كشف الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي أن الهيئة تعمل على إعداد نظام شامل للأرصاد معني بتنظيم العمل الأرصادي والشراكات في مجال خدمات الأرصاد الجوية، وذلك على خلفية استعداداتها للاحتفال اليوم (الجمعة) بيوم الأرصاد العالمي تحت شعار «الطقس والمناخ.. التدبير والتدبر»، وذلك للتعريف بالأرصاد الجوية وخدمات الهيئة في هذا المجال على مستوى جميع مناطق المملكة.
وشدد الثقفي على الدعم المقدم من القيادة للهيئة بتوفير جميع السبل الكفيلة بالقيام بدورها بالشكل المطلوب، مضيفا أنه تم تدشين عدة مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني لرفع مستوى الأداء الأرصادي في المملكة.
وقال: «يأتي ذلك من خلال مبادرة تطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية التي تهدف إلى الحصول على توقعات لعناصر الطقس أكثر دقة وعلى نطاق مكاني ضيق لفترات زمنية قصيرة المدى، ومبادرة التحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة، نظرا إلى الطلب المتزايد على بيانات ومعلومات الرصد والأرصاد الداعمة لإنتاجية القطاعات وتعزيز السلامة العامة».
وأضاف: «من ضمن مبادرات الهيئة مبادرة لإنشاء مركز لمعلومات البيئة والأرصاد والإنذار المبكر عن حالات الطقس والتلوث، وإنشاء مركز معلومات وطني يدعم جهود الهيئة في القيام بدورها كجهة اختصاص في توفير المعلومات والمؤشرات البيئية والأرصادية على المستوى الوطني، من خلال رفع دقة وسرعة توصيل المعلومات الطارئة للجهات المعنية».
وزاد قائلا: «كما تأتي من خلال رصد الكوارث الطبيعية البيئية، والمساهمة في حماية الأرواح والممتلكات العامة من آثار الكوارث الطبيعية، وكذلك مبادرة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد (السطحية والأجواء العليا) والاستشعار عن بعد، وذلك بهدف زيادة مساحة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا لمراقبة أجواء المملكة، كما تسعى الهيئة جاهدة للوصول إلى أعلى مستوى من القدرات الفنية والعلمية في مجال الأرصاد لتحقيق أهدافها في دقة معلوماتها من أجل خدمة المجتمع وتحقيق رؤية المملكة 2030».
وبين الثقفي أن المملكة، ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، شريك فاعل في المنظومة الدولية في مجال الأرصاد الجوية، وتسهم في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، كما أنها تقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة العالمية للأرصاد وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة ضمن مؤسسي منظمة الأرصاد العالمية، وعضوا دائما في مجلسها.
وأكد أن المملكة تمثل نقطة اتصال لدول غرب آسيا بالنسبة للمنظمة، كما تعد المملكة من بين إحدى الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الأرصاد من حيث الإمكانات والكفاءات التي تزخر بها الهيئة في مختلف المجالات للرصد والصيانة وتقنية المعلومات، ومنظومة متكاملة تغطي معظم أرجاء المملكة لرصد عناصر الطقس بشكل آني على مدار الساعة، وكذلك مراكز إقليمية وعالمية، تتعلق بمجالات الأرصاد لخدمة الملاحة الجوية والمناخ ومراقبة الجفاف بإشراف مباشر من الهيئة.
وشدد الثقفي على الدعم المقدم من القيادة للهيئة بتوفير جميع السبل الكفيلة بالقيام بدورها بالشكل المطلوب، مضيفا أنه تم تدشين عدة مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني لرفع مستوى الأداء الأرصادي في المملكة.
وقال: «يأتي ذلك من خلال مبادرة تطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية التي تهدف إلى الحصول على توقعات لعناصر الطقس أكثر دقة وعلى نطاق مكاني ضيق لفترات زمنية قصيرة المدى، ومبادرة التحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة، نظرا إلى الطلب المتزايد على بيانات ومعلومات الرصد والأرصاد الداعمة لإنتاجية القطاعات وتعزيز السلامة العامة».
وأضاف: «من ضمن مبادرات الهيئة مبادرة لإنشاء مركز لمعلومات البيئة والأرصاد والإنذار المبكر عن حالات الطقس والتلوث، وإنشاء مركز معلومات وطني يدعم جهود الهيئة في القيام بدورها كجهة اختصاص في توفير المعلومات والمؤشرات البيئية والأرصادية على المستوى الوطني، من خلال رفع دقة وسرعة توصيل المعلومات الطارئة للجهات المعنية».
وزاد قائلا: «كما تأتي من خلال رصد الكوارث الطبيعية البيئية، والمساهمة في حماية الأرواح والممتلكات العامة من آثار الكوارث الطبيعية، وكذلك مبادرة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد (السطحية والأجواء العليا) والاستشعار عن بعد، وذلك بهدف زيادة مساحة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا لمراقبة أجواء المملكة، كما تسعى الهيئة جاهدة للوصول إلى أعلى مستوى من القدرات الفنية والعلمية في مجال الأرصاد لتحقيق أهدافها في دقة معلوماتها من أجل خدمة المجتمع وتحقيق رؤية المملكة 2030».
وبين الثقفي أن المملكة، ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، شريك فاعل في المنظومة الدولية في مجال الأرصاد الجوية، وتسهم في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، كما أنها تقوم بدورها في وضع خطط عمل المنظمة العالمية للأرصاد وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتعد المملكة ضمن مؤسسي منظمة الأرصاد العالمية، وعضوا دائما في مجلسها.
وأكد أن المملكة تمثل نقطة اتصال لدول غرب آسيا بالنسبة للمنظمة، كما تعد المملكة من بين إحدى الدول الرائدة في الشرق الأوسط في مجال الأرصاد من حيث الإمكانات والكفاءات التي تزخر بها الهيئة في مختلف المجالات للرصد والصيانة وتقنية المعلومات، ومنظومة متكاملة تغطي معظم أرجاء المملكة لرصد عناصر الطقس بشكل آني على مدار الساعة، وكذلك مراكز إقليمية وعالمية، تتعلق بمجالات الأرصاد لخدمة الملاحة الجوية والمناخ ومراقبة الجفاف بإشراف مباشر من الهيئة.