-A +A
هشام عليوان (بيروت)
مع اقتراب الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 14 فبراير وإعلان قوى الرابع عشر من آذار نيتها إحياءها بحشد جماهيري ضخم للرد على التهديدات التي باتت تنال من مقومات الكيان اللبناني لا سيما بعد الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية دون التمكن من انتخاب رئيس جديد بسبب شروط المعارضة، تكثفت الجهود من جهة أركان الأكثرية ونوابها وفعالياتها السياسية لاستنهاض جماهيرها التي اجتمعت أكثر من مرة منذ اغتيال الحريري قبل ثلاث سنوات بالقدر نفسه من الزخم، رغم المصاعب والأخطار والإحباطات. وقد وجه عضو كتلة المستقبل النائب عمار الحوري نداء الى اهل بيروت طالبهم ان يقفوا يوم الخميس المقبل في هذه المناسبة وقفة العز والكرامة كالعادة، وقفة رجل واحد في ساحة الشهداء، تمسكا بالحقيقة والعدالة والمحكمة الدولية، ورفضا لاغتيال لبنان من خلال حرب اهلية يحضرون لها، وتأكيدا على ان انتخاب رئيس الجمهورية يمر من بيروت. وقال ان هذا الموعد يؤكد اننا لن نقف مكتوفي الايدي وسندافع عن نظامنا الديموقراطي، وعن اتفاق الطائف و عروبة لبنان. واضاف موعدنا يوم الخميس لنقول لسعد رفيق الحريري، نعم نحن لها، ونعم نحن معك ومع كل الاحرار في قوى 14 آذار، على خطى الرئيس الشهيد، شاء من شاء وابى من ابى".
من جهته دعا النائب بطرس حرب مؤيديه ومناصريه إلى المشاركة بكثافة في المهرجان الذي سيقام في ساحة الشهداء. واعتبر أن المناسبة هي لتجديد إيماننا بالمبادىء الاستقلالية والسيادية التي حاول أعداء لبنان القضاء عليها من خلال هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها الحريري وباسل فليحان ورفاقهما، والتي نشهد استمرارها بحق لبنان. واضاف ان مشاركتنا في تجمع 14 شباط تتجاوز في ما ترمز إليه من جريمة إرهابية طالت الحريري ورفاقه إلى التمسك بمعاقبة المجرمين.