سيطر الباعة على الطرق الحيوية بجدة واصبحوا علامة فارقة بها من خلال دفع عرباتهم او افتراش البسطات غير آبهين بالتجاوزات التي يرتكبونها ورغم الحملات التي تنظمها الجهات المعنية للحد من تواجدهم الا ان اعدادهم في ازدياد. “عـكاظ” حاولت سبرغور هذه الظاهرة التي استشرت في المحافظة لمعرفة ابعادها وتوجهت الى شارع حراء حيث انتشرت عشرات العربات والبسطات على قارعة الطريق.
الارباح
في البداية تحدث احمد حسن من امام عربته التي تعرض الفواكه والخضار وقال انه قدم للمملكة منذ عامين بتأشيرة عمرة ليمارس العمل هنا كبائع متجول.
مشيرا الى ان حصيلته اليومية تتراوح من 120-150 ريالا وفي بعض الاحيان يخسر 50 ريالا.
وتابع انه يعيش في قلق خوفا من الجهات المعنية لا سيما انه يعلم انه يمارس عملا مخالفا.
مارثون يومي
اما الباعة الجائلون على امتداد شارع المكرونة فتحدثوا عن حالة الخوف التي تنتابهم اثناء مشاهدتهم سيارات البلدية او افراد الجوازات.
تسلل
وفي شارع الستين قال كل من قاسم عيدروس ومحمد اسماعيل وعبدالله حسين انهم وصلوا للمملكة قبل ثلاثة أشهر عن طريق التسلل مقابل دفع كل فرد منهم 1000 ريال للمهرب وهم الآن يمارسون البيع عن طريق العربات.
الحملات مزعجة
واضافوا انهم وجدوا التشجيع والعون من ابناء جلدتهم الذين هيأوا لهم سبل ممارسة البيع في الطرق بالعربات مشيرين الى انهم يكسبون جيدا من ممارستهم البيع اذ لا تكلف العربة سوى 500 ريال دون ان تلزمهم بالايجار او فواتير الكهرباء.
وابانوا ان اكثر ما يزعجهم هو الحملات التي تشنها عليهم الجهات المعنية.
اختناقات مرورية
وفيما انتشرت ظاهرة الباعة الجائلين في جدة طالب عدد من الاهالي باستئصالها، لا سيما انها تشوه المنظر العام وتتسبب في الاختناقات المرورية فضلا عن انها تروج لمواد مجهولة المصدر.
محسن بن نوره وثابت عسيري وفهد عباس قالوا ان الباعة الجائلين سيطروا على اجزاء واسعة من جدة. وتابعوا بل اننا اصبحنا نصطدم بهم اثناء خروجنا من المساجد. وطالبوا من الجهات المعنية تكثيف حملاتها لوضع حد لهم مشيرين الى ان اغلب الباعة الجائلين من مخالفي انظمة العمل والاقامة قدموا للمملكة عن طريق التسلل او تأشيرة العمرة. وتابعوا ان اغلب ما يعرضه اولئك الباعة يتعرض لحرارة الشمس بالاضافة الى عوادم السيارات والغبار والاتربة.
الارباح
في البداية تحدث احمد حسن من امام عربته التي تعرض الفواكه والخضار وقال انه قدم للمملكة منذ عامين بتأشيرة عمرة ليمارس العمل هنا كبائع متجول.
مشيرا الى ان حصيلته اليومية تتراوح من 120-150 ريالا وفي بعض الاحيان يخسر 50 ريالا.
وتابع انه يعيش في قلق خوفا من الجهات المعنية لا سيما انه يعلم انه يمارس عملا مخالفا.
مارثون يومي
اما الباعة الجائلون على امتداد شارع المكرونة فتحدثوا عن حالة الخوف التي تنتابهم اثناء مشاهدتهم سيارات البلدية او افراد الجوازات.
تسلل
وفي شارع الستين قال كل من قاسم عيدروس ومحمد اسماعيل وعبدالله حسين انهم وصلوا للمملكة قبل ثلاثة أشهر عن طريق التسلل مقابل دفع كل فرد منهم 1000 ريال للمهرب وهم الآن يمارسون البيع عن طريق العربات.
الحملات مزعجة
واضافوا انهم وجدوا التشجيع والعون من ابناء جلدتهم الذين هيأوا لهم سبل ممارسة البيع في الطرق بالعربات مشيرين الى انهم يكسبون جيدا من ممارستهم البيع اذ لا تكلف العربة سوى 500 ريال دون ان تلزمهم بالايجار او فواتير الكهرباء.
وابانوا ان اكثر ما يزعجهم هو الحملات التي تشنها عليهم الجهات المعنية.
اختناقات مرورية
وفيما انتشرت ظاهرة الباعة الجائلين في جدة طالب عدد من الاهالي باستئصالها، لا سيما انها تشوه المنظر العام وتتسبب في الاختناقات المرورية فضلا عن انها تروج لمواد مجهولة المصدر.
محسن بن نوره وثابت عسيري وفهد عباس قالوا ان الباعة الجائلين سيطروا على اجزاء واسعة من جدة. وتابعوا بل اننا اصبحنا نصطدم بهم اثناء خروجنا من المساجد. وطالبوا من الجهات المعنية تكثيف حملاتها لوضع حد لهم مشيرين الى ان اغلب الباعة الجائلين من مخالفي انظمة العمل والاقامة قدموا للمملكة عن طريق التسلل او تأشيرة العمرة. وتابعوا ان اغلب ما يعرضه اولئك الباعة يتعرض لحرارة الشمس بالاضافة الى عوادم السيارات والغبار والاتربة.