لم ينجح الناخبون الأمريكيون، الذين أدلوا بأصواتهم في الولايات التي جرى فيها التصويت ضمن ما يعرف بـ”الثلاثاء الكبير”، في إنهاء الصراع بين الزميلين الغريمين، باراك أوباما وهيلاري كلينتون، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
فبينما تمكن السيناتور جون ماكين من حسم الصراع لصالحه، لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق نحو البيت الأبيض، فقد تقاسم العضوان الآخران بمجلس الشيوخ، كلينتون وأوباما، نتائج الانتخابات التمهيدية، التي جرت في حوالى 24 ولاية أمريكية، إضافة إلى عدد من المقاطعات الأمريكية في الخارج.وتحتدم منافسة الحزب الديمقراطي للوصول إلى البيت الأبيض بين أوباما، الطامح لأن يصبح أول رئيس أمريكي أسود، وهيلاري كلينتون “سيدة أمريكا الأولى السابقة”، التي تصبو لأن تكون أول امرأة تتولى الرئاسة للولايات المتحدة.وبينما أظهرت النتائج شبه الرسمية، امس، أن أوباما، السيناتور عن ولاية إلينوي، حقق فوزاً في العديد من الولايات، فقد أعلنت كلينتون، السيناتور عن ولاية نيويورك، فوزها بعدد أكبر من المندوبين، خاصة في الولاية التي تمثلها، إضافة إلى ولاية كاليفورنيا.وفيما حقق أوباما الفوز في عدد أكبر من الولايات، فقد فازت كلينتون بتلك التي لها نظام نسبي أعلى في أصوات المندوبين، حيث أظهرت تقديرات شبه نهائية أن الغريمين الديمقراطيين يتقاسمان المندوبين، بفارق مندوب واحد فقط لصالح السيدة الأولى السابقة.وبحسب نتائج انتخابات “الثلاثاء الكبير”، فقد حصلت السيناتور عن نيويورك على 540 مندوباً، من بين 1681 مندوباً، مقارنة بـ539 مندوباً حصل عليهم أوباما، مما يبقي على الصراع بين الغريمين مشتعلاً، حتى الثلاثاء المقبل، حيث تستكمل الانتخابات في عدة ولايات أخرى، فضلاً عن العاصمة واشنطن.ورفعت كلينتون عدد المندوبين الذين حصلت عليهم في مشوراها نحو البيت الأبيض، إلى 781 مندوباً، مقابل 708 مندوبين لأوباما، لتنهي جولة “الثلاثاء الكبير” بتفوق “نسبي” على منافسها، ولكن كلاهما يحتاج إلى الحصول على 2025 مندوباً، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.ومازال أمام كل منهما الفرصة لزيادة فرصته في الفوز، خلال الانتخابات التي من المقرر أن تجري بداية الأسبوع القادم، في ولايات لويزيانا، ونيو أورليانز، وواشنطن، وونبراسكا، السبت المقبل، إضافة إلى العاصمة الأمريكية الثلاثاء المقبل.وأسفرت انتخابات “الثلاثاء الكبير” عن فوز كلينتون في موطنها بولاية نيويورك، إضافة إلى ولايات كاليفورنيا، وماساتشوستس، وأريزونا، ونيوجيرسي، أوكلاهوما، تينيسي، وأركنساس، الولاية التي حكمها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، لأكثر من عقد، قبيل دخوله البيت الأبيض، إضافة إلى مقاطعة “ساموا” الأمريكية. أما السيناتور أوباما، فقد حقق هو الآخر الفوز في موطنه بولاية إلينوي، فضلاً عن ولايات جورجيا، وديلاور، وألاباما، وكنساس، وداكوتا الشمالية، وكونيكتيكت، ويوتا، ومينيسوتا، وكولورادو، وإيداهو، وميسوري، وألاسكا.وكانت انتصارات أوباما قد بدأت الثلاثاء في إندونيسيا، بتصويت 75 في المائة من الأمريكيين المقيمين هناك لصالح المرشح الذي عاش سنوات من طفولته هناك.
من جانبه، أعلن السيناتور عن ولاية أريزونا، جون ماكين، أنه سيكون مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، بعد أن حقق سلسلة انتصارات في موطنه هو الآخر، إضافة إلى ولايات نيويورك، وكاليفورنيا، وإلينوي، ونيوجيرسي، وكونيكتيكت، وديلاوار، ميسوري وأوكلاهوما.وفي المقابل، فاز منافسه الجمهوري، مايك رومني، في ماساتشوستس، ويوتا، وداكوتا الشمالية، ومينيسوتا، ومونتانا.
فيما اكتسح مايك هوكابي الأصوات في أركنساس، وفيرجينيا الغربية، وجورجيا وآلاباما، وتينيسي.وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت متأخرة في ولاية كاليفورنيا، التي تعد أصواتها الجائزة الكبرى لمرشحي الحزب الديمقراطي، حيث للولاية 170 مندوباً جمهورياً، حققت فيها كلينتون فوزاً كاسحاً على أوباما في تلك الولاية الذهبية.
فبينما تمكن السيناتور جون ماكين من حسم الصراع لصالحه، لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق نحو البيت الأبيض، فقد تقاسم العضوان الآخران بمجلس الشيوخ، كلينتون وأوباما، نتائج الانتخابات التمهيدية، التي جرت في حوالى 24 ولاية أمريكية، إضافة إلى عدد من المقاطعات الأمريكية في الخارج.وتحتدم منافسة الحزب الديمقراطي للوصول إلى البيت الأبيض بين أوباما، الطامح لأن يصبح أول رئيس أمريكي أسود، وهيلاري كلينتون “سيدة أمريكا الأولى السابقة”، التي تصبو لأن تكون أول امرأة تتولى الرئاسة للولايات المتحدة.وبينما أظهرت النتائج شبه الرسمية، امس، أن أوباما، السيناتور عن ولاية إلينوي، حقق فوزاً في العديد من الولايات، فقد أعلنت كلينتون، السيناتور عن ولاية نيويورك، فوزها بعدد أكبر من المندوبين، خاصة في الولاية التي تمثلها، إضافة إلى ولاية كاليفورنيا.وفيما حقق أوباما الفوز في عدد أكبر من الولايات، فقد فازت كلينتون بتلك التي لها نظام نسبي أعلى في أصوات المندوبين، حيث أظهرت تقديرات شبه نهائية أن الغريمين الديمقراطيين يتقاسمان المندوبين، بفارق مندوب واحد فقط لصالح السيدة الأولى السابقة.وبحسب نتائج انتخابات “الثلاثاء الكبير”، فقد حصلت السيناتور عن نيويورك على 540 مندوباً، من بين 1681 مندوباً، مقارنة بـ539 مندوباً حصل عليهم أوباما، مما يبقي على الصراع بين الغريمين مشتعلاً، حتى الثلاثاء المقبل، حيث تستكمل الانتخابات في عدة ولايات أخرى، فضلاً عن العاصمة واشنطن.ورفعت كلينتون عدد المندوبين الذين حصلت عليهم في مشوراها نحو البيت الأبيض، إلى 781 مندوباً، مقابل 708 مندوبين لأوباما، لتنهي جولة “الثلاثاء الكبير” بتفوق “نسبي” على منافسها، ولكن كلاهما يحتاج إلى الحصول على 2025 مندوباً، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.ومازال أمام كل منهما الفرصة لزيادة فرصته في الفوز، خلال الانتخابات التي من المقرر أن تجري بداية الأسبوع القادم، في ولايات لويزيانا، ونيو أورليانز، وواشنطن، وونبراسكا، السبت المقبل، إضافة إلى العاصمة الأمريكية الثلاثاء المقبل.وأسفرت انتخابات “الثلاثاء الكبير” عن فوز كلينتون في موطنها بولاية نيويورك، إضافة إلى ولايات كاليفورنيا، وماساتشوستس، وأريزونا، ونيوجيرسي، أوكلاهوما، تينيسي، وأركنساس، الولاية التي حكمها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، لأكثر من عقد، قبيل دخوله البيت الأبيض، إضافة إلى مقاطعة “ساموا” الأمريكية. أما السيناتور أوباما، فقد حقق هو الآخر الفوز في موطنه بولاية إلينوي، فضلاً عن ولايات جورجيا، وديلاور، وألاباما، وكنساس، وداكوتا الشمالية، وكونيكتيكت، ويوتا، ومينيسوتا، وكولورادو، وإيداهو، وميسوري، وألاسكا.وكانت انتصارات أوباما قد بدأت الثلاثاء في إندونيسيا، بتصويت 75 في المائة من الأمريكيين المقيمين هناك لصالح المرشح الذي عاش سنوات من طفولته هناك.
من جانبه، أعلن السيناتور عن ولاية أريزونا، جون ماكين، أنه سيكون مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، بعد أن حقق سلسلة انتصارات في موطنه هو الآخر، إضافة إلى ولايات نيويورك، وكاليفورنيا، وإلينوي، ونيوجيرسي، وكونيكتيكت، وديلاوار، ميسوري وأوكلاهوما.وفي المقابل، فاز منافسه الجمهوري، مايك رومني، في ماساتشوستس، ويوتا، وداكوتا الشمالية، ومينيسوتا، ومونتانا.
فيما اكتسح مايك هوكابي الأصوات في أركنساس، وفيرجينيا الغربية، وجورجيا وآلاباما، وتينيسي.وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت متأخرة في ولاية كاليفورنيا، التي تعد أصواتها الجائزة الكبرى لمرشحي الحزب الديمقراطي، حيث للولاية 170 مندوباً جمهورياً، حققت فيها كلينتون فوزاً كاسحاً على أوباما في تلك الولاية الذهبية.