سيكون المدرب الأورغوياني دانيال كارينيو ثالث مدير فني يعود لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر خلال السنوات الأربع الماضية، في حال أعلنت الإدارة الحالية التوقيع معه رسميا لقيادة الفريق الموسم القادم، وكانت إدارة النصر أرسلت العقد الرسمي للمدرب لتوقيعه أمس الأول بعد الاتفاق على كل البنود في الاجتماع، الذي حدث بين رئيس النادي سعود آل سويلم ونائبه سلمان المالك مع كارينيو في العاصمة الرياض، مطلع الأسبوع الماضي، وينص الاتفاق بين الطرفين على أن يقود كارينيو العالمي لمدة موسم قابل للتمديد، مقابل (3) ملايين دولار، شاملة أجور (5) مساعدين للمدرب الأورغوياني يمثلون الطاقم الفني للمدرب، على أن يتولى رئيس النادي أيضا دفع متأخرات كارينيو عن فترته الأولى في النادي، والبالغة مليونا وثلاثمائة ألف دولار، ومنحت الإدارة كافة الصلاحيات للمدرب لغربلة الفريق، واختيار العناصر المحلية والأجنبية التي يريد أن يعزز بها صفوف الفريق في الموسم القادم، ولم تستعجل الإدارة في توقيع العقد مع المدرب كارينيو بانتظار رد مدربين عالميين آخرين سبق أن قدمت لهما عروضا لتدريب الفريق الكروي، إلا أن عدم موافقتهما لرغبتهما في عدم الحضور لمنطقة الشرق الأوسط في الفترة الحالية عجلت بحسم ملف كارينيو لقيادة الدفة الفنية للعالمي.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة النادي التوقيع مع كارينيو رسميا خلال الفترة القادمة، إذ تنتظر أن يصل المدرب مرة أخرى للعاصمة الرياض بعد أسبوعين من الآن للتجهيز مبكرا للموسم القادم.
من جهتها، انقسمت الجماهير النصراوية حيال الأخبار المتواترة عن التوقيع مع المدرب كاريينو، إذ وقفت فئة مع هذا التعاقد بحجة معرفة المدرب بالفريق وأجواء الدوري، وتحقيقه نجاحات سابقة مع العالمي بالظفر ببطولتي الدوري والكأس قبل (4) مواسم عقب غياب طويل دام (19) عاما عن الدوري.
فيما ترى فئة أخرى أن المدرب أعطى كل ما لديه، ولم يحقق أي نجاح يذكر في جميع محطاته بعد تدريب النصر، وآخرها كانت في الشباب والتي أقيل فيها بعد تلقيه خسارة من النصر في الجولة قبل الأخيرة. وتقف الأرقام والإحصائيات في صف الأورغوياني الثائر؛ إذ قاد الفريق عبر موسمين في (62) مباراة حقق الفوز في (42) مباراة، وتعادل في (13)، وخسر (7) مباريات، فيما سجل فريقه (125) هدفا، وتلقى (58) هدفا، وحافظ على شباكه نظيفة في (22) مباراة.
ويعتبر كارينيو ثالث مدرب يعود لقيادة النصر في آخر أربعة مواسم، بعد أن قاده في الفترة من عام (2012) إلى (2014)، وسبقه ابن جلدته داسيلفا، الذي أدار الدفة الفنية للفريق العاصمي موسم (2009 /2010) لتتم إعادته من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي في منتصف موسم (2014 /2015) بعد إقالة المدرب الإسباني راؤول كانيدا، ليتمكن من تحقيق الدوري للعالمي للمرة الثانية على التوالي. وعادت إدارة النصر السابقة للاستعانة بخبرات الإسباني كانيدا في الموسم الذي يليه عقب فسخ عقد الإيطالي فابيو كانافارو، إذ وصل مع الفريق لنهائي كأس الملك وخسره ضد الأهلي في الأشواط الإضافية.
ويعول النصراويون على الأرغوياني، الذي يحظى بشعبية كبيرة في المدرج الأصفر، في إعادة الفريق للبطولات بعد غياب عنها طيلة المواسم الثلاثة الماضية، في ظل الميزانية الكبيرة التي رصدتها إدارة آل سويلم، رغبة في صناعة فريق قوي بطل ينافس على البطولات لسنوات.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة النادي التوقيع مع كارينيو رسميا خلال الفترة القادمة، إذ تنتظر أن يصل المدرب مرة أخرى للعاصمة الرياض بعد أسبوعين من الآن للتجهيز مبكرا للموسم القادم.
من جهتها، انقسمت الجماهير النصراوية حيال الأخبار المتواترة عن التوقيع مع المدرب كاريينو، إذ وقفت فئة مع هذا التعاقد بحجة معرفة المدرب بالفريق وأجواء الدوري، وتحقيقه نجاحات سابقة مع العالمي بالظفر ببطولتي الدوري والكأس قبل (4) مواسم عقب غياب طويل دام (19) عاما عن الدوري.
فيما ترى فئة أخرى أن المدرب أعطى كل ما لديه، ولم يحقق أي نجاح يذكر في جميع محطاته بعد تدريب النصر، وآخرها كانت في الشباب والتي أقيل فيها بعد تلقيه خسارة من النصر في الجولة قبل الأخيرة. وتقف الأرقام والإحصائيات في صف الأورغوياني الثائر؛ إذ قاد الفريق عبر موسمين في (62) مباراة حقق الفوز في (42) مباراة، وتعادل في (13)، وخسر (7) مباريات، فيما سجل فريقه (125) هدفا، وتلقى (58) هدفا، وحافظ على شباكه نظيفة في (22) مباراة.
ويعتبر كارينيو ثالث مدرب يعود لقيادة النصر في آخر أربعة مواسم، بعد أن قاده في الفترة من عام (2012) إلى (2014)، وسبقه ابن جلدته داسيلفا، الذي أدار الدفة الفنية للفريق العاصمي موسم (2009 /2010) لتتم إعادته من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي في منتصف موسم (2014 /2015) بعد إقالة المدرب الإسباني راؤول كانيدا، ليتمكن من تحقيق الدوري للعالمي للمرة الثانية على التوالي. وعادت إدارة النصر السابقة للاستعانة بخبرات الإسباني كانيدا في الموسم الذي يليه عقب فسخ عقد الإيطالي فابيو كانافارو، إذ وصل مع الفريق لنهائي كأس الملك وخسره ضد الأهلي في الأشواط الإضافية.
ويعول النصراويون على الأرغوياني، الذي يحظى بشعبية كبيرة في المدرج الأصفر، في إعادة الفريق للبطولات بعد غياب عنها طيلة المواسم الثلاثة الماضية، في ظل الميزانية الكبيرة التي رصدتها إدارة آل سويلم، رغبة في صناعة فريق قوي بطل ينافس على البطولات لسنوات.