أكد سالم اليزيدي، والد الطالبة «فاطمة» التي قضت دهسا تحت سيارة مسرعة ظهر أمس الأول (الإثنين) أمام مجمع مدارس حي الهجرة في مكة المكرمة، ثقته في الأجهزة الأمنية وقدرتها على ضبط السائق الهارب الذي أودى بحياة ابنته.
وطالب الأب المكلوم السائق الهارب بسرعة تسليم نفسه للأجهزة الأمنية، داعيا في الوقت ذاته إلى فتح جسر المشاة المغلق الذي أنشئ لخدمة طالبات المدرسة، وتسبب إغلاقه في محاولة فاطمة عبور الموقع قبل أن تدهسها السيارة.
وجدد اليزيدي مطالبته بمساءلة من سمحوا لابنته الراحلة بمغادرة مبنى المدرسة دون أن يتم إعادتها أو إبقاؤها بالمدرسة لحين حضوره أو تمكينها من مهاتفته، «من المعروف أن الطالبة التي يتأخر عنها الباص أو سيارة التوصيل يتم إبقاؤها في المدرسة والتواصل مع أسرتها، وسبق أن حدث ذلك وذهبت إلى المدرسة وأعدتها الى المنزل».
من جانبه، حمّل عبدالله اليزيدي (عم الطالبة) بشدة الجهة التي أغلقت الجسر، المعبر الآمن للطالبات، مسؤولية الحادثة. وأشار لـ «عكاظ» إلى أن الجسر ظل مغلقا لعام ونصف العام برغم أهميته وحيويته أمام موقع مدرسي، وإدارة التعليم هي من طالبت بإنشائه حماية للطالبات وقاصدي المجمعات المدرسية.
وأضاف نأمل من السائق الهارب أن يسلم نفسه للأجهزة الأمنية، «لا نريد مالا أو تعويضا، فقط العدالة ومحاسبة المخطئ».
في غضون ذلك أوضح المتحدث باسم تعليم مكة المكرمة طلال الردادي لـ«عكاظ» أن الإجراءات الرسمية المتعلقة بالحادثة ما زالت مستمرة ، كما تم تكليف مديرة المكتب ومديرة المدرسة وفريق من إدارة العلاقات العامة بالوقوف إلى جانب الأسرة في أيام العزاء.
وطالب الأب المكلوم السائق الهارب بسرعة تسليم نفسه للأجهزة الأمنية، داعيا في الوقت ذاته إلى فتح جسر المشاة المغلق الذي أنشئ لخدمة طالبات المدرسة، وتسبب إغلاقه في محاولة فاطمة عبور الموقع قبل أن تدهسها السيارة.
وجدد اليزيدي مطالبته بمساءلة من سمحوا لابنته الراحلة بمغادرة مبنى المدرسة دون أن يتم إعادتها أو إبقاؤها بالمدرسة لحين حضوره أو تمكينها من مهاتفته، «من المعروف أن الطالبة التي يتأخر عنها الباص أو سيارة التوصيل يتم إبقاؤها في المدرسة والتواصل مع أسرتها، وسبق أن حدث ذلك وذهبت إلى المدرسة وأعدتها الى المنزل».
من جانبه، حمّل عبدالله اليزيدي (عم الطالبة) بشدة الجهة التي أغلقت الجسر، المعبر الآمن للطالبات، مسؤولية الحادثة. وأشار لـ «عكاظ» إلى أن الجسر ظل مغلقا لعام ونصف العام برغم أهميته وحيويته أمام موقع مدرسي، وإدارة التعليم هي من طالبت بإنشائه حماية للطالبات وقاصدي المجمعات المدرسية.
وأضاف نأمل من السائق الهارب أن يسلم نفسه للأجهزة الأمنية، «لا نريد مالا أو تعويضا، فقط العدالة ومحاسبة المخطئ».
في غضون ذلك أوضح المتحدث باسم تعليم مكة المكرمة طلال الردادي لـ«عكاظ» أن الإجراءات الرسمية المتعلقة بالحادثة ما زالت مستمرة ، كما تم تكليف مديرة المكتب ومديرة المدرسة وفريق من إدارة العلاقات العامة بالوقوف إلى جانب الأسرة في أيام العزاء.