سعى تنظيم «داعش» الإرهابي عبر مجموعة إرهابية من ستة عناصر داخل السعودية لاستهداف الأمير محمد بن نايف بحزام ناسف ومواد متفجرة حينما كان وزيرا للداخلية، كما خططت المجموعة لاغتيال وتصفية طيارين من القوات الجوية الملكية السعودية، وضباط في أمن الدولة (المباحث سابقا)، ومقيم دنماركي، والتخطيط لاستهداف مقيمة فرنسية أثناء زيارتها موقعاً أثرياً بمحافظة تيماء.
وكانت المجموعة الإرهابية تورطت في الاعتداء الإرهابي الذي وقع في محرم 1436هـ باستهداف مقيم دنماركي، وإطلاق النار عليه أثناء خروجه من مقر عمله في إحدى الشركات على طريق الخرج.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم (الأربعاء) أولى جلسات محاكمة المجموعة، وخصصت لتلاوة المدعي العام للنيابة العامة لوائح التهم الموجهة ضد المتهمين الستة (سعوديين)، إذ بلغت التهم 45 تهمة، ومن بين المتهمين شقيقان (الأول والثاني)، وطالبت النيابة رئيس الجلسة القضائية بالحكم بالقتل على المتهمين الأول والثاني والثالث حداً، وفي حال درء الحد يحكم بقتلهم تعزيراً.
كما طالبت بالحكم على بقية المتهمين بعقوبات تعزيرية شديدة بليغة ورادعة، ومصادرة المركبة المستخدمة في المحاولة، وإغلاق معرفاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعهم من الكتابة في الإنترنت.