-A +A
نجلاء رشاد (جدة) NajlaaRshad@
كست رؤية المملكة 2030 المجتمع السعودي «ثوب الانفتاح» بعد أن كان مقيدا بزي العادات والتقاليد «غير المنطقية» على مدى عقود من الزمن، فيما تنازعت حول تغييره الكثير من الآراء ما بين تأييد واعتراض.

ورغم أن غالبية المجتمع اعتلى صوته بقول: «لن أعيش في جلباب أبي»، ومطالبته بارتداء الزي العالمي، إلا أنه يرفض فقد «هويته السعودية»، بل جعلها علامة مطبوعة على «ثوب الانفتاح».


حلم يراود المجتمع السعودي وهو أن يجعل بصمته في جميع المجالات وأنواع الفنون والتصاعد في ميادين المنافسة العالمية، مع التمسك بالقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية «غير المتطرفة» ليقول: «ها أنذا»، مفتخرا بـ«هويته السعودية» التي تحلق في «سماء العالمية».

«الرؤية».. نقطة التحول الاجتماعي في الأوساط السعودية، التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016، جعلته يؤكد عالميا خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية أن «السعوديين لا يريدون أن يفقدوا هويتهم بقدر ما يريدون أن يكونوا جزءا من الثقافة العالمية».

وبـ«ثوب الانفتاح» أصبحت «الهوية السعودية» ترى النور بعد أن كُبتت لسنوات على المستوى الاجتماعي المغلق، إذ إن هدف الشباب السعودي الصعود بـ«الهوية السعودية» والتنافس بها «عالميا» في إطار القيم الأخلاقية والدينية.

وفصّل عراب رؤية 2030 الأمير محمد بن سلمان ثوب «الهوية السعودية الجديدة» خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية من خلال عقد الاتفاقات والشراكات مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والثقافية، لتنطلق من خلالها «الهوية».