زار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، مدرسة دار أيتام مدينة سينداي اليابانية (شمال طوكيو)، الذين فقدوا ذويهم في الزلزال الكبير الذي اجتاح مدينتهم مع التسونامي عام 2011، ونتج عنه سقوط العديد من الضحايا، وشارك الأهالي في إحياء ذكرى هذا الزلزال، بحضور محافظ المدينة شيرو يامادا، ورئيس مجلس برلمان المحافظة أو ينو، وعمدة المدينة تاكاهاشي.
والتقى الدكتور العيسى أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، وعددا من الأيتام، واطلع على جهود المدرسة التي تعد إحدى مبادرات الشعب الياباني لمواجهة آثار الزلزال، وقدم للأطفال هدايا رمزية. وعبر عن تعازيه باسم رابطة العالم الإسلامي لأهالي الضحايا والشعب الياباني، مؤكدا أن الزلزال الذي ضرب المدينة وما أعقبه من تسونامي خلّف ذكرى مؤلمة للبشرية، معربا عن التضامن مع أهالي الضحايا في مواساتهم لمصابهم. ونوّه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بجهود أهالي ومسؤولي مدينة سينداي لإعادة إعمار مدينتهم وما شهدته منذ تلك الأحداث من جهود حثيثة لتجاوز آثار الزلزال والفيضان الذي أعقبه والمأساة التي لحقت بهم.
والتقى الدكتور العيسى أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، وعددا من الأيتام، واطلع على جهود المدرسة التي تعد إحدى مبادرات الشعب الياباني لمواجهة آثار الزلزال، وقدم للأطفال هدايا رمزية. وعبر عن تعازيه باسم رابطة العالم الإسلامي لأهالي الضحايا والشعب الياباني، مؤكدا أن الزلزال الذي ضرب المدينة وما أعقبه من تسونامي خلّف ذكرى مؤلمة للبشرية، معربا عن التضامن مع أهالي الضحايا في مواساتهم لمصابهم. ونوّه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بجهود أهالي ومسؤولي مدينة سينداي لإعادة إعمار مدينتهم وما شهدته منذ تلك الأحداث من جهود حثيثة لتجاوز آثار الزلزال والفيضان الذي أعقبه والمأساة التي لحقت بهم.