أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إثر لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أن الغوطة الشرقية قرب دمشق «تم تنظيفها بشكل شبه تام من عناصر إرهابية».
وصرح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع دي ميستورا في موسكو «نتيجة لعملية مكافحة الإرهاب التي تشارف على الانتهاء في الغوطة الشرقية، فهذه الضاحية للعاصمة السورية تم تنظيفها بشكل شبه تام من عناصر إرهابية ومتطرفين»، على حد قوله.
وتابع «ستعود الحياة المدنية إليها»، مؤكدا «إجلاء غالبية المقاتلين»، لافتا إلى أن «هناك اتصالات مع (جيش الإسلام)، نحن على لقاءات مستمرة معهم»، موضحا «هناك فرص لإحراز تقدم في المفاوضات».
من جهة ثانية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أن القوات الأمريكية ستغادر قريبا جدا سورية، حيث تنتشر قوات أمريكية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد داعش.
وقال ترمب إن قواته ستغادر «قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر»، مضيفا «سنترك سورية بعد أن هزمنا داعش 100%، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة».
وقال الرئيس الأمريكي، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو، «سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك».
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيدز نويرت أوضحت في وقت لاحق الخميس في مؤتمر صحفي، أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سورية في الوقت الحالي.
من جهة ثانية، نشرت صحيفة (لوموند) الفرنسية تقريراً ترجمه موقع أورينت نت، يتحدث عن لقاء سري تم بين رئيس مخابرات نظام الأسد (علي مملوك) ونظيره الإيطالي في روما، بناء على دعوة من وكالة الخارجية الإيطالية (AISE) ما يعد خرقاً للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد. ويعتبر مملوك من أبرز المقربين من الرئيس الأسد، وكان قد تم تداول اسمه في العام الماضي لقيادة المرحلة الانتقالية.
وصرح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع دي ميستورا في موسكو «نتيجة لعملية مكافحة الإرهاب التي تشارف على الانتهاء في الغوطة الشرقية، فهذه الضاحية للعاصمة السورية تم تنظيفها بشكل شبه تام من عناصر إرهابية ومتطرفين»، على حد قوله.
وتابع «ستعود الحياة المدنية إليها»، مؤكدا «إجلاء غالبية المقاتلين»، لافتا إلى أن «هناك اتصالات مع (جيش الإسلام)، نحن على لقاءات مستمرة معهم»، موضحا «هناك فرص لإحراز تقدم في المفاوضات».
من جهة ثانية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، أن القوات الأمريكية ستغادر قريبا جدا سورية، حيث تنتشر قوات أمريكية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد داعش.
وقال ترمب إن قواته ستغادر «قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر»، مضيفا «سنترك سورية بعد أن هزمنا داعش 100%، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة».
وقال الرئيس الأمريكي، الذي كان يلقي كلمة في ريتشفيلد بولاية أوهايو، «سنعود قريبا إلى بلادنا، حيث موطننا وحين نريد أن نكون هناك».
لكن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيدز نويرت أوضحت في وقت لاحق الخميس في مؤتمر صحفي، أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سورية في الوقت الحالي.
من جهة ثانية، نشرت صحيفة (لوموند) الفرنسية تقريراً ترجمه موقع أورينت نت، يتحدث عن لقاء سري تم بين رئيس مخابرات نظام الأسد (علي مملوك) ونظيره الإيطالي في روما، بناء على دعوة من وكالة الخارجية الإيطالية (AISE) ما يعد خرقاً للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد. ويعتبر مملوك من أبرز المقربين من الرئيس الأسد، وكان قد تم تداول اسمه في العام الماضي لقيادة المرحلة الانتقالية.