جاء إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن عرض أدلة ثبت تورط النظام الإيراني الطائفي الإرهابي في تهريب الصواريخ للميليشيات الحوثية اليوم (الثلاثاء) كرسالة للعالم يكشف فيها التحالف العربي الذي سعى منذ اللحظة الأولي لاندلاع عاصفة الحزم؛ للحفاظ على الشعب اليمني عن المخططات العدوانية للنظام الإيراني ليس فقط لتدمير اليمن فحسب، بل لتهديد أمن السعودية والمنطقة.تعددت طرق ووسائل تهريب الأسلحة من قبل نظام الملالي في إيران إلى الميليشيا الحوثية الإرهابية، إذ أثبتت تقارير لجنة الخبراء الدوليين التي صدرت مؤخراً تورط إيران في دعم الحوثيين بالصواريخ.
مؤكدة أن إيران أوصلت تكنولوجيا لإطالة أمد القذائف سكود سي وهواسنغ 6 التسارية القصيرة المدى وأطلق عليها اسم جديد (بركان إتش2) حيث تم تهريبها إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية.. لقد ثبت للعالم أن مكونات القذائف والصواريخ التي يستخدمها الحوثي تصل من نظام الملالي الذي يجاهر في دعمه للميليشيا الإرهابية.
وجاء تقرير لجنة التحقيق الدولية المكلفة من مجلس الأمن أنه بعد الكشف على قطع الصواريخ ثبت أن مكوناتها صنعت في إيران، فيما بعض المكونات الأخرى مستوردة إلى إيران.
إن الدلائل التي عرضتها لجنة العقوبات وهي جزء يسير من مجموع من الدلائل التي قدمها اليمن والسعودية إلى الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن منها أمريكا وبريطانيا وإيطاليا ضبطت قواتها المشاركة في تأمين الممرات البحرية عددا من شحنات وسفن الأسلحة الإيرانية أثناء ما كانت تقوم بعملية التهريب إلى اليمن خلال السنوات الماضية.
إن إيران مستمرة في دعم الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، بل وتقف وراء التخطيط لجرائم الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في مختلف المدن اليمنية سواء في تعز أو البيضاء أو مأرب.
وجاء البيان الرئاسي لمجلس الأمن دليلا آخر، حيث قدم الحقائق حول ثبوت نظام الملالي في دعم الحوثي بالصواريخ البالستية.
وعندما يعلن التحالف العربي عن أدلة تثبت تورط إيران في دعم الميليشيات بالأسلحة والصواريخ فإنها تضع المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي والدول أمام الحقيقة الكاملة أن إيران لاتدمر اليمن فقط بل تسعى لتهديد أمن السعودية وهذا لن تسمح به السعودية التي ترأس دول التحالف العربي التي تحرص لمساعدة الشعب اليمني في استعادة دولته ومؤسساته وعاصمته من أيدي العصابات الحوثية.
مؤكدة أن إيران أوصلت تكنولوجيا لإطالة أمد القذائف سكود سي وهواسنغ 6 التسارية القصيرة المدى وأطلق عليها اسم جديد (بركان إتش2) حيث تم تهريبها إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية.. لقد ثبت للعالم أن مكونات القذائف والصواريخ التي يستخدمها الحوثي تصل من نظام الملالي الذي يجاهر في دعمه للميليشيا الإرهابية.
وجاء تقرير لجنة التحقيق الدولية المكلفة من مجلس الأمن أنه بعد الكشف على قطع الصواريخ ثبت أن مكوناتها صنعت في إيران، فيما بعض المكونات الأخرى مستوردة إلى إيران.
إن الدلائل التي عرضتها لجنة العقوبات وهي جزء يسير من مجموع من الدلائل التي قدمها اليمن والسعودية إلى الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن منها أمريكا وبريطانيا وإيطاليا ضبطت قواتها المشاركة في تأمين الممرات البحرية عددا من شحنات وسفن الأسلحة الإيرانية أثناء ما كانت تقوم بعملية التهريب إلى اليمن خلال السنوات الماضية.
إن إيران مستمرة في دعم الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، بل وتقف وراء التخطيط لجرائم الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في مختلف المدن اليمنية سواء في تعز أو البيضاء أو مأرب.
وجاء البيان الرئاسي لمجلس الأمن دليلا آخر، حيث قدم الحقائق حول ثبوت نظام الملالي في دعم الحوثي بالصواريخ البالستية.
وعندما يعلن التحالف العربي عن أدلة تثبت تورط إيران في دعم الميليشيات بالأسلحة والصواريخ فإنها تضع المجتمع الخليجي والعربي والإسلامي والدول أمام الحقيقة الكاملة أن إيران لاتدمر اليمن فقط بل تسعى لتهديد أمن السعودية وهذا لن تسمح به السعودية التي ترأس دول التحالف العربي التي تحرص لمساعدة الشعب اليمني في استعادة دولته ومؤسساته وعاصمته من أيدي العصابات الحوثية.