عقب غموض دام نحو 60 عاما حول قصتها وإنجازاتها وأسرار شعبيتها، التي اكتسبتها من قبل الجيل الذي عايشها وتواصل معها، تكشف الطبعة الأولى من كتاب «إذاعة طامي من الرياض» للإعلامي محمد العويد، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، رحلة والده في تأسيس أول إذاعة يملأ أثيرها فضاء نجد ويصل لأطراف المملكة ودول عربية وخليجية.
ويشير المؤلف في الكتاب إلى القدرات الوطنية السعودية التي سابقت الركب الإذاعي العالمي في بداياته، رغم انعدام الأدوات وحواجز التحديات، وإذاعة طامي كانت أول إذاعة تأسست في العاصمة الرياض، وصدح صوتها ثلاث سنوات بدءاً من 1381هـ. الإذاعة أسسها طامي بمفرده وتولى فيها كافة مهماتها الإعلامية والهندسية، بل إنه كان يملك محطة إذاعية متنقلة كانت تتحرك لمقر الحدث وتقوم بتغطيته على الهواء مباشرة، وكان لإذاعته إنجازات برامجية عدة، محققا بها سبقاً إعلامياً في العديد من صنوف الإعلام وأنواعه.
يحتوي الكتاب على 100 وثيقة تمثل نماذج من آلاف الوثائق التي يزخر بها الرصيد الأدبي للإذاعة، والمتمثلة في رسائل الوارد والصادر من المراسلات الإذاعية، منها خطاب من مؤسسة عكاظ، ووثائق أخرى مصورة تصويراً ضوئياً ومرفقة داخل الكتاب، لإيضاح الكثير من المفاهيم والحقائق حول تأثير الإذاعة ودورها في خدمة التنمية الحضرية الرسمية والخاصة، التي تزامنت مع الثمانينات الهجرية (الستينات الميلادية)، ومدى ارتباطها بجمهورها من المستمعين.
ويشير المؤلف في الكتاب إلى القدرات الوطنية السعودية التي سابقت الركب الإذاعي العالمي في بداياته، رغم انعدام الأدوات وحواجز التحديات، وإذاعة طامي كانت أول إذاعة تأسست في العاصمة الرياض، وصدح صوتها ثلاث سنوات بدءاً من 1381هـ. الإذاعة أسسها طامي بمفرده وتولى فيها كافة مهماتها الإعلامية والهندسية، بل إنه كان يملك محطة إذاعية متنقلة كانت تتحرك لمقر الحدث وتقوم بتغطيته على الهواء مباشرة، وكان لإذاعته إنجازات برامجية عدة، محققا بها سبقاً إعلامياً في العديد من صنوف الإعلام وأنواعه.
يحتوي الكتاب على 100 وثيقة تمثل نماذج من آلاف الوثائق التي يزخر بها الرصيد الأدبي للإذاعة، والمتمثلة في رسائل الوارد والصادر من المراسلات الإذاعية، منها خطاب من مؤسسة عكاظ، ووثائق أخرى مصورة تصويراً ضوئياً ومرفقة داخل الكتاب، لإيضاح الكثير من المفاهيم والحقائق حول تأثير الإذاعة ودورها في خدمة التنمية الحضرية الرسمية والخاصة، التي تزامنت مع الثمانينات الهجرية (الستينات الميلادية)، ومدى ارتباطها بجمهورها من المستمعين.