أثارت قضية ما تعرف بـ«معنفة أبها» جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية، وسادت التهكنات في الرأي العام ما بين مكذب ومصدق ومحايد للروايات التي بدأت شرارتها من مقطع مرئي لصوت امرأة تصرخ وتستنجد من تعنيف زوجها بشكل استنفرت معه الأجهزة المختصة وعلى رأسها إمارة المنطقة.
ماجد وهو المتهم بتعنيف زوجته خص «عكاظ» بحوار صحفي يكشف فيه حقائق اتهامه بتعذيب زوجته، وقصة المقطع المرئي المتداول، ولماذا زج باسمه في هذه القضية؟
فإلى تفاصيل الحوار:
• ظهر اسمك على أنك زوج «معنفة أبها»، ووصل إلى ترند على «تويتر»، ماذا تقول؟
•• تجاوبت مع الجهات الأمنية منذ نشر المقطع عند الساعة الواحدة، وعندما حضروا إلى منزلي تحدثوا معي وتجاوبت معهم، وتحدثوا مع زوجتي في الليلة نفسها.
• ثم ماذا حدث؟
•• توجهنا إلى المستشفى لاستخراج التقارير الطبية المعتمدة من مستشفى عسير، وهي تثبت أن زوجتي لم تتعرض لأي عنف، وأنها سليمة، ولا يوجد عليها أي أثر لأي عنف أو ضرب.
• وكيف كان موقف وحدة الحماية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية معكم؟
•• فعلاً ذهبنا لوحدة الحماية والتقت زوجتي أخصائية اجتماعية، وأخصائية نفسية، وأجري لها كشف طبي، وصدر تقرير رسمي أنه لا يوجد أي آثار عنف، وأن الزوجة سعيدة بالحياة مع زوجها، وأن لا مشاكل بينهما، ورفضها أن تثار حولها مثل هذه القضية غير الصحيحة، بل وأثبت أن الأثر الوحيد الذي تعاني منه أنها أقحمت في مثل هذه القضية رغم أنها تعيش حياة أسرية سعيدة، ولكنها اعتبرت أن هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى.
• هل تلمح إلى أنك ستقاضي من شهروا بك في وسائل التواصل الاجتماعي؟
•• من جهتي أنا تجاوبت وتفاعلت مع جميع الأجهزة ذات العلاقة بما يسمى بالقضية، ووصل بي الأمر إلى أن التقى رجال من هذه الجهات بزوجتي، لأنه لم يكن معهم عنصر نسائي، ولم أمانع وتحدثوا معها، وأبلغتهم أنهم فاجأوني أنا وزوجتي، ومع ذلك أتحت لهم الفرصة، وكنت متجاوبا معهم، وكان شرطي الوحيد أن حقي لا يضيع من كل من شهروا بي وزوجتي، ومن ألحقوا بي الضرر النفسي، وشوهوا سمعتي وزوجتي، ونحن من أسرة معروفة لنا اسمنا ومكانتنا في المجتمع، لذلك طالبت برد الاعتبار من الجهات ذات العلاقة أولا بحكم تعاوني الذي هو واجب لا بد أن ألتزم به، وأعتقد أننا نحتكم جميعا للنظام الذي يجب أن يطبق بحق من صوّر، ومن نشر، ومن حاول الترويج لأخبار كاذبة تمس سمعة الأسرة.
• ولكن ظهر في المقطع صوت امرأة تنادي باسم ماجد.. كيف تفسر ذلك؟
•• لا أعلم.. فأنا أظهرت للجهات الأمنية جوالي، واطلعوا على مكالماتي، إذ إن وقت تصوير المقطع كان الساعة 10:54 مساء، كنت حينها أجري اتصالا من الساعة 10:36 مساءً وحتى الساعة 11 مساءً، فكيف يمكن أن يكون هذا اسمي، وأنا لم أسمع صوتاً أو خلافه.
• وضح لنا أكثر؟
•• لا أخفي عليك أنه يوجد أشخاص لهم أهداف ضدي شخصيا، أو خدمة تيارات معينة من خلال تزييف مثل هذا المقطع، خصوصا أنهم ذهبوا إلى اتهام جهات حكومية ومسؤولين بأنهم يغطون على قضية أنا بطلها وأنا منها بريء بإثباتات أهمها التقارير وما توصلت إليه الأجهزة المعنية، وكل ما طلب مني قدمته، وتظل مطالبتي قائمة بإعطائي حقي ممن نشر هذا المقطع.
• لدحض كل الشائعات على لسانك، هناك من يقول إن المرأة التي ذهبت إلى المستشفى ومن التقت مسؤولات الحماية ليست زوجتك، ولذلك ظهرت التقارير التي تثبت عدم وجود عنف، والتأكيد خلال حديثها لهم أنها زوجتك ولا توجد مشاكل بينكما.. كيف تعلق؟
•• نحن اليوم في 2018، انتهت الفوضى، التي تجعلني أحضر امرأة على أنها زوجتي، وللعلم حضرت زوجتي للمستشفى وهي تحمل هويتها وبصورتها، وأيضا كرت العائلة، وتم التأكد منها، بل ورافقتنا دورية إلى مستشفى عسير المركزي، بدءاً من خروجنا من المنزل إلى الشرطة حتى وصلنا للمستشفى.
• أنت تنفي هذه التهمة؟
•• نعم.. كيف يمكن لي أن أستبدل زوجتي بامرأة أخرى وسط هذه الرقابة الأمنية، ولا أدري كيف يمكن استخراج تقرير طبي دون التأكد من اسم زوجتي وهويتها.
• يقال إن بعض أقاربك ساعدوك لتمييع القضية؟
•• بعيدا عن أقاربي، وجه الاتهام لمسؤولين في المنطقة بالتهاون معي، حسب بعض التصريحات التي ظهرت، وهذا غير صحيح إطلاقاً.
• الاتهام وُجه لأشخاص محددين بالاسم؟
•• ظهرت صحفية من خلال قناة تلفزيونية وقالت نصا «مسؤولو المنطقة وقفوا مع ماجد للتغطية على الموضوع»، وهذا أمر غريب فعلاً.
• هل أنت واثق من أنك لن تفاجأ برفع قضية ضدك من أقارب زوجتك لدى إحدى الجهات الرسمية؟
•• يا أخي، قبل قليل كان يتحدث معي والد زوجتي، وقال لي بالحرف الواحد: «لو كان لدي شك لما انتظرت، ولحضرت إلى منزلك لأخذ ابنتي». وأيضا أشقاؤها أكدوا لي أن همهم الوحيد أن لا يزعجني وزوجتي الموضوع، وأن ليس لديهم شك في حسن معاملتي لأختهم، التي يرون أنها لن تقبل أي إهانة مني أو من غيري.
• ماذا تريد أن تقول وأنت في هذه القضية التي لم تغلق حتى الآن؟
•• قبل أن أتعاون مع الجهات المختصة طالبت بأن آخذ حقي من كل من أساؤوا لي، وممن صوروا وشهروا، أما زوجتي فأهلها وأقاربها على تواصل معها، وجميعهم مستاؤون ويطالبون أيضا بحقهم جراء ما لحق بهم وبنا.
ونشرت النيابة في تغريدة على حسابها على «تويتر» أمس، نص المادة السادسة من أحكام نظام الحماية من الإيذاء، الذي أكد على أنه «يعفى المبلغ حسن النية من المسؤولية إذا تبين أن الحالة التي بلغ عنها ليست حالة إيذاء».
ماجد وهو المتهم بتعنيف زوجته خص «عكاظ» بحوار صحفي يكشف فيه حقائق اتهامه بتعذيب زوجته، وقصة المقطع المرئي المتداول، ولماذا زج باسمه في هذه القضية؟
فإلى تفاصيل الحوار:
• ظهر اسمك على أنك زوج «معنفة أبها»، ووصل إلى ترند على «تويتر»، ماذا تقول؟
•• تجاوبت مع الجهات الأمنية منذ نشر المقطع عند الساعة الواحدة، وعندما حضروا إلى منزلي تحدثوا معي وتجاوبت معهم، وتحدثوا مع زوجتي في الليلة نفسها.
• ثم ماذا حدث؟
•• توجهنا إلى المستشفى لاستخراج التقارير الطبية المعتمدة من مستشفى عسير، وهي تثبت أن زوجتي لم تتعرض لأي عنف، وأنها سليمة، ولا يوجد عليها أي أثر لأي عنف أو ضرب.
• وكيف كان موقف وحدة الحماية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية معكم؟
•• فعلاً ذهبنا لوحدة الحماية والتقت زوجتي أخصائية اجتماعية، وأخصائية نفسية، وأجري لها كشف طبي، وصدر تقرير رسمي أنه لا يوجد أي آثار عنف، وأن الزوجة سعيدة بالحياة مع زوجها، وأن لا مشاكل بينهما، ورفضها أن تثار حولها مثل هذه القضية غير الصحيحة، بل وأثبت أن الأثر الوحيد الذي تعاني منه أنها أقحمت في مثل هذه القضية رغم أنها تعيش حياة أسرية سعيدة، ولكنها اعتبرت أن هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى.
• هل تلمح إلى أنك ستقاضي من شهروا بك في وسائل التواصل الاجتماعي؟
•• من جهتي أنا تجاوبت وتفاعلت مع جميع الأجهزة ذات العلاقة بما يسمى بالقضية، ووصل بي الأمر إلى أن التقى رجال من هذه الجهات بزوجتي، لأنه لم يكن معهم عنصر نسائي، ولم أمانع وتحدثوا معها، وأبلغتهم أنهم فاجأوني أنا وزوجتي، ومع ذلك أتحت لهم الفرصة، وكنت متجاوبا معهم، وكان شرطي الوحيد أن حقي لا يضيع من كل من شهروا بي وزوجتي، ومن ألحقوا بي الضرر النفسي، وشوهوا سمعتي وزوجتي، ونحن من أسرة معروفة لنا اسمنا ومكانتنا في المجتمع، لذلك طالبت برد الاعتبار من الجهات ذات العلاقة أولا بحكم تعاوني الذي هو واجب لا بد أن ألتزم به، وأعتقد أننا نحتكم جميعا للنظام الذي يجب أن يطبق بحق من صوّر، ومن نشر، ومن حاول الترويج لأخبار كاذبة تمس سمعة الأسرة.
• ولكن ظهر في المقطع صوت امرأة تنادي باسم ماجد.. كيف تفسر ذلك؟
•• لا أعلم.. فأنا أظهرت للجهات الأمنية جوالي، واطلعوا على مكالماتي، إذ إن وقت تصوير المقطع كان الساعة 10:54 مساء، كنت حينها أجري اتصالا من الساعة 10:36 مساءً وحتى الساعة 11 مساءً، فكيف يمكن أن يكون هذا اسمي، وأنا لم أسمع صوتاً أو خلافه.
• وضح لنا أكثر؟
•• لا أخفي عليك أنه يوجد أشخاص لهم أهداف ضدي شخصيا، أو خدمة تيارات معينة من خلال تزييف مثل هذا المقطع، خصوصا أنهم ذهبوا إلى اتهام جهات حكومية ومسؤولين بأنهم يغطون على قضية أنا بطلها وأنا منها بريء بإثباتات أهمها التقارير وما توصلت إليه الأجهزة المعنية، وكل ما طلب مني قدمته، وتظل مطالبتي قائمة بإعطائي حقي ممن نشر هذا المقطع.
• لدحض كل الشائعات على لسانك، هناك من يقول إن المرأة التي ذهبت إلى المستشفى ومن التقت مسؤولات الحماية ليست زوجتك، ولذلك ظهرت التقارير التي تثبت عدم وجود عنف، والتأكيد خلال حديثها لهم أنها زوجتك ولا توجد مشاكل بينكما.. كيف تعلق؟
•• نحن اليوم في 2018، انتهت الفوضى، التي تجعلني أحضر امرأة على أنها زوجتي، وللعلم حضرت زوجتي للمستشفى وهي تحمل هويتها وبصورتها، وأيضا كرت العائلة، وتم التأكد منها، بل ورافقتنا دورية إلى مستشفى عسير المركزي، بدءاً من خروجنا من المنزل إلى الشرطة حتى وصلنا للمستشفى.
• أنت تنفي هذه التهمة؟
•• نعم.. كيف يمكن لي أن أستبدل زوجتي بامرأة أخرى وسط هذه الرقابة الأمنية، ولا أدري كيف يمكن استخراج تقرير طبي دون التأكد من اسم زوجتي وهويتها.
• يقال إن بعض أقاربك ساعدوك لتمييع القضية؟
•• بعيدا عن أقاربي، وجه الاتهام لمسؤولين في المنطقة بالتهاون معي، حسب بعض التصريحات التي ظهرت، وهذا غير صحيح إطلاقاً.
• الاتهام وُجه لأشخاص محددين بالاسم؟
•• ظهرت صحفية من خلال قناة تلفزيونية وقالت نصا «مسؤولو المنطقة وقفوا مع ماجد للتغطية على الموضوع»، وهذا أمر غريب فعلاً.
• هل أنت واثق من أنك لن تفاجأ برفع قضية ضدك من أقارب زوجتك لدى إحدى الجهات الرسمية؟
•• يا أخي، قبل قليل كان يتحدث معي والد زوجتي، وقال لي بالحرف الواحد: «لو كان لدي شك لما انتظرت، ولحضرت إلى منزلك لأخذ ابنتي». وأيضا أشقاؤها أكدوا لي أن همهم الوحيد أن لا يزعجني وزوجتي الموضوع، وأن ليس لديهم شك في حسن معاملتي لأختهم، التي يرون أنها لن تقبل أي إهانة مني أو من غيري.
• ماذا تريد أن تقول وأنت في هذه القضية التي لم تغلق حتى الآن؟
•• قبل أن أتعاون مع الجهات المختصة طالبت بأن آخذ حقي من كل من أساؤوا لي، وممن صوروا وشهروا، أما زوجتي فأهلها وأقاربها على تواصل معها، وجميعهم مستاؤون ويطالبون أيضا بحقهم جراء ما لحق بهم وبنا.
الإمارة و«العمل»: نتائج التحقيق ستعلن بشفافية
في بيان مشترك لإمارة منطقة عسير وفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أنه إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض إحدى السيدات للعنف في مدينة أبها، تؤكد الإمارة وفرع وزارة العمل في المنطقة أنهما باشرا مهماتهما ميدانيا واتخذت كافة الإجراءات النظامية، وأن الفحوصات والتقارير الطبية أثبتت عدم تعرض السيدة للعنف، كما لم يثبت لدى الجهات الأمنية والحماية الاجتماعية تعرضها للعنف، في حين أن جميع ملابسات القضية تتم متابعتها من قبل الجهات المختصة بما فيها النيابة العامة التي تتولى حاليا التحقيق، وسيعلن في وقت لاحق ما يتم التوصل إليه بكل شفافية.«النيابة»: إعفاء المبلّغ حسن النية من المسؤولية
أكدت النيابة العامة أنه إذا تبين أن الحالة التي بلغ عنها ليست حالة إيذاء، فيعفى المبلغ حَسَن النية من المسؤولية.ونشرت النيابة في تغريدة على حسابها على «تويتر» أمس، نص المادة السادسة من أحكام نظام الحماية من الإيذاء، الذي أكد على أنه «يعفى المبلغ حسن النية من المسؤولية إذا تبين أن الحالة التي بلغ عنها ليست حالة إيذاء».