أمير تبوك يضع حجر الأساس على مشاريع المياه. (عكاظ)
أمير تبوك يضع حجر الأساس على مشاريع المياه. (عكاظ)




.. ويطلع على أحد المشاريع بتيماء.
.. ويطلع على أحد المشاريع بتيماء.
-A +A
عبدالرحمن العكيمي، غائب سمر (تيماء)
دشن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء) بمحافظة تيماء مشاريع تنموية جديدة، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى، وتفقد سير العمل في المشاريع القائمة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والشركة السعودية للكهرباء، بقيمة إجمالية تجاوزت الـ 600 مليون ريال.

ووضع الأمير فهد بن سلطان حجر الأساس لمشاريع البلدية الجديدة بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 33 مليونا، ومشروع توصيلات صرف صحي بقيمة 9888000 ريال، والمرحلة الأولى للتوصيلات المنزلية بقيمة 3680000 ريال، كما دشن مشروع تسوير حقل آبار مياه تيماء بطول 2000 متر بقيمة تجاوزت مليوني ريال.


كما وضع أمير تبوك حجر الأساس لمشروع تطوير متحف تيماء الإقليمي ومشاريع تطويرية أخرى، شملت تأهيل مراكز استقبال الزوار في بئر هداج، وقصر الحمراء، وقصر الرضم، إضافة إلى تطوير بئر هداج بتكلفة إجمالية بلغت 34 مليون ريال، ومشروع تطوير المتحف الذي يقع على مساحة 16310 أمتار مربعة.

كما دشن الأمير فهد بن سلطان عددا من مشاريع الكهرباء بالمحافظة بقيمة 56 مليون ريال، وشملت مشروع محطة تحويل تيماء جهد 132/‏‏‏‏ 33 ك.ف، بتكلفة 36 مليون ريال، ومشروع إيصال الخدمة الكهربائية للمشتركين الجدد بقيمة تجاوزت الـ6 ملايين ريال، ومشاريع إحلال وتعزيز محولات وشبكات التوزيع، إضافة إلى مشاريع ربط محطات التحويل لشبكات التوزيع بقيمة 13 مليون ريال.

وأكد أمير منطقة تبوك أن ما تم من إنجازات في محافظة تيماء تحقق بفضل الله أولاً ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، وتوجيهاتهم المسؤولين بالاعتناء بكل ما يخدم المواطن في كل بقعة من المملكة، والحرص على مستوى المواطن السعودي والمقيم أيضا.

وأضاف خلال لقائه بالأهالي ومشائخ القبائل والمسؤولين من مدنيين وعسكرين: من اللافت أيضاً أن محافظة تيماء من أقدم محافظات المملكة، ونجد فيها هذه النتائج الهائلة للخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، إذ لا يوجد مكان في تيماء ومراكزها إلا وقد تمت تغطيته بالكهرباء والمياه بنسبة 100%، وخلافها من المشاريع الصحية والتعليمية، إذ وصل التعليم في تيماء من الروضة إلى أعلى الدرجات العلمية، مؤكدا أن هذه نقلة نوعية ومهمة، وقال: من يرى تيماء الآن وتيماء قبل عشرات السنين يعرف الفرق الحقيقي في مستوى الخدمات والتنمية ويجد نقلة هائلة جدا.