الرميان حاضراً في أحد لقاءات الأمير محمد بن سلمان في لوس أنجليس أمس الأول.
الرميان حاضراً في أحد لقاءات الأمير محمد بن سلمان في لوس أنجليس أمس الأول.
-A +A
نجلاء رشاد (جدة) NajlaaRshad@
حصيلة الخبرات التي قطفها من لغة الأرقام جعلته حاضرا في أغلب اللقاءات الاستثمارية الحالية بين أكبر المؤسسات العالمية في «لوس أنجليس»، كونه متربعا على عرش صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

ياسر بن عثمان الرميان، توّج مشرفا عاما على صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بعد أن تولى مناصب مهمة في بعض البنوك وهيئة سوق المال، وخبرته العريضة في قطاع المال والأعمال جعلته خلال 17 عاما يزاحم مقاعد الأعضاء في عددٍ من المجالس، حتى أصبح ضمن الفريق الحكومي في زيارة الولايات المتحدة الحالية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


يحمل الرميان درجة البكالوريوس من جامعة الملك فيصل عام 1993، إضافة إلى مؤهل علمي من مدرسة «هارفارد» للأعمال، ويتمتع بذكاء وهدوء وكاريزما جاذبة، حيث لا تفارق الابتسامة محياه، ويتميز بقدرة عالية في إدارة الأزمات.

وبدأ المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة السعودي حياته المهنية مديرا للوساطة الدولية في البنك السعودي الهولندي بين 1999 - 2004، ثم رئيس قوائم الأوراق المالية في هيئة السوق المالية بين 2004 - 2007، وفي عام 2008 عُين رئيسا تنفيذيا في شركة «الخليج للاستثمار»، وبين 2008 - 2010 تولى إدارة تمويل الشركات في هيئة السوق المالية.

وبين عام 2011 - 2015 شغل الرميان منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في «السعودي الفرنسي كابيتال»، وعضوا في مجلس إدارة «تداول» بين عامي 2014 - 2015، ثم بعد ذلك عمل مستشارا بالديوان الملكي بالرياض بين عامي 2015 - 2016، وعضوا في مجلس إدارة شركة أرامكو خلفا لوزير الاتصالات محمد السويل.

وفي شهر مايو من عام 2016، صدر الأمر الملكي بتعيينه مستشارا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير، ثم وافق مجلس الوزراء على تعيينه عضوا في مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي.

وفي عام 2017، تولى المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة، الذي تستهدف المملكة من خلال زيادة حجم الصندوق إلى تريليوني دولار.

وخلال وجوده حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية صرح الرميان أن الصندوق يدرس افتتاح مكاتب له في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا في مدينتي نيويورك وسان فرانسيسكو، إضافة إلى المملكة المتحدة واليابان، وأوضح أن عدد موظفي الصندوق ارتفع من نحو 50 موظفا خلال عام 2015 إلى 240 موظفا حاليا.