أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير كافة الخدمات للمواطنين بشتى مناطق المملكة ومنها جزر فرسان، منوهاً «أنه تم اعتماد أكثر من 560 مليون ريال للبنى التحتية بالمنطقة سيكون لفرسان منها الحظ الكبير»، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الجهات المعنية لتسريع عجلة التنمية في المحافظة.
وشدد على مطالب أهالي فرسان ووضعها في الاعتبار وذلك من أجل تحقيق طموح المواطنين وتقديم كافة الخدمات لهم في شتى المجالات، موضحا أن خطط إمارة المنطقة تسير حسب ما هو مرسوم لها مبينا أن هناك جلسة قادمة لمجلس المنطقة ستعقد في فرسان الهدف منها مناقشة حاجات الأهالي مع أعضاء المجلسين البلدي والمحلي.
وبين أن فرسان تطورت ونمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن المواطن هو رجل الأمن الأول، كما نبه إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وأشاد الأمير محمد بن ناصر بما يقدمه أبطال الحد الجنوبي من تضحيات للذود عن تراب الوطن ومقدساته، وقال: «إننا لن نعتدي على أحد واليمن دولة شقيقة، وأمنه واستقراره من أمن المملكة».
وعاتب أمير جازان من يعتدون على الحياة الفطرية في فرسان ومحمية الغزلان سواء من داخل الجزيرة أو خارجها، مشددا على أهمية الحفاظ على هذه النوعية النادرة من الحيوانات التي تسعى الدولة للحفاظ عليها وتنميتها.
جاء ذلك خلال حفلة أهالي محافظة فرسان لزيارة أمير المنطقة للمحافظة، حيث أقيمت حفلة خطابية بهذه المناسبة تخللها كلمة أهالي فرسان ألقاها شيخ شمل فرسان محمد الراجحي رحب فيها بأمير المنطقة وعرض مطالب الأهالي الآنية والمستقبلية لجزر فرسان ثم استمع لمداخلات الأهالي حول ما تعانيه الجزيرة من مشكلات ونواقص خدمية.
بعد ذلك زار الأمير محمد بن ناصر خيمة الأسر المنتجة بساحة البلدية حيث تجول داخل الخيمة التي تضم 75 محلا تجاريا وتحتوي على العديد من الملابس والمأكولات الشعبية والحرف والمهن والمصنوعات التي تمتاز بها محافظة فرسان، إلى جانب العديد من الأركان الخاصة بأدوات التجميل والمستلزمات النسائية والتي تنفذها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية والضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية بفرسان.
بعد ذلك شرف أمير جازان افتتاح مهرجان الحريد بشاطئ الغدير حيث تخلل الحفلة أوبريت وطني وقصائد شعرية وكلمات نثرية ابتهاجا بمقدم أمير المنطقة.
وكرم الأمير محمد بن ناصر عددا من الرعاة والمشاركين والمساهمين في الحفلة، ثم غادر مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.