بعد أن نفت السلطات الروسية مرارا تطوير برنامج «نوفيتشوك» الكيميائي، فضح العالم الروسي ليونيد رينك موسكو، مؤكدا في حديث لوكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي» أمس (الثلاثاء) أنه عمل في برنامج «نوفيتشوك» الكيميائي، الذي يشتبه باستخدامه في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال.
وأفاد رينك بأنه شارك في البرنامج المدعوم من الحكومة حتى مطلع تسعينات القرن الماضي، غير أنه أشار إلى «أنه لو كانت موسكو ضالعة في التسميم لكان الجاسوس السابق وابنته في عداد الأموات».
وأوضح العالم الروسي الذي عرفته «ريا نوفوستي» بأنه أحد مصممي البرنامج، أن «نوفيتشوك ليس مادة، لكنه نظام متكامل لأسلحة كيميائية». وقال: «لا يزال سكريبال على قيد الحياة. وهذا يعني إما أنه ليس نظام نوفيتشوك، أو أنه جرى إعداده بشكل خاطئ واستخدم دون عناية، أو بعد استخدامه مباشرة، استعمل الإنجليز مضادا سميا، وفي هذه الحالة عليهم أن يعلموا نوع السم المستخدم بالتحديد».
وفي مسعى رينك لتأكيد وجود البرنامج، ذكر أنه عمل في مختبر حكومي في بلدة شيخان المعزولة مدة 27 سنة، إذ كان تطوير نوفيتشوك موضوع أطروحة الدكتوراه التي كان يعدها، وأضاف أن عددا كبيرا من الخبراء في شيخان وموسكو عملوا على نوفيتشوك.
وكان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف أعلن الأسبوع الماضي أن موسكو لم يكن لديها أي برامج لتطوير أسلحة كيميائية. وقال: «أريد أن أقول بكل يقين ممكن بأن لا الاتحاد السوفييتي ولا روسيا كان لديهما برامج لتطوير عنصر سام باسم نوفيتشوك».
من جهة أخرى، غادرت 3 حافلات تحمل أرقاما دبلوماسية السفارة الروسية في لندن أمس (الثلاثاء) وعليها دبلوماسيون عائدون لبلادهم، بعد أن أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بمغادرة 23 دبلوماسيا روسيا إثر هجوم بغاز أعصاب يستخدم في الأغراض العسكرية.
وأفاد رينك بأنه شارك في البرنامج المدعوم من الحكومة حتى مطلع تسعينات القرن الماضي، غير أنه أشار إلى «أنه لو كانت موسكو ضالعة في التسميم لكان الجاسوس السابق وابنته في عداد الأموات».
وأوضح العالم الروسي الذي عرفته «ريا نوفوستي» بأنه أحد مصممي البرنامج، أن «نوفيتشوك ليس مادة، لكنه نظام متكامل لأسلحة كيميائية». وقال: «لا يزال سكريبال على قيد الحياة. وهذا يعني إما أنه ليس نظام نوفيتشوك، أو أنه جرى إعداده بشكل خاطئ واستخدم دون عناية، أو بعد استخدامه مباشرة، استعمل الإنجليز مضادا سميا، وفي هذه الحالة عليهم أن يعلموا نوع السم المستخدم بالتحديد».
وفي مسعى رينك لتأكيد وجود البرنامج، ذكر أنه عمل في مختبر حكومي في بلدة شيخان المعزولة مدة 27 سنة، إذ كان تطوير نوفيتشوك موضوع أطروحة الدكتوراه التي كان يعدها، وأضاف أن عددا كبيرا من الخبراء في شيخان وموسكو عملوا على نوفيتشوك.
وكان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف أعلن الأسبوع الماضي أن موسكو لم يكن لديها أي برامج لتطوير أسلحة كيميائية. وقال: «أريد أن أقول بكل يقين ممكن بأن لا الاتحاد السوفييتي ولا روسيا كان لديهما برامج لتطوير عنصر سام باسم نوفيتشوك».
من جهة أخرى، غادرت 3 حافلات تحمل أرقاما دبلوماسية السفارة الروسية في لندن أمس (الثلاثاء) وعليها دبلوماسيون عائدون لبلادهم، بعد أن أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بمغادرة 23 دبلوماسيا روسيا إثر هجوم بغاز أعصاب يستخدم في الأغراض العسكرية.