15 محترفا أجنبيا في الدوري السعودي سيحلقون في سماء مونديال روسيا 2018، في مؤشر إلى ارتفاع كبير عن مونديال البرازيل 2014، إذ لم يوجد في خريطته سوى لاعب محترف وحيد هو لاعب الهلال الإكوادوري كاستيلو، ما يؤكد تطور الدوري على مستوى استقطاب لاعبين ذوي إمكانات فنيه عالية أسهموا بشكل مباشر في تأهل منتخباتهم إلى كأس العالم.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، إذ حظي هذا الموسم بوجود 6 لاعبين؛ 5 منهم شاركوا في مونديال البرازيل السابق صيف 2014؛ أبرزهم اليونانيان إيوانيس فيتفاتزيديس وألكساندروس تزيوليس، والجزائريان عبدالمؤمن جابو ورايس مبولحي، والهندوراسي إيميليو ايزاغوير، فيما هناك لاعب وحيد شارك بمونديال جنوب أفريقيا عام 2010 هو مدافع أحد الغاني إسحاق فورساه، ليصبح إجمالي اللاعبين الموندياليين المرشحين للمشاركة أو من شاركوا 21 لاعبا.
ورفعت المنتخبات العربية الـ3 المتأهلة -بخلاف الأخضر- من حصيلة اللاعبين العرب المحترفين في الدوري السعودي، ففي الوقت الذي تعاقدت الأندية مع 13 لاعبا، فإن هيئة الرياضة دعمت فرق دوري المحترفين بالميركاتو الشتوي الماضي بـ8 لاعبين موندياليين، أغلبهم من الجنسيات العربية.
وتبرز مصر كأكثر الدول التي تمد الدوري بلاعبين مرشحين للمشاركة في تشكيلة الأرجنتيني كوبر بـ7 لاعبين؛ 5 منهم تم اختيارهم للمعسكر الإعدادي هم (عصام الحضري ومحمود عبدالرازق (شيكابالا) ومحمود عبدالمنعم (كهربا) ومحمد عبدالشافي ومؤمن زكريا)، فيما يبقى اسمان مرشحان ليكونا ضمن كتيبة الفراعنة في الأراضي الروسية هما (مصطفى فتحي وصالح جمعة).
وبعدد مقارب تأتي تونس في المرتبة الثانية بـ5 لاعبين؛ 4 منهم يعدون من أعمدة نسور قرطاج الذين أسهموا في تأهل منتخب بلادهم للمونديال بعد غياب 12 عاما هم (أيمن المثلوثي وفخر الدين بن يوسف ومحمد بن عمر وفرجاني ساسي)، فيما يبقى اللاعب الخامس خيارا غير مستبعد للمدرب نبيل معلول وهو مهاجم الاتحاد أحمد العكايشي.
ويحاول اللاعبان المغربيان محمد فوزير وأشرف بن شرقي اللذان سبق أن ضمهما مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونار كلاعبين بديلين خلال التصيفات المؤهلة للمونديال، أن يكونا ضمن الأسماء المختارة لمشاركة أسود الأطلسي في كأس العالم.
ومن القارة الصفراء يمثل المنتخب الأسترالي أحد أهم خياراته في المونديال مارك ميليغان الذي يقدم مستويات مميزة مع النادي الأهلي.
ويبلغ عدد اللاعبين المرشح مشاركتهم في المونديال من المحترفين بالملاعب السعودية 15 لاعبا؛ 5 منهم على قوائم الانتظار، فيما يشكل الـ10 الباقون ركائز أساسية لـ3 منتخبات عربية أفريقية، وآخر آسيوي.
«عكاظ» استقصت أسماء اللاعبين المرشح وجودهم في مونديال روسيا القادم وعددهم، مع محترفين آخرين يمثلون خبرات كبيرة لمشاركتهم في كؤوس عالم سابقة، متسائلة عن الفوائد التي سيجنيها الدوري السعودي خصوصا، والمسابقات المحلية عموما، من وجودهم على المستوى الفني والإعلامي والاستثماري، وذلك على لسان خبراء الرياضة والإعلام والتسويق.
ويؤكد أستاذ إدارة أعمال بجامعة الإمام الخبير في الاستثمار الرياضي الدكتور حافظ المدلج، أن وجود نحو 20 لاعبا شاركوا أو سيشاركون في المونديال يدل على ارتفاع مستوى الاختيارات النوعية للاعبين سواء من قبل إدارات الأندية أو الصفقات التي جاءت في الفترة الشتوية بدعم من هيئة الرياضة.
ويرى المدلج أن ارتفاع أعداد اللاعبين الموندياليين له عدة إيجابيات وفوائد على المستوى الفني والإعلامي وصولا للجانب الاستثماري، مؤكدا وجود نضج في الاختيارات وهو أمر سينعكس بشكل إيجابي على اللاعب السعودي وسيسهم في تطويره.
ولفت إلى أن هناك جوانب إعلامية تسويقية لا تلقى الاهتمام الكافي، تماما مثل استخدام اللاعبين النجوم لمنصاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي عن النادي والدوري السعودي، ليكونوا سفراء إيجابيين ويعطوا انطباعا جيدا عند الجمهور الخارجي مجانا، وهذه قيمة إضافية تدفع عليها الأموال في بعض الأحيان وهي تساوي وزنها ذهبا، مشددا على تغيب استثمار اللاعب الأجنبي بشكل مثالي سواء أثناء استقباله أو مؤتمرات توقيع عقودهم الاحترافية من خلال بيع القمصان التي تحمل اسم المحترف ورقمه والمنتجات الخاصة بالنادي التي يمكن تسويقها عن طريق هؤلاء النجوم.
وأفاد خبير التسويق الرياضي الدكتور طلال مغربي بأن استقطاب النجوم الموندياليين هو جزء من التغيرات الكبيرة في هيكلة الرياضة بإشراف ودعم الهيئة، وذلك لوضع تشريعات وتغيرات في إدارات الأندية في ظل العزوف الجماهيري والخوف إعلاميا من فقدان الدوري إثارته، لذلك كان لا بد من جذب لاعبين دوليين عرب وغيرهم ممن شاركوا أو سيشاركون في كأس العالم، بعد غياب الداعمين للأندية.
ويوضح المدرب الوطني سمير هلال أبرز الفوائد الفنية لوجود نخبة من اللاعبين الذين سيمثلون منتخبات بلدانهم في المونديال، مشيرا إلى أن أول هذه الفوائد هي احتكاك اللاعبين المحليين بهؤلاء المحترفين، ما يكسبهم مزيدا من الخبرات.
ورأى أن تأهل 3 منتخبات عربية هي مصر وتونس والمغرب بجانب السعودية سهّل وجود هذا العدد من اللاعبين الذين سيكونون ضمن تشكيلات منتخباتهم في المونديال.
ورأى أن احتراف اللاعبين الدوليين في المونديال سيعوّدهم على الاحتكاك مع آخرين في المونديال، كما أنه سيكسر الحواجز بين اللاعب السعودي والمصري، وهو يصب في مصلحة منتخبنا الذي يعتبر أقل خبرة بحكم احتراف عدد أكبر من اللاعبين المصريين.
وشدد على أن وجود هذا العدد من اللاعبين المحترفين منح الدوري إثارة كبيرة، فباتت الجماهير تتابع المباريات من أجل مشاهدة اللاعبين الأجانب والحكم على مستوياتهم وماذا قدموه وهذه أمور كلها تصب في مصلحة الدوري وتمنحه مزيدا من القوة الفنية والإثارة الإعلامية والزخم الجماهيري.
ويتفق اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي خالد قهوجي مع رؤية هلال حيال ارتفاع قيمة الدوري بمشاركة نجوم سيكونون ضمن تشكيلات منتخباتهم في المونديال.
وقال: «وجودهم دليل على قوة ومكانة الدوري على المستويين العربي والعالمي، كما أنه يؤكد وجود خطوات إصلاحية من قبل هيئة الرياضة واتحاد القدم ساهمت في توافر هذا الكم من اللاعبين الدوليين».
واستدرك قهوجي: «لكن الحكم على مدى نجاح اللاعبين من عدمهم وفائدتهم مرهون بنتائج المنتخب في المونديال، فإذ قدم المنتخب نتائج جيدة وكان ظهوره مشرفا فإن الجميع سيثني على قيمة وجود هؤلاء اللاعبين، فيما ستتحول إلى انتقاد وهجوم في حال كانت النتائج سلبية والمستوى سيئا، بسبب مشاركتهم على حساب لاعبينا المحليين».
ولفت قهوجي إلى أن الاحتكاك بلاعبين دوليين سيشاركون مع منتخبات سنواجهها في المونديال كمصر سيكسر الرهبة ويجعلنا نلعب بشكل أكثر أريحية، خصوصا أن اللاعبين تعايشوا مع بعضهم في التدريبات والمعسكرات والمباريات وهذا أمر سيكون مفيدا للاعبين الشبان قليلي الخبرة والاحتكاك ممن سيكونون ضمن تشكيلة المنتخب الأساسية في المونديال.
وأكد أن الفوائد تتجاوز الجوانب الفنية والاستثمارية إلى الجوانب الإعلامية من خلال وضع الدوري السعودي واحدا من أهم الدوريات في القارة الآسيوية والشرق الأوسط التي ينشط فيها لاعبون محترفون سيشاركون في المونديال، وهو أثر بدأنا نتلمسه في اتحاد القدم من خلال العديد من الاتصالات والاستفسارات التي تصلنا عن الدوري واللاعبين المحترفين فيه من وسائل إعلامية عربية وعالمية.
ووفق الشيخ، فإن الأندية ستستفيد من اللاعبين المحترفين في صفوفها من خلال منحهم مبالغ مالية عن كل لاعب يشارك في المونديال سواء أكان أساسيا أم احتياطيا، إذ رصد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مبلغ 8530 دولارا لكل لاعب عن كل يوم مشاركة في المونديال، اعتبارا من أسبوعين قبل المباراة الافتتاحية وحتى اليوم الذي يلي آخر مباراة يخوضها منتخبه، بحيث يوزع المبلغ على الأندية التي احترف فيها اللاعب آخر 3 سنوات بالتساوي.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، إذ حظي هذا الموسم بوجود 6 لاعبين؛ 5 منهم شاركوا في مونديال البرازيل السابق صيف 2014؛ أبرزهم اليونانيان إيوانيس فيتفاتزيديس وألكساندروس تزيوليس، والجزائريان عبدالمؤمن جابو ورايس مبولحي، والهندوراسي إيميليو ايزاغوير، فيما هناك لاعب وحيد شارك بمونديال جنوب أفريقيا عام 2010 هو مدافع أحد الغاني إسحاق فورساه، ليصبح إجمالي اللاعبين الموندياليين المرشحين للمشاركة أو من شاركوا 21 لاعبا.
ورفعت المنتخبات العربية الـ3 المتأهلة -بخلاف الأخضر- من حصيلة اللاعبين العرب المحترفين في الدوري السعودي، ففي الوقت الذي تعاقدت الأندية مع 13 لاعبا، فإن هيئة الرياضة دعمت فرق دوري المحترفين بالميركاتو الشتوي الماضي بـ8 لاعبين موندياليين، أغلبهم من الجنسيات العربية.
وتبرز مصر كأكثر الدول التي تمد الدوري بلاعبين مرشحين للمشاركة في تشكيلة الأرجنتيني كوبر بـ7 لاعبين؛ 5 منهم تم اختيارهم للمعسكر الإعدادي هم (عصام الحضري ومحمود عبدالرازق (شيكابالا) ومحمود عبدالمنعم (كهربا) ومحمد عبدالشافي ومؤمن زكريا)، فيما يبقى اسمان مرشحان ليكونا ضمن كتيبة الفراعنة في الأراضي الروسية هما (مصطفى فتحي وصالح جمعة).
وبعدد مقارب تأتي تونس في المرتبة الثانية بـ5 لاعبين؛ 4 منهم يعدون من أعمدة نسور قرطاج الذين أسهموا في تأهل منتخب بلادهم للمونديال بعد غياب 12 عاما هم (أيمن المثلوثي وفخر الدين بن يوسف ومحمد بن عمر وفرجاني ساسي)، فيما يبقى اللاعب الخامس خيارا غير مستبعد للمدرب نبيل معلول وهو مهاجم الاتحاد أحمد العكايشي.
ويحاول اللاعبان المغربيان محمد فوزير وأشرف بن شرقي اللذان سبق أن ضمهما مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونار كلاعبين بديلين خلال التصيفات المؤهلة للمونديال، أن يكونا ضمن الأسماء المختارة لمشاركة أسود الأطلسي في كأس العالم.
ومن القارة الصفراء يمثل المنتخب الأسترالي أحد أهم خياراته في المونديال مارك ميليغان الذي يقدم مستويات مميزة مع النادي الأهلي.
ويبلغ عدد اللاعبين المرشح مشاركتهم في المونديال من المحترفين بالملاعب السعودية 15 لاعبا؛ 5 منهم على قوائم الانتظار، فيما يشكل الـ10 الباقون ركائز أساسية لـ3 منتخبات عربية أفريقية، وآخر آسيوي.
«عكاظ» استقصت أسماء اللاعبين المرشح وجودهم في مونديال روسيا القادم وعددهم، مع محترفين آخرين يمثلون خبرات كبيرة لمشاركتهم في كؤوس عالم سابقة، متسائلة عن الفوائد التي سيجنيها الدوري السعودي خصوصا، والمسابقات المحلية عموما، من وجودهم على المستوى الفني والإعلامي والاستثماري، وذلك على لسان خبراء الرياضة والإعلام والتسويق.
مختصو الاستثمار الرياضي: 3 فوائد لنجوم المونديال
لا تقف فوائد حضور اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في مونديالات سابقة أو سيشاركون في المونديال القادمة على الجوانب الفنية والإعلامية بل تتعداها لجوانب استثمارية ترجمت قبل أقل من شهرين بتوقيع أعلى عقد رعاية للدوري في الشرق الأوسط، وستتبعها خطوات استثمارية ستكون لها انعكاسات على الأندية بزيادة مداخيلها.ويؤكد أستاذ إدارة أعمال بجامعة الإمام الخبير في الاستثمار الرياضي الدكتور حافظ المدلج، أن وجود نحو 20 لاعبا شاركوا أو سيشاركون في المونديال يدل على ارتفاع مستوى الاختيارات النوعية للاعبين سواء من قبل إدارات الأندية أو الصفقات التي جاءت في الفترة الشتوية بدعم من هيئة الرياضة.
ويرى المدلج أن ارتفاع أعداد اللاعبين الموندياليين له عدة إيجابيات وفوائد على المستوى الفني والإعلامي وصولا للجانب الاستثماري، مؤكدا وجود نضج في الاختيارات وهو أمر سينعكس بشكل إيجابي على اللاعب السعودي وسيسهم في تطويره.
ولفت إلى أن هناك جوانب إعلامية تسويقية لا تلقى الاهتمام الكافي، تماما مثل استخدام اللاعبين النجوم لمنصاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي عن النادي والدوري السعودي، ليكونوا سفراء إيجابيين ويعطوا انطباعا جيدا عند الجمهور الخارجي مجانا، وهذه قيمة إضافية تدفع عليها الأموال في بعض الأحيان وهي تساوي وزنها ذهبا، مشددا على تغيب استثمار اللاعب الأجنبي بشكل مثالي سواء أثناء استقباله أو مؤتمرات توقيع عقودهم الاحترافية من خلال بيع القمصان التي تحمل اسم المحترف ورقمه والمنتجات الخاصة بالنادي التي يمكن تسويقها عن طريق هؤلاء النجوم.
وأفاد خبير التسويق الرياضي الدكتور طلال مغربي بأن استقطاب النجوم الموندياليين هو جزء من التغيرات الكبيرة في هيكلة الرياضة بإشراف ودعم الهيئة، وذلك لوضع تشريعات وتغيرات في إدارات الأندية في ظل العزوف الجماهيري والخوف إعلاميا من فقدان الدوري إثارته، لذلك كان لا بد من جذب لاعبين دوليين عرب وغيرهم ممن شاركوا أو سيشاركون في كأس العالم، بعد غياب الداعمين للأندية.
مدربون: يرفع القيمة الفنية ويزيد حجم الإثارة
يتفق الفنيون من مدربين ولاعبين سابقين على ارتفاع المستوى الفني للدوري بوجود نخبة من المحترفين الأجانب ذوي الخبرات والإنجازات.ويوضح المدرب الوطني سمير هلال أبرز الفوائد الفنية لوجود نخبة من اللاعبين الذين سيمثلون منتخبات بلدانهم في المونديال، مشيرا إلى أن أول هذه الفوائد هي احتكاك اللاعبين المحليين بهؤلاء المحترفين، ما يكسبهم مزيدا من الخبرات.
ورأى أن تأهل 3 منتخبات عربية هي مصر وتونس والمغرب بجانب السعودية سهّل وجود هذا العدد من اللاعبين الذين سيكونون ضمن تشكيلات منتخباتهم في المونديال.
ورأى أن احتراف اللاعبين الدوليين في المونديال سيعوّدهم على الاحتكاك مع آخرين في المونديال، كما أنه سيكسر الحواجز بين اللاعب السعودي والمصري، وهو يصب في مصلحة منتخبنا الذي يعتبر أقل خبرة بحكم احتراف عدد أكبر من اللاعبين المصريين.
وشدد على أن وجود هذا العدد من اللاعبين المحترفين منح الدوري إثارة كبيرة، فباتت الجماهير تتابع المباريات من أجل مشاهدة اللاعبين الأجانب والحكم على مستوياتهم وماذا قدموه وهذه أمور كلها تصب في مصلحة الدوري وتمنحه مزيدا من القوة الفنية والإثارة الإعلامية والزخم الجماهيري.
ويتفق اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي خالد قهوجي مع رؤية هلال حيال ارتفاع قيمة الدوري بمشاركة نجوم سيكونون ضمن تشكيلات منتخباتهم في المونديال.
وقال: «وجودهم دليل على قوة ومكانة الدوري على المستويين العربي والعالمي، كما أنه يؤكد وجود خطوات إصلاحية من قبل هيئة الرياضة واتحاد القدم ساهمت في توافر هذا الكم من اللاعبين الدوليين».
واستدرك قهوجي: «لكن الحكم على مدى نجاح اللاعبين من عدمهم وفائدتهم مرهون بنتائج المنتخب في المونديال، فإذ قدم المنتخب نتائج جيدة وكان ظهوره مشرفا فإن الجميع سيثني على قيمة وجود هؤلاء اللاعبين، فيما ستتحول إلى انتقاد وهجوم في حال كانت النتائج سلبية والمستوى سيئا، بسبب مشاركتهم على حساب لاعبينا المحليين».
ولفت قهوجي إلى أن الاحتكاك بلاعبين دوليين سيشاركون مع منتخبات سنواجهها في المونديال كمصر سيكسر الرهبة ويجعلنا نلعب بشكل أكثر أريحية، خصوصا أن اللاعبين تعايشوا مع بعضهم في التدريبات والمعسكرات والمباريات وهذا أمر سيكون مفيدا للاعبين الشبان قليلي الخبرة والاحتكاك ممن سيكونون ضمن تشكيلة المنتخب الأساسية في المونديال.
المتحدث باسم اتحاد القدم: مضاعفة عقد الرعاية
يؤكد المتحدث باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد الشيخ قيمة وجود عدد من المحترفين الأجانب في الدوري ممن سيشاركون في مونديال روسيا، سواء على المستوى الفني والإعلامي، ما كان له تأثير في عقد الرعاية الأضخم على مستوى الشرق الأوسط للدوري السعودي الذي وصل لـ6 مليارات و600 مليون ريال على مدى 10 سنوات، مشددا أن تضاعف العدد من المونديال السابق في البرازيل من لاعب أو لاعبين إلى نحو 17 لاعبا يؤكد العمل الكبير من هيئة الرياضة التي دعمت الأندية المحلية بعدد من اللاعبين الدوليين المتوقع مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في المونديال، وهو ما يعطي الدوري قيمة فنية رفيعة.وأكد أن الفوائد تتجاوز الجوانب الفنية والاستثمارية إلى الجوانب الإعلامية من خلال وضع الدوري السعودي واحدا من أهم الدوريات في القارة الآسيوية والشرق الأوسط التي ينشط فيها لاعبون محترفون سيشاركون في المونديال، وهو أثر بدأنا نتلمسه في اتحاد القدم من خلال العديد من الاتصالات والاستفسارات التي تصلنا عن الدوري واللاعبين المحترفين فيه من وسائل إعلامية عربية وعالمية.
ووفق الشيخ، فإن الأندية ستستفيد من اللاعبين المحترفين في صفوفها من خلال منحهم مبالغ مالية عن كل لاعب يشارك في المونديال سواء أكان أساسيا أم احتياطيا، إذ رصد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مبلغ 8530 دولارا لكل لاعب عن كل يوم مشاركة في المونديال، اعتبارا من أسبوعين قبل المباراة الافتتاحية وحتى اليوم الذي يلي آخر مباراة يخوضها منتخبه، بحيث يوزع المبلغ على الأندية التي احترف فيها اللاعب آخر 3 سنوات بالتساوي.