أعلن المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس (الثلاثاء)، تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 مليون دولار، سلمت للأمم المتحدة، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018.
جاء ذلك في كلمته في مؤتمر «المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018» الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل وسفير خادم الحرمين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ونائب الرئيس ووزير الإدارة الاتحادية المالية في الاتحاد السويسري إيلي ماورر، ونائب رئيس الوزراء ووزيرة التعاون الإنمائي الدولي والمناخ في مملكة السويد إيزابيلا لوفين، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ورؤساء وفود الدول المشاركة.
وعبر الدكتور الربيعة عن تقديره لحكومتيّ سويسرا والسويد على هذه المبادرة المتمثلة في مشاركتهما الأمم المتحدة في تنظيم مؤتمر المانحين لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018، وكذلك سعادته بالمشاركة مع هذه الوفود رفيعة المستوى التي حضرت لتُعلن دعمها ومساندتها للجمهورية اليمنية الشقيقة.
وقال: إن مسيرة المملكة مُنذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن تجسد حرص قادتها على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول التي تمر بكوارث وفي حاجة إلى المساعدة، حتى أضحت في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، مبيناً أن اليمن حظي بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ، تأكيداً للروابط التاريخية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية العريقة التي تجمع بين الشعبين السعودي واليمني.
وأكد الدكتور الربيعة حرص المملكة الدائم على الشعب اليمني الشقيق، وتعكس ذلك إحصاءات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني والإغاثي أن المملكة تصدرت دول العالم دعماً لليمن، حيث بلغت مساعداتها لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته 10.96 مليار دولار، تمثلت في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، والحكومية الثنائية، والبنك المركزي اليمني، ولم تفرق المملكة بين فئات، أو طوائف، أو مناطق أو محافظات اليمن من حيث تقديم تلك البرامج والمساعدات.
وبين أنه حرصاً من دول التحالف بقيادة السعودية على الشعب اليمني، فقد بادرت والإمارات بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار أمريكي، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، لافتاً إلى أن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ 217 مشروعاً بتكلفة 925.000.000 دولار.
وأوضح أن هذه الجهود الضخمة الساعية لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران، حيث تمنع دخول المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتفرض عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها، كما تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ الباليستية على المملكة مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره وتقديره للمملكة والإمارات، لتبرعهما السخي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني والبالغ قيمته 930 مليون دولار أمريكي، وكذلك التعهد بجمع 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة. وأشار إلى أن الدول الأخرى تبرعت بمبلغ 293 مليون دولار، داعياً الدول المانحة للتبرع لاكتمال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ قيمتها 2.96 مليار دولار، ولم تمول إلا بنسبة 40% حتى الآن.
جاء ذلك في كلمته في مؤتمر «المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018» الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل وسفير خادم الحرمين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ونائب الرئيس ووزير الإدارة الاتحادية المالية في الاتحاد السويسري إيلي ماورر، ونائب رئيس الوزراء ووزيرة التعاون الإنمائي الدولي والمناخ في مملكة السويد إيزابيلا لوفين، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ورؤساء وفود الدول المشاركة.
وعبر الدكتور الربيعة عن تقديره لحكومتيّ سويسرا والسويد على هذه المبادرة المتمثلة في مشاركتهما الأمم المتحدة في تنظيم مؤتمر المانحين لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018، وكذلك سعادته بالمشاركة مع هذه الوفود رفيعة المستوى التي حضرت لتُعلن دعمها ومساندتها للجمهورية اليمنية الشقيقة.
وقال: إن مسيرة المملكة مُنذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن تجسد حرص قادتها على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول التي تمر بكوارث وفي حاجة إلى المساعدة، حتى أضحت في مقدمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، مبيناً أن اليمن حظي بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ، تأكيداً للروابط التاريخية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية العريقة التي تجمع بين الشعبين السعودي واليمني.
وأكد الدكتور الربيعة حرص المملكة الدائم على الشعب اليمني الشقيق، وتعكس ذلك إحصاءات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني والإغاثي أن المملكة تصدرت دول العالم دعماً لليمن، حيث بلغت مساعداتها لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته 10.96 مليار دولار، تمثلت في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، والحكومية الثنائية، والبنك المركزي اليمني، ولم تفرق المملكة بين فئات، أو طوائف، أو مناطق أو محافظات اليمن من حيث تقديم تلك البرامج والمساعدات.
وبين أنه حرصاً من دول التحالف بقيادة السعودية على الشعب اليمني، فقد بادرت والإمارات بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار أمريكي، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، لافتاً إلى أن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ 217 مشروعاً بتكلفة 925.000.000 دولار.
وأوضح أن هذه الجهود الضخمة الساعية لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران، حيث تمنع دخول المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتفرض عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها، كما تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ الباليستية على المملكة مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية.
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره وتقديره للمملكة والإمارات، لتبرعهما السخي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني والبالغ قيمته 930 مليون دولار أمريكي، وكذلك التعهد بجمع 500 مليون دولار إضافية من المانحين في المنطقة. وأشار إلى أن الدول الأخرى تبرعت بمبلغ 293 مليون دولار، داعياً الدول المانحة للتبرع لاكتمال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن والبالغ قيمتها 2.96 مليار دولار، ولم تمول إلا بنسبة 40% حتى الآن.