أعلنت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتور سارة بنت عمر الخولي لـ«عكاظ»، الانتهاء من كافة أعمال التصاميم للمشاريع المستعجلة لطالبات الكلية الجامعية بالقنفذة على أن تتم أعمال البناء قريباً، والتي ستبدأ بها الدراسة مع بداية العام الجامعي القادم 1439/1440هـ والمتمثلة في تصميم وتنفيذ 6 مبان والبنية التحتية لكامل الأرض المخصصة للجامعة بالقنفذة على مساحة 169 ألفا و 700 متر مربع، مشيرةً إلى أن مساحة المباني بلغت 1460 ألف م2 والتي تتكون من مباني الكلية الجامعية، والكلية الصحية بكافة خدماتها المساندة. وأكدت أن الهدف واضح ومحدد في تنصيب وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، والتي تأتي من منظور ما تشهده النهضة التعليمية بالمملكة من حراك تطويري شامل في جميع المجالات، لافتةً إلى أن هناك بعض البرامج والخطط الدراسية التي ستتم مناقشتها وتطويرها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبما يتوازى مع المخرجات التعليمية في الجامعات العالمية، وذلك لتلبي احتياج سوق العمل.
وقالت الخولي: «من خلال هذه الوكالة نسعى لتحقيق هدف الرؤية التعليمي الذي ينص على أن تصبح 5 جامعات سعودية على الأقل من أفضل 200 جامعة دولية في 2030، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، والاستثمار في التعليم وتزويد الطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، وحصول كل خريجة على فرص التعليم الجيد. وعن تقييمها للبيئة التعليمية في جامعة أم القرى، نوهت من خلال خبرتها كعضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الجامعة بها برامج وتجهيزات ومعامل تقنية ونوعية ذات جودة عالية توازي التجهيزات التي بالجامعات العالمية وخير دليل على ذلك حصول نحو 30 برنامجاً على الاعتمادي الأكاديمي الدولي، ولكن هناك بعض البرامج والخطط الدراسية التي سيتم مناقشتها وتطويرها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبما يتوازى مع المخرجات التعليمية في الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أنه سيكون هناك برامج تطويرية وتدريبية للكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والموظفات. وأشارت إلى أن عدد طالبات الجامعة المقيدات خلال العام الجامعي 1438/ 1439هـ يبلغ نحو 55 ألف طالبة، ملتحقات بكافة البرامج التي تقدمها الجامعة بما فيها الدراسات العليا لدرجتي الدكتوراة والماجستير، وكذلك الدبلوم العالي.
وقالت الخولي: «من خلال هذه الوكالة نسعى لتحقيق هدف الرؤية التعليمي الذي ينص على أن تصبح 5 جامعات سعودية على الأقل من أفضل 200 جامعة دولية في 2030، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، والاستثمار في التعليم وتزويد الطالبات بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، وحصول كل خريجة على فرص التعليم الجيد. وعن تقييمها للبيئة التعليمية في جامعة أم القرى، نوهت من خلال خبرتها كعضو هيئة تدريس في إحدى الجامعات الأمريكية إلى أن الجامعة بها برامج وتجهيزات ومعامل تقنية ونوعية ذات جودة عالية توازي التجهيزات التي بالجامعات العالمية وخير دليل على ذلك حصول نحو 30 برنامجاً على الاعتمادي الأكاديمي الدولي، ولكن هناك بعض البرامج والخطط الدراسية التي سيتم مناقشتها وتطويرها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبما يتوازى مع المخرجات التعليمية في الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أنه سيكون هناك برامج تطويرية وتدريبية للكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والموظفات. وأشارت إلى أن عدد طالبات الجامعة المقيدات خلال العام الجامعي 1438/ 1439هـ يبلغ نحو 55 ألف طالبة، ملتحقات بكافة البرامج التي تقدمها الجامعة بما فيها الدراسات العليا لدرجتي الدكتوراة والماجستير، وكذلك الدبلوم العالي.