار التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية لتلال الزهور من على شرفة الزهور (تراس الزهور) وهي امتداد أبداعي وطبيعي للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت ينبع الصناعية على مفاجأة زوار المهرجان بها كل عام، والتي نفذت بأفكار وكوادر سعودية من مهندسين وفنيين يعملون بالهيئة الملكية بينبع». وأكد الزهراني أن زوار المهرجان سيستمتعون هذا العام بحديقة الطيور النادرة والناطقة والتي تحتوي ما يزيد عن 50 طيرًا من الطيور النادرة حول العالم، أحدها يبلغ سعره ما يفوق 700 الف ريال، وحديقة عالم الفراشات، والتي تحتوي على مئات الأنواع من الفراشات من حول العالم ومتحف الزهور الذي يجعل الزائر يتابع تفاصيل أدق المهام من قبل البدء في المهرجان وأثناء جلب البذور من أميركا واليابان وأوروبا وزراعتها وغرسها ونقلها غلى موقع المهرجان.

وأضاف: «سيكون للزوار موعد مع فعالية سباق الكارتينج وهو نوع من أنواع سباق السيارات ينفذ لأول مرة، وتشكل حديقة التدوير أحد الأفكار المستحدثة والمتجددة كل عام من حيث زيادة مساحتها وإضافة عدد من إسهامات الطلاب الكليات والمدارس التي ستشتمل على أعمالاً فنية لمواد تم إعادة تدويرها والاستفادة منها لترسيخ ثقافة التدوير، والاستفادة من النفايات في إعادة تدويرها بشكل صحّي بدلاً من التخلص منها».

وبين الزهراني، أن للفنون التشكيلية حضور لافت في المهرجان، من خلال معرض للفنون التشكيلية بعنوان «اتيليه سكيب» والذي يستقطب فنانين تشكيليين من جنسيات عالمية وعربية مختلفة.

واختتم الزهراني حديثه بقوله: «يعتبر قسم استشعار النباتات من أهم وأحدث الأقسام الحديثة في مهرجان الزهور لهذا العام، إذ أثبتت الدراسات العلمية في أنحاء مختلفه من العالم صحة أن النبات تحس وتستشعر مثل الإنسان».

وبين أن مختصين ومهندسين من الهيئة الملكية بينبع قاموا بدراسات أثبتت أن النباتات لديها إحاسيس كاملة، حيث تتفاعل تنمو وتذبل وتفرح وتغضب وتتأثر بالروائح حسب هذه المشاعر، موضحاً أنه من سيحضر إلى هذا القسم يستم شرح لها تفاصيل هذه العمليات العلمية الشيقة.