أقال وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي أندرو مكابي، الذي كان له دور كبير في تحقيقات المكتب مع هيلاري كلينتون، ودور روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتقده الرئيس دونالد ترمب مراراً. وقال سيشنز إنه «بناء على تقرير المفتش العام ونتائج مكتب المسؤولية المهنية التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي أنهيت عمل أندرو مكابي بشكل فوري».
ورد مكابي في بيان بأنه يعتقد أنه يجري استهدافه سياسياً بسبب تأكيده ادعاءات مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي، بأن ترمب حاول الضغط عليه لإنهاء التحقيق بشأن روسيا. وأقال ترمب كومي العام الماضي، ثم اعترف بعد ذلك في مقابلة تلفزيونية بأنه عزله بسبب «هذه المسألة الروسية».
ومن المرجح أيضاً أن تؤدي هذه الخطوة إلى إثارة تساؤلات بشأن ما إذا كان مكابي لقي هذا العقاب الشديد بسبب الضغط السياسي من قبل ترمب الذي هاجم مكابي على تويتر ودعا إلى إقالته.
وأضاف مكابي في بيانه: «يجري استهدافي ومعاملتي بهذا الأسلوب بسبب الدور الذي لعبته والإجراءات التي اتخذتها والأحداث التي شهدتها عقب إقالة جيمس كومي. هذا الهجوم على مصداقيتي جزء من محاولة أكبر لتشويه سمعة العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي وإنفاذ القانون والمخابرات بشكل أعم». وكان مكابي قد ترك منصبه كنائب لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي في كانون يناير، ولكنه ظل في عطلة حتى موعد تقاعده.
ورد مكابي في بيان بأنه يعتقد أنه يجري استهدافه سياسياً بسبب تأكيده ادعاءات مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي، بأن ترمب حاول الضغط عليه لإنهاء التحقيق بشأن روسيا. وأقال ترمب كومي العام الماضي، ثم اعترف بعد ذلك في مقابلة تلفزيونية بأنه عزله بسبب «هذه المسألة الروسية».
ومن المرجح أيضاً أن تؤدي هذه الخطوة إلى إثارة تساؤلات بشأن ما إذا كان مكابي لقي هذا العقاب الشديد بسبب الضغط السياسي من قبل ترمب الذي هاجم مكابي على تويتر ودعا إلى إقالته.
وأضاف مكابي في بيانه: «يجري استهدافي ومعاملتي بهذا الأسلوب بسبب الدور الذي لعبته والإجراءات التي اتخذتها والأحداث التي شهدتها عقب إقالة جيمس كومي. هذا الهجوم على مصداقيتي جزء من محاولة أكبر لتشويه سمعة العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي وإنفاذ القانون والمخابرات بشكل أعم». وكان مكابي قد ترك منصبه كنائب لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي في كانون يناير، ولكنه ظل في عطلة حتى موعد تقاعده.