وصف نائب الرئيس التنفيذي مدير التطوير في المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية - العربية بات مانسينو التوقيت الزمني لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالإستراتيجي، الأمر الذي جعل منها زيارة تاريخية، وفي غاية الأهمية للجانبين السعودي والأمريكي، حكومات وأفراد، على أصعدة عدة، موضحا لـ«عكاظ» أن الهدف من الزيارة ترسيخ العلاقات السعودية - الأمريكية المتينة، وتعميق التعاون المشترك بين البلدين.
وتوقع أن أهم الملفات المحورية التي سيتم نقاشها والخوض في تفاصيلها هي الملفات السياسية والاقتصادية، وكذلك ملفات أمن المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالملف السعودي - الأمريكي لمحاربة الإرهاب والتصدي له، كما ستكون ملفات إيران وسورية واليمن ضمن قائمة المحادثات المحورية في واشنطن، لما تحمله هذه الملفات من تطورات سريعة وتغييرات مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى توافق الرؤى بين البلدين حيال عدد من قضايا المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالملف النووي.
وختم مانسينو تصريحه قائلا: «الزيارة تأتي امتدادا للعلاقة التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية منذ قرون، خصوصا أنها الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان كولي للعهد»، كاشفا مدى رغبة النخب الأمريكية للتعرف على الأمير الشاب عن قرب، بعد الإصلاحات الداخلية الأخيرة التي شهدتها المملكة في الجانب الاجتماعي على الصعيد المحلي، من حيث افتتاح دور للسينما، والتوسع في مشاريع الترفيه، وإعطاء المرأة السعودية المزيد من حقوقها، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من هذه التغييرات الكبيرة والمؤثرة التي يعمل عليها ولي العهد ضمن رؤية 2030.
وتوقع أن أهم الملفات المحورية التي سيتم نقاشها والخوض في تفاصيلها هي الملفات السياسية والاقتصادية، وكذلك ملفات أمن المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالملف السعودي - الأمريكي لمحاربة الإرهاب والتصدي له، كما ستكون ملفات إيران وسورية واليمن ضمن قائمة المحادثات المحورية في واشنطن، لما تحمله هذه الملفات من تطورات سريعة وتغييرات مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى توافق الرؤى بين البلدين حيال عدد من قضايا المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالملف النووي.
وختم مانسينو تصريحه قائلا: «الزيارة تأتي امتدادا للعلاقة التاريخية التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية منذ قرون، خصوصا أنها الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان كولي للعهد»، كاشفا مدى رغبة النخب الأمريكية للتعرف على الأمير الشاب عن قرب، بعد الإصلاحات الداخلية الأخيرة التي شهدتها المملكة في الجانب الاجتماعي على الصعيد المحلي، من حيث افتتاح دور للسينما، والتوسع في مشاريع الترفيه، وإعطاء المرأة السعودية المزيد من حقوقها، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من هذه التغييرات الكبيرة والمؤثرة التي يعمل عليها ولي العهد ضمن رؤية 2030.