ثمة فكرة لدى الكثير من الناس مفادها أن السعادة صعبة المنال، وأن الضحك بالتالي دونه خرط القتاد والحبال الثقال، أيضا قد يتبادر إلى ذهن البعض أن أبو مليار يغلب أبو ثلاثة قروش، أنا ما أحب الكذب ما قلت أبو قرشين، والحقيقة أن هذه المقولة لا تمت للحقيقة بأي قرابة، ولو بالرضاعة، إنما هي شماعة نعلق عليها كل مشاكل حياتنا، يقول أحدنا آه لو عندي كم مليون يعني أنا لست طماعاً، كدا بس 10 مليون، شوف راح أخلي البحر مو طحين لا بأقلبه سمن على عسل، كلام أحلام ونواله لا ينسجم مع الواقع، أيها الناس عوا واسمعوا ترى الأغنياء يمرضون ويتعبون ويقلقون، وانتبه جدا لكلمة يقلقون والسبب أن عندهم شيء يخافون عليه أما أبو القروش الثلاثة، فهو ماهو «خايف لجل الثلاثة الولايف»، مافي فلوس يخاف من ضياعها وبالتالي مرتاح من وجع الدماغ هات هذي وودي تلك فالحال معلوم. والثالثة أم الأثافي السفر فلا سياحة حتى لو في أبها أو الباحة، تمر من الأحياء وبالذات الشعبية تجد الشباب وحتى العواجيز يضحكون من جوا قلوبهم وملء وجوههم، وكأن مرسول الحب والسعادة قد خصهم بكل ما يتمنون في تلك اللحظة، وربما آخر يمر ويلتقي بشخص غني ويجده عابساً ويقابله مقطب الجبين والشرر يتطاير من عينيه، «نعم ايش تبغى أنا ماني فاضي لك» ترى شياطين الدنيا كلها تلعب في عبي، طبعا تلقاه خسر كم مليون أو ربحه كان أقل من المأمول فشخر ونخر.
وهنا تحضرني سالفة يقال إن امرأة قالت لزوجها الثري: «يا أخي شوف جيراننا كل يوم أطل عليهم من السطح أجدهم يلعبون ويمزحون وضحكاتهم لآخر الشارع ليش انت كدا قالبها نكد ودايم معبس»، رد يصير خير.
تاني يوم وهو ذاهب إلى عمله مر على جاره الفقير، وقال له: «انت جاري والنبي وصى على سابع جار هذا مبلغ خذه وابدأ فيه مشروع يحسّن ظرفكم وييسر معاشكم»، وعندما رجع زوجها من العمل وقابلته قالت: «شوف يا أبو فلان شكلي ضربتهم عين اليوم الجيران صوت صياحهم لآخر الحارة، وأزعج سابع الجيران والظاهر عندهم مشكلة كبيرة».
رد عليها: «اليوم مريت عليهم وأعطيتهم مليون من المليار الذي أملكه».
ضحكت وقالت هي الفلوس تعمل كدا. تحضرني أيضا مقولة صديق من ميسوري الحال ببحة شويتين.
يقول المال لا أضعه على رأسي فأكون تحت حكمه ولكن أضعه تحت قدمي فيرفعني. على كل ليس كل مقولة ما فيها إن، صحيح إذا عافاك أغناك والقناعة كنز لا يفنى.
عموما لكل غني أو فقير اضحك للدنيا تضحك لك ماحدش واخد منها حاجة، وللعلم ترى الضحك ببلاش.
اضحك للدنيا تضحك لك.
والمال مهم لكل فقير، لكن ضحكتك التي من لغاليغ قلبك والله ما تجيبها فلوس العالم. «ياهو» اضحكوا عليها تنجلي.
وهنا تحضرني سالفة يقال إن امرأة قالت لزوجها الثري: «يا أخي شوف جيراننا كل يوم أطل عليهم من السطح أجدهم يلعبون ويمزحون وضحكاتهم لآخر الشارع ليش انت كدا قالبها نكد ودايم معبس»، رد يصير خير.
تاني يوم وهو ذاهب إلى عمله مر على جاره الفقير، وقال له: «انت جاري والنبي وصى على سابع جار هذا مبلغ خذه وابدأ فيه مشروع يحسّن ظرفكم وييسر معاشكم»، وعندما رجع زوجها من العمل وقابلته قالت: «شوف يا أبو فلان شكلي ضربتهم عين اليوم الجيران صوت صياحهم لآخر الحارة، وأزعج سابع الجيران والظاهر عندهم مشكلة كبيرة».
رد عليها: «اليوم مريت عليهم وأعطيتهم مليون من المليار الذي أملكه».
ضحكت وقالت هي الفلوس تعمل كدا. تحضرني أيضا مقولة صديق من ميسوري الحال ببحة شويتين.
يقول المال لا أضعه على رأسي فأكون تحت حكمه ولكن أضعه تحت قدمي فيرفعني. على كل ليس كل مقولة ما فيها إن، صحيح إذا عافاك أغناك والقناعة كنز لا يفنى.
عموما لكل غني أو فقير اضحك للدنيا تضحك لك ماحدش واخد منها حاجة، وللعلم ترى الضحك ببلاش.
اضحك للدنيا تضحك لك.
والمال مهم لكل فقير، لكن ضحكتك التي من لغاليغ قلبك والله ما تجيبها فلوس العالم. «ياهو» اضحكوا عليها تنجلي.