تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ينطلق اليوم (الأربعاء) معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية تحت شعار (الكتاب.. مستقبل التحول)، بمشاركة أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية.
من جهة أخرى، لم تجد وزارة الثقافة والإعلام بُداً من إيكال أمر دعوات الكتاب والمثقفين إلى الأندية الأدبية، وفروع جمعيات الثقافة والفنون تفادياً للحرج المتوقع في حال تم إسقاط أسماء بعض الرموز سهواً.
وعلمت «عكاظ» أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد وجّه بدعوة 400 مثقف لحضور معرض الكتاب والتفاعل معه والإسهام فيه وفق آلية توزيع المدعوين على ثلاث فترات.
من جهته، كشف المشرف على معرض الرياض الدكتور عبدالرحمن العاصم لـ«عكاظ» أن الرقابة على الكتب ليست ضمن فريق عمل المعرض، موضحاً أن الرقابة على المطبوعات جهاز من أجهزة وزارة الثقافة والإعلام يعمل على مدار العام بصفته المستقلة.
وأكد العاصم أن الموافقة على دور النشر المشاركة لم يعد عاطفياً ولا عشوائياً، بل يتم اختيارها بعناية من خلال عقد لقاءات مستمرة مع جمعية الناشرين السعوديين، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الناشرين العالميين، لافتاً إلى أن المعرض ليس من اختصاصه وضع دور نشر في (Blacklist) كون المعرض واجهة ثقافية وفكرية معنية بنشر المعرفة وتفعيلها دون التفات للاعتبارات الأخرى.
وأبدى العاصم شديد أسفه أنه في الأعوام التي مضت لم تتم العناية بالمؤلفين السعوديين الذين أصدروا كتبهم بأنفسهم دون ارتباط بدار نشر مسوّقة، موضحاً أنه تم تخصيص ركن خاص بهم في الممر الرئيس، فيما سيكون ريع كتبهم لهم ولن يتم اقتطاع أي مبلغ منه.
ويرى العاصم أن معرض الكتاب ليس سوقاً للبيع والشراء كما يظن البعض، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تعمل على الارتقاء بمفهوم معارض الكتب وتطوير فعالياتها لتحقيق المثاقفة بين النخب من داخل المملكة وخارجها والتواصل وتلاقح الأفكار والتعاون الإيجابي.
ولفت العاصم إلى أن إدارة المعرض تستعين بفريق عمل شاب بحكم الحماس والقدرة على العطاء وإتقان المهارات، مؤكداً أن الوزارة انتقلت عملياً إلى مفهوم الفعل المؤسسي النوعي لخدمة الثقافة والمثقفين.
وعدّ المزج بين الفعاليات الثقافية والفنية والمبادرات الشبابية، وورش العمل، يصل بالمعرض إلى تلبية اختلاف المشارب، مشيراً إلى أن توفير المساحات المناسبة والاستغناء عن مشاركة بعض الجهات الحكومية والأهلية غير المعنية بالكتاب تقع ضمن الأولويات لتمكين من هو أولى وأجدر بتقديم المعرفة من خلال نتاجه.
ولم يتبرم العاصم من مغامرات التأليف الشبابية كون الشباب يريد تقديم نفسه، والوزارة -كما يرى- لا تمارس وصاية على أحد طالما أن المؤلف يراعي الضوابط النظامية للنشر.
من جهة أخرى، لم تجد وزارة الثقافة والإعلام بُداً من إيكال أمر دعوات الكتاب والمثقفين إلى الأندية الأدبية، وفروع جمعيات الثقافة والفنون تفادياً للحرج المتوقع في حال تم إسقاط أسماء بعض الرموز سهواً.
وعلمت «عكاظ» أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد وجّه بدعوة 400 مثقف لحضور معرض الكتاب والتفاعل معه والإسهام فيه وفق آلية توزيع المدعوين على ثلاث فترات.
من جهته، كشف المشرف على معرض الرياض الدكتور عبدالرحمن العاصم لـ«عكاظ» أن الرقابة على الكتب ليست ضمن فريق عمل المعرض، موضحاً أن الرقابة على المطبوعات جهاز من أجهزة وزارة الثقافة والإعلام يعمل على مدار العام بصفته المستقلة.
وأكد العاصم أن الموافقة على دور النشر المشاركة لم يعد عاطفياً ولا عشوائياً، بل يتم اختيارها بعناية من خلال عقد لقاءات مستمرة مع جمعية الناشرين السعوديين، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الناشرين العالميين، لافتاً إلى أن المعرض ليس من اختصاصه وضع دور نشر في (Blacklist) كون المعرض واجهة ثقافية وفكرية معنية بنشر المعرفة وتفعيلها دون التفات للاعتبارات الأخرى.
وأبدى العاصم شديد أسفه أنه في الأعوام التي مضت لم تتم العناية بالمؤلفين السعوديين الذين أصدروا كتبهم بأنفسهم دون ارتباط بدار نشر مسوّقة، موضحاً أنه تم تخصيص ركن خاص بهم في الممر الرئيس، فيما سيكون ريع كتبهم لهم ولن يتم اقتطاع أي مبلغ منه.
ويرى العاصم أن معرض الكتاب ليس سوقاً للبيع والشراء كما يظن البعض، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تعمل على الارتقاء بمفهوم معارض الكتب وتطوير فعالياتها لتحقيق المثاقفة بين النخب من داخل المملكة وخارجها والتواصل وتلاقح الأفكار والتعاون الإيجابي.
ولفت العاصم إلى أن إدارة المعرض تستعين بفريق عمل شاب بحكم الحماس والقدرة على العطاء وإتقان المهارات، مؤكداً أن الوزارة انتقلت عملياً إلى مفهوم الفعل المؤسسي النوعي لخدمة الثقافة والمثقفين.
وعدّ المزج بين الفعاليات الثقافية والفنية والمبادرات الشبابية، وورش العمل، يصل بالمعرض إلى تلبية اختلاف المشارب، مشيراً إلى أن توفير المساحات المناسبة والاستغناء عن مشاركة بعض الجهات الحكومية والأهلية غير المعنية بالكتاب تقع ضمن الأولويات لتمكين من هو أولى وأجدر بتقديم المعرفة من خلال نتاجه.
ولم يتبرم العاصم من مغامرات التأليف الشبابية كون الشباب يريد تقديم نفسه، والوزارة -كما يرى- لا تمارس وصاية على أحد طالما أن المؤلف يراعي الضوابط النظامية للنشر.