يبدو أن العلاقات بين واشنطن وموسكو في طريقها إلى التدهور الحاد، إذ تتصاعد الحرب الدبلوماسية بينهما على خلفية أزمة تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال، وأكد الكرملين أن روسيا ليست من بادر إلى شن حرب دبلوماسية، وذلك بعد قرار موسكو طرد 60 دبلوماسياً أمريكياً رداً على إجراء مماثل من واشنطن أخيرا. ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس (الجمعة) تصريحات واشنطن بأن موسكو تبدأ «حربا دبلوماسية»، قائلا: روسيا لم تبدأ أي حروب دبلوماسية، الرئيس بوتين منذ البداية كان يؤيد العلاقات الطيبة مع جميع البلدان، بما فيها الولايات المتحدة. روسيا لم تبادر بالعقوبات أو بطرد الدبلوماسيين. وقال بيسكوف إن روسيا اضطرت لاتخاذ إجراءات انتقامية رداً على أعمال غير ودية وغير مشروعة.
وكانت واشنطن قد اعتبرت رد الفعل الروسي بطرد دبوماسييها غير مبرر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان مساء (الخميس)، إن عمليات الطرد التي قررتها موسكو «تمثل مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا». واعتبرت أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وأكثر من 10 دول شريكة، إضافة إلى حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، والقاضي بطرد عملاء استخبارات روس، «شكّل رداً مناسباً على الهجوم الروسي في الأراضي البريطانية».
ويتأهب موظفو القنصلية الأمريكية في سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية لإنهاء أعمالهم بعد أوامر الحكومة الروسية بإغلاق القنصلية.
وقد طردت عدة دول أوروبية،إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والنرويج وأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى دبلوماسيين روسيين تضامنا مع لندن في قضية تسميم سكريبال وابنته في بريطانيا.
وكانت واشنطن قد اعتبرت رد الفعل الروسي بطرد دبوماسييها غير مبرر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان مساء (الخميس)، إن عمليات الطرد التي قررتها موسكو «تمثل مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا». واعتبرت أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وأكثر من 10 دول شريكة، إضافة إلى حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، والقاضي بطرد عملاء استخبارات روس، «شكّل رداً مناسباً على الهجوم الروسي في الأراضي البريطانية».
ويتأهب موظفو القنصلية الأمريكية في سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية لإنهاء أعمالهم بعد أوامر الحكومة الروسية بإغلاق القنصلية.
وقد طردت عدة دول أوروبية،إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا والنرويج وأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى دبلوماسيين روسيين تضامنا مع لندن في قضية تسميم سكريبال وابنته في بريطانيا.