تشهد المناطق المحيطة بالغوطة الشرقية معارك كر وفر بين الفصائل المعارضة والمسلحة وقوات النظام المدعومة من الميليشيات الإيرانية، بعد أسبوعين من القصف الجوي العنيف على الغوطة.
وأفاد ناشطون سوريون، أن الفصائل المقاتلة في الغوطة شنت هجوماً على عدة جبهات، تمكنوا خلالها من استعادة بعض النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام أخيراً.
وبحسب موقع أورينت السوري المعارض، فإن الفصائل تمكنت من إيقاف تقدم النظام، واستعادت معمل الأحلام قرب كتيبة رأس العين، ونقاطا بمنطقة حوش الأشعري ونقاطا بمزارع دوما، وجزءا كبيرا من مزارع بيت سوا، إضافة إلى إيقاع عدد من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح.
ويثير عدم تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في سورية بعد نحو 10 أيام من اعتماده بالإجماع، وتسريع دمشق بدعم روسي هجومها، تساؤلات حول الفائدة من الأمم المتحدة.
وأكد العديد من أعضاء مجلس الأمن والخبراء والمنظمات غير الحكومية الملاحظة ذاتها لوكالة فرانس برس، وهي عجز المنظمة -أو بالنسبة للبعض- فقدان مصداقية هذه المنظمة التي يفترض أنها ضامنة للسلام في العالم.
من جهة ثانية، حققت القوات التركية أمس (الخميس) هدفا مهما في هجومها على المقاتلين الأكراد في شمال غرب سورية، بسيطرتها على بلدة جنديرس الإستراتيجية في منطقة عفرين، بعد أسابيع من المعارك العنيفة، لكن ليس من المتوقع أن تقف حملتها عند هذا الحد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «تمكنت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من فرض سيطرتها الكاملة على جنديرس في جنوب غرب عفرين، بعد قصف جوي ومدفعي كثيف».
وقد يشكل احتلال جنديرس منعطفا، إذ يمكن للقوات التركية ان تنطلق منها لمهاجمة مدينة عفرين نفسها، معقل الفصائل الكردية التي يعيش فيها آلاف المدنيين.
وأفاد ناشطون سوريون، أن الفصائل المقاتلة في الغوطة شنت هجوماً على عدة جبهات، تمكنوا خلالها من استعادة بعض النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام أخيراً.
وبحسب موقع أورينت السوري المعارض، فإن الفصائل تمكنت من إيقاف تقدم النظام، واستعادت معمل الأحلام قرب كتيبة رأس العين، ونقاطا بمنطقة حوش الأشعري ونقاطا بمزارع دوما، وجزءا كبيرا من مزارع بيت سوا، إضافة إلى إيقاع عدد من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح.
ويثير عدم تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في سورية بعد نحو 10 أيام من اعتماده بالإجماع، وتسريع دمشق بدعم روسي هجومها، تساؤلات حول الفائدة من الأمم المتحدة.
وأكد العديد من أعضاء مجلس الأمن والخبراء والمنظمات غير الحكومية الملاحظة ذاتها لوكالة فرانس برس، وهي عجز المنظمة -أو بالنسبة للبعض- فقدان مصداقية هذه المنظمة التي يفترض أنها ضامنة للسلام في العالم.
من جهة ثانية، حققت القوات التركية أمس (الخميس) هدفا مهما في هجومها على المقاتلين الأكراد في شمال غرب سورية، بسيطرتها على بلدة جنديرس الإستراتيجية في منطقة عفرين، بعد أسابيع من المعارك العنيفة، لكن ليس من المتوقع أن تقف حملتها عند هذا الحد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «تمكنت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها من فرض سيطرتها الكاملة على جنديرس في جنوب غرب عفرين، بعد قصف جوي ومدفعي كثيف».
وقد يشكل احتلال جنديرس منعطفا، إذ يمكن للقوات التركية ان تنطلق منها لمهاجمة مدينة عفرين نفسها، معقل الفصائل الكردية التي يعيش فيها آلاف المدنيين.