يبدو ان الجهود التي بذلت مؤخرا لتحقيق توافق لبناني حول تشكيل الحكومة اللبنانية على قاعدة المثالثة وصلت الى طريق مسدود.
امس الاول غادر عمرو موسى بيروت وغادرت معه الطموحات بالوصول الى حل يتراضى حوله الفرقاء اللبنانيون, في وقت لايزال الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية اللبنانية باقيا الى أمد غير معروف.
اليوم بات سائغا -للأسف- ان نقول ان لبنان في مهب الريح, وفي مرحلة التيه.
واذا ما كان الامر كذلك, فمن حق كل عربي يهمه أمر هذا البلد -لا اللبنانيون وحدهم- ان ينادي للمطالبة بمصالح لبنان التي تواجه خطراً محدقاً ومتربصاً.
لقد دعا كل المحبين للبنان اطراف الخلاف اكثر من مرة الى الاستماع لصوت العقل وتقديم العام على الخاص وتوفير النوايا الحسنة وتحديد اسباب الفشل ومن ثم معالجتها للوصول الى توافق يرضي كل الاطراف.
كانت الدعوة لأن يجد اللبنانيون حلا من انفسهم قبل ان يفرض عليهم من الخارج عبر الالتقاء عند النقاط المشتركة وهو ما لم يحصل حتى الان ولا تبشر الاحداث باقتراب حدوثه.
نعم.. المبادرة العربية مستمرة, وان غادر موسى, ونعم ايضاً بات واضحاً أي الاطراف يسعى لاجهاضها ولا ينوي تنفيذ بنودها, لكن الوقت ليس في صالح أحد لاسيما بعد اقفال البرلمان وتعطيل الحكومة وافراغ بعبدا.
جهود المصالحة متوقفة الآن أمام الحائط والمهمة اوشكت ان تدخل دائرة المستحيل, ما لم تتنازل المعارضة عن شروطها وتنظر اولا الى مصلحة لبنان, لا مصالح اطراف اخرى, وما لم يتقدم لبنان -البلد والارض والتاريخ والناس- على كل ما عداه.
امس الاول غادر عمرو موسى بيروت وغادرت معه الطموحات بالوصول الى حل يتراضى حوله الفرقاء اللبنانيون, في وقت لايزال الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية اللبنانية باقيا الى أمد غير معروف.
اليوم بات سائغا -للأسف- ان نقول ان لبنان في مهب الريح, وفي مرحلة التيه.
واذا ما كان الامر كذلك, فمن حق كل عربي يهمه أمر هذا البلد -لا اللبنانيون وحدهم- ان ينادي للمطالبة بمصالح لبنان التي تواجه خطراً محدقاً ومتربصاً.
لقد دعا كل المحبين للبنان اطراف الخلاف اكثر من مرة الى الاستماع لصوت العقل وتقديم العام على الخاص وتوفير النوايا الحسنة وتحديد اسباب الفشل ومن ثم معالجتها للوصول الى توافق يرضي كل الاطراف.
كانت الدعوة لأن يجد اللبنانيون حلا من انفسهم قبل ان يفرض عليهم من الخارج عبر الالتقاء عند النقاط المشتركة وهو ما لم يحصل حتى الان ولا تبشر الاحداث باقتراب حدوثه.
نعم.. المبادرة العربية مستمرة, وان غادر موسى, ونعم ايضاً بات واضحاً أي الاطراف يسعى لاجهاضها ولا ينوي تنفيذ بنودها, لكن الوقت ليس في صالح أحد لاسيما بعد اقفال البرلمان وتعطيل الحكومة وافراغ بعبدا.
جهود المصالحة متوقفة الآن أمام الحائط والمهمة اوشكت ان تدخل دائرة المستحيل, ما لم تتنازل المعارضة عن شروطها وتنظر اولا الى مصلحة لبنان, لا مصالح اطراف اخرى, وما لم يتقدم لبنان -البلد والارض والتاريخ والناس- على كل ما عداه.