جدد مجلس الجامعة العربية تأكيده المطلق لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.
واستنكر المجلس في القرار الصادر في ختام أعمال دورته الـ 149 على مستوى وزراء الخارجية أمس (الأربعاء) برئاسة المملكة، استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة دولة الإمارات بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين، معربًا عن إدانته لقيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة.
وأدان المناورات العسكرية الإيرانية التي تشمل جزر دولة الإمارات الثلاث والمياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزء لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية، والطلب من إيران الكف عن مثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية التي تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة ولا تساعد على بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتعرض أمن وسلامة الملاحة الإقليمية والدولية في الخليج العربي للخطر.
وأشاد الوزاري العربي بمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد تسوية سلمية وعادلة لحل قضية الجزر الثلاث، داعيًا الحكومة الإيرانية مجددا لإنهاء احتلالها لهذه الجزر والكف عن فرض الأمر الواقع بالقوة والتوقف عن إقامة أي منشآت فيها بهدف تغيير تركيبتها السكانية والديموغرافية وإلغاء كافة الإجراءات وإزالة كافة المنشآت التي سبق أن نفذتها إيران باعتبار أنها باطلة وليس لها أثر قانوني ولا تنقص من حق دولة الإمارات الثابت فى جزرها الثلاث وتعد أعمالاً منافية لأحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام 1949م ومطالبتها باتباع الوسائل السلمية لحل النزاع القائم عليها وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي بما في ذلك القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وأعرب المجلس عن أمله في أن تعيد إيران النظر في موقفها الرافض لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث المحتلة إما من خلال المفاوضات الجادة المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، مطالبًا إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وفي الحوار وإزالة التوتر إلى خطوات عملية وملموسة قولاً وعملاً بالاستجابة الصادقة للدعوات الجادة والمخلصة الصادرة عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ومن دول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية والمجموعات الدولية والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة الداعية إلى حل النزاع حول الجزر الثلاث بالطرق السلمية وفق الأعراف والمواثيق وقواعد القانون الدولي من خلال المفاوضات المباشرة الجادة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية من أجل بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
ودعا المجلس الدول العربية إلى الالتزام في اتصالاتها مع إيران بإثارة قضية الجزر الثلاث للتأكيد على ضرورة إنهائه انطلاقًا من أن الجزر الثلاث هي أراضي عربية محتلة، مطالبا بإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بأهمية إبقاء القضية ضمن المسائل المعروضة على مجلس الأمن إلى أن تنهي إيران احتلالها للجزر الثلاث وتسترد دولة الإمارات سيادتها الكاملة عليها.
وطلب القرار من الأمين العام للجامعة العربية متابعة هذا الموضوع وتقديم تقرير إلى المجلس في دورته القادمة.
من جهةٍ ثانية، جدد مجلس جامعة الدول العربية إدانته لتوغل القوات التركية في الأراضي العراقية، مطالباً الحكومة التركية بسحب قواتها فوراً دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية وتهديداً للأمن القومي العربي.
ودعا المجلس في قرار صدر في ختام أعمال دورته الـ 149 على مستوى وزراء الخارجية (أمس)، برئاسة المملكة الدول الأعضاء الطلب من الحكومة التركية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والكف عن هذه الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وأعاد المجلس التأكيد على استمرار متابعة العضو العربي في مجلس الأمن للمطلب المتضمن انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحين تحقيق الانسحاب.
وفيما يخص دعم جمهورية العراق في الانتصار النهائي على تنظيم «داعش» الإرهابي وتحرير مدنه، رحب المجلس بالإنجازات التي حققها العراق في مجال مكافحة الإرهاب التي جعلت منه نموذجاً يقتدى به نحو النهوض وإعادة الاستقرار من جديد.
وأكد أهمية التعاون والتنسيق الإعلامي والأمني والاستخباراتي عربياً ودولياً لغرض محاربة الأيديولوجية والفكر المتطرف للعصابات الإرهابية.
وثمن المبادرات الإنسانية التي قدمتها جميع الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات من مساعدات طبية وعينية للنازحين العراقيين خلال محنتهم.
وحول دعم النازحين داخلياً في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، أكد مجلس جامعة الدول العربية مساندة جهود حكومات الدول العربية التي تعاني من ظاهرة النزوح لاسيما الحكومة العراقية بما في ذلك إشراك القطاع الخاص العربي في هذه الجهود الإنسانية بما يُؤمّن عودة جميع النازحين إلى ديارهم الأصلية.
ودعا المجلس الدول العربية لدراسة إمكانية إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المدن المحررة من التنظيمات الإرهابية في الدول العربية التي كانت بعض مدنها تحت سيطرة هذه التنظيمات.
وطالب المجلس بضرورة إقرار خطة عربية لإطلاق مشروع يعني بالدعم الإنساني للنازحين داخلياً في الدول العربية عموماً وفِي العراق خصوصاً من خلال الاعتماد على الذات، وبما يضمن تحسين الظروف المعيشية للنازحين.
واستنكر المجلس في القرار الصادر في ختام أعمال دورته الـ 149 على مستوى وزراء الخارجية أمس (الأربعاء) برئاسة المملكة، استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة دولة الإمارات بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين، معربًا عن إدانته لقيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة.
وأدان المناورات العسكرية الإيرانية التي تشمل جزر دولة الإمارات الثلاث والمياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزء لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية، والطلب من إيران الكف عن مثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية التي تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة ولا تساعد على بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتعرض أمن وسلامة الملاحة الإقليمية والدولية في الخليج العربي للخطر.
وأشاد الوزاري العربي بمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد تسوية سلمية وعادلة لحل قضية الجزر الثلاث، داعيًا الحكومة الإيرانية مجددا لإنهاء احتلالها لهذه الجزر والكف عن فرض الأمر الواقع بالقوة والتوقف عن إقامة أي منشآت فيها بهدف تغيير تركيبتها السكانية والديموغرافية وإلغاء كافة الإجراءات وإزالة كافة المنشآت التي سبق أن نفذتها إيران باعتبار أنها باطلة وليس لها أثر قانوني ولا تنقص من حق دولة الإمارات الثابت فى جزرها الثلاث وتعد أعمالاً منافية لأحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام 1949م ومطالبتها باتباع الوسائل السلمية لحل النزاع القائم عليها وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي بما في ذلك القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وأعرب المجلس عن أمله في أن تعيد إيران النظر في موقفها الرافض لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث المحتلة إما من خلال المفاوضات الجادة المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، مطالبًا إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وفي الحوار وإزالة التوتر إلى خطوات عملية وملموسة قولاً وعملاً بالاستجابة الصادقة للدعوات الجادة والمخلصة الصادرة عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ومن دول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية والمجموعات الدولية والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة الداعية إلى حل النزاع حول الجزر الثلاث بالطرق السلمية وفق الأعراف والمواثيق وقواعد القانون الدولي من خلال المفاوضات المباشرة الجادة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية من أجل بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
ودعا المجلس الدول العربية إلى الالتزام في اتصالاتها مع إيران بإثارة قضية الجزر الثلاث للتأكيد على ضرورة إنهائه انطلاقًا من أن الجزر الثلاث هي أراضي عربية محتلة، مطالبا بإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بأهمية إبقاء القضية ضمن المسائل المعروضة على مجلس الأمن إلى أن تنهي إيران احتلالها للجزر الثلاث وتسترد دولة الإمارات سيادتها الكاملة عليها.
وطلب القرار من الأمين العام للجامعة العربية متابعة هذا الموضوع وتقديم تقرير إلى المجلس في دورته القادمة.
من جهةٍ ثانية، جدد مجلس جامعة الدول العربية إدانته لتوغل القوات التركية في الأراضي العراقية، مطالباً الحكومة التركية بسحب قواتها فوراً دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية وتهديداً للأمن القومي العربي.
ودعا المجلس في قرار صدر في ختام أعمال دورته الـ 149 على مستوى وزراء الخارجية (أمس)، برئاسة المملكة الدول الأعضاء الطلب من الحكومة التركية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والكف عن هذه الأعمال الاستفزازية التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وأعاد المجلس التأكيد على استمرار متابعة العضو العربي في مجلس الأمن للمطلب المتضمن انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحين تحقيق الانسحاب.
وفيما يخص دعم جمهورية العراق في الانتصار النهائي على تنظيم «داعش» الإرهابي وتحرير مدنه، رحب المجلس بالإنجازات التي حققها العراق في مجال مكافحة الإرهاب التي جعلت منه نموذجاً يقتدى به نحو النهوض وإعادة الاستقرار من جديد.
وأكد أهمية التعاون والتنسيق الإعلامي والأمني والاستخباراتي عربياً ودولياً لغرض محاربة الأيديولوجية والفكر المتطرف للعصابات الإرهابية.
وثمن المبادرات الإنسانية التي قدمتها جميع الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات من مساعدات طبية وعينية للنازحين العراقيين خلال محنتهم.
وحول دعم النازحين داخلياً في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، أكد مجلس جامعة الدول العربية مساندة جهود حكومات الدول العربية التي تعاني من ظاهرة النزوح لاسيما الحكومة العراقية بما في ذلك إشراك القطاع الخاص العربي في هذه الجهود الإنسانية بما يُؤمّن عودة جميع النازحين إلى ديارهم الأصلية.
ودعا المجلس الدول العربية لدراسة إمكانية إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المدن المحررة من التنظيمات الإرهابية في الدول العربية التي كانت بعض مدنها تحت سيطرة هذه التنظيمات.
وطالب المجلس بضرورة إقرار خطة عربية لإطلاق مشروع يعني بالدعم الإنساني للنازحين داخلياً في الدول العربية عموماً وفِي العراق خصوصاً من خلال الاعتماد على الذات، وبما يضمن تحسين الظروف المعيشية للنازحين.