اعتبر عدد من السياسيين لـ«عكاظ» إعلان لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة قطر للقوائم الوطنية للتصنيفات الإرهابية، محاولة منها للتملص من تلوثها بالإرهاب، مشيرين إلى أن ذلك لايكفي حتى تلبي مطالب دول المقاطعة الأربعة.
وقال أستاذ القانون الدولي المصري الدكتور أيمن سلامة، إن المقاطعة الرباعية للإمارة الداعمة للإرهاب بدأت تأتي أكلها، وتحاول من خلال هذا التطور الخطير وغير المسبوق أن تتهرب من الحقيقة الدامغة وأن تتطهر لانتماء ضحايا الإرهاب بعدد من الدول.
من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية «سابراك» سلمان الأنصاري: أرى أن الوثائق تمثل دليل إدانة جديد ضد الدوحة، وأن الضغوط الممارسة ضدها في ملف الإرهاب تؤتي ثمارها، وهي خطوة غير كافية من نظام الحمدين في قطر، الذي عليه استيعاب أن الخلاف معه ينحصر في مطالبات محددة ترتكز جميعها على محاربة الإرهاب، ودون ذلك هو حديث غير مهم ودون جدوى.
وأشار الأنصاري إلى أن بيان وزارة الداخلية القطرية وما تضمنه من قائمة للإرهاب بها نحو 19 شخصاً و8 كيانات يعكس صدق وواقعية مطالب الرباعي العربي بشأن ملف الإرهاب، وأن الأزمة مع قطر تتمحور فقط حول هذا الملف، وإن أرادت الدوحة حل أزمتها عليها الالتزام بمطالب الدول الأربع المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، غير ذلك لا مجال للنقاش قولاً واحداً.
فيما يرى المحلل السياسي الدكتور وحيد حمزة، إن ذلك محاولة للتملص من ماضيها الملوث بدعم وتمويل الاٍرهاب والتطرف وتوفير الملجأ لزعامته، لافتاً أن تلك مناورة سياسية مفضوحة لا يمكن أن تقنع العقلاء ولا حتى الإنسان العادي.
وأضاف، كان لابد أن تعترف بجرائمها وتطلب فتح صفحة جديدة مع جيرانها ومع العالم لأن العالم يدرك حقيقتها بعد أن تجلت أفعالها وفضحت لدى جميع دول وشعوب العالم التي لا تدعم الإرهاب ولا تموله.
وقال أستاذ القانون الدولي المصري الدكتور أيمن سلامة، إن المقاطعة الرباعية للإمارة الداعمة للإرهاب بدأت تأتي أكلها، وتحاول من خلال هذا التطور الخطير وغير المسبوق أن تتهرب من الحقيقة الدامغة وأن تتطهر لانتماء ضحايا الإرهاب بعدد من الدول.
من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية «سابراك» سلمان الأنصاري: أرى أن الوثائق تمثل دليل إدانة جديد ضد الدوحة، وأن الضغوط الممارسة ضدها في ملف الإرهاب تؤتي ثمارها، وهي خطوة غير كافية من نظام الحمدين في قطر، الذي عليه استيعاب أن الخلاف معه ينحصر في مطالبات محددة ترتكز جميعها على محاربة الإرهاب، ودون ذلك هو حديث غير مهم ودون جدوى.
وأشار الأنصاري إلى أن بيان وزارة الداخلية القطرية وما تضمنه من قائمة للإرهاب بها نحو 19 شخصاً و8 كيانات يعكس صدق وواقعية مطالب الرباعي العربي بشأن ملف الإرهاب، وأن الأزمة مع قطر تتمحور فقط حول هذا الملف، وإن أرادت الدوحة حل أزمتها عليها الالتزام بمطالب الدول الأربع المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، غير ذلك لا مجال للنقاش قولاً واحداً.
فيما يرى المحلل السياسي الدكتور وحيد حمزة، إن ذلك محاولة للتملص من ماضيها الملوث بدعم وتمويل الاٍرهاب والتطرف وتوفير الملجأ لزعامته، لافتاً أن تلك مناورة سياسية مفضوحة لا يمكن أن تقنع العقلاء ولا حتى الإنسان العادي.
وأضاف، كان لابد أن تعترف بجرائمها وتطلب فتح صفحة جديدة مع جيرانها ومع العالم لأن العالم يدرك حقيقتها بعد أن تجلت أفعالها وفضحت لدى جميع دول وشعوب العالم التي لا تدعم الإرهاب ولا تموله.