تفتتح «الهيئة العامة للثقافة» في المملكة العربية السعودية فعاليات «الأيام الثقافية السعودية» التي تشمل برنامجاً ثقافياً وفنياً غنياً على مدى ثلاثة أيام في بهدف تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني في المملكة. وتتواصل هذه الفعالية خلال الفترة من 9 وحتى 11 أبريل في «قصر طوكيو» للفن في العاصمة الفرنسية باريس.
وتقدم هذه الفعالية، التي تنظمها الهيئة تحت عنوان «كُلي»، مجموعة من الأنماط الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية المختلفة بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية التي تعقد بحضور الفنانين والمخرجين. كما تشتمل الفعالية على معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث يدعمها جلسات نقاشية بحضور الفنانين.
وبهذه المناسبة، صرح وزير الثقافة والإعلام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الدكتور عواد بن صالح العواد: «نحن نثمن المكانة الثقافية والفنية المرموقة التي تتمتع بها الجمهورية الفرنسية على مستوى العالم، وندرك الدور المحوري الذي تلعبه هذه القطاعات في تطوير حياة الأفراد والشعوب، حيث إنها نتاج عضوي لنهضتها الحضارية. وعليه، فإن مسؤوليتنا تتجسد في تسليط الضوء على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكونات ثقافية غنية للجمهور والجهات المعنية الفرنسية، وهو الدور المنوط بالهيئة العامة للثقافة التي تعمل بشكل وثيق لدعم المجتمع الإبداعي المحلي وإبراز الحركة الثقافية والفنية السعودية المعاصرة وتراثها العريق سواء في داخل المملكة آو خارجها».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، الجهة المنظمة «للأيام الثقافية السعودية» أحمد بن فهد المزيد: «إن هذه الاحتفالية التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام تركز بالمقام الأول على إبراز الهوية الثقافية الراسخة والمتنوعة للمملكة العربية السعودية، والتي تستند إلى ماضٍ حضاري عريق يمتد لآلاف السنين، وحاضر مزدهر ومنظور مستقبلي مشرق. ونحن نسعى في الهيئة العامة للثقافة إلى تعريف الجمهور العالمي بهذه الجوانب وتقديم تراثنا الثقافي والفني الغني من خلال أعمال مواهبنا المحلية المتميزة والتي تعكس الحركة الثقافية والفنية المتنوعة التي تشهدها المملكة».
ويتضمن برنامج الفعالية عروضاً للموسيقى طوال فترة انعقادها. كما تشمل أيضاً عروضاً للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة، ومعرض حول الفن السعودي المعاصر، وفن القط العسيري، ومعرضاً للحلي التقليدية وهي المهنة القديمة جداً في شبه الجزيرة العربية والتي تعكس الدقة العالية في صياغة الفضة. إضافة إلى معرض الورد الطائفي، الذي تشتهر به مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية ويعود إنتاجه وصناعته لأكثر من 500 عام.
وتتضمن أجندة فعاليات الأيام الثقافية السعودية في باريس أيضاً تعاوناً مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتقديم معرض التصوير الفوتوغرافي «الجزيرة العربية» الذي يرصد ملامح المملكة العربية السعودية قبل مرحلة التحديث، وتقتنيها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. كما يشمل التعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أيضاً إقامة صالة القراءة ضمن الفعالية توفر مجموعة من الكتب الثقافية عن المملكة، بهدف توسيع فهم المتلقين للمملكة العربية السعودية. وتراوح مواضيع الكتب ما بين الفنون والثقافة والأدب والتاريخ والسياحة والتراث.
وتسهم عروض الأفلام التي ستتضمنها الفعالية في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام، تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل بما في ذلك فيلم «فضيلة أن تكون لا أحد»، وفيلم «حياة ملونة» الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة من إنتاج الهيئة العامة للثقافة، إضافة إلى عدد من الأفلام الأخرى بما في ذلك فيلم «القَط»، و«كيكة زينة»، و«جليد»، و«روح الشمال»، و«لا أستطيع تقبيل وجهي».
وتسعى الهيئة العامة للثقافة إلى الحفاظ على التراث السعودي، وإبراز مكونات المشهد الإبداعي في المملكة ليحتل مكانته الرائدة عالمياً. وتتركز جهودها على بناء مجتمع مُلهم يُسهم في تطوير نمط حياة الأفراد استناداً إلى منطلقات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتعمل الهيئة على إبراز الهوية الثقافية السعودية من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة، ونشر القيم التي تعمق الانتماء الوطني. كما تركز على تسليط الضوء على مكانة المملكة وتقدمها الحضاري في مختلف المجالات، وتساهم في تطوير حركة الفكر والإبداع والثقافة والفنون والتأسيس لبيئة محفزة لها. وتمثل الهيئة المملكة في المؤتمرات والمنتديات والمهرجانات والمعارض الداخلية أو الخارجية، وفي الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وللمزيد من المعلومات وللاطلاع على البرنامج الكامل للفعاليات ومواعيد انعقادها، يمكن زيارة الرابط التالي (ww.saudiculturaldays.com).
وتقدم هذه الفعالية، التي تنظمها الهيئة تحت عنوان «كُلي»، مجموعة من الأنماط الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية المختلفة بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية التي تعقد بحضور الفنانين والمخرجين. كما تشتمل الفعالية على معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث يدعمها جلسات نقاشية بحضور الفنانين.
وبهذه المناسبة، صرح وزير الثقافة والإعلام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الدكتور عواد بن صالح العواد: «نحن نثمن المكانة الثقافية والفنية المرموقة التي تتمتع بها الجمهورية الفرنسية على مستوى العالم، وندرك الدور المحوري الذي تلعبه هذه القطاعات في تطوير حياة الأفراد والشعوب، حيث إنها نتاج عضوي لنهضتها الحضارية. وعليه، فإن مسؤوليتنا تتجسد في تسليط الضوء على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكونات ثقافية غنية للجمهور والجهات المعنية الفرنسية، وهو الدور المنوط بالهيئة العامة للثقافة التي تعمل بشكل وثيق لدعم المجتمع الإبداعي المحلي وإبراز الحركة الثقافية والفنية السعودية المعاصرة وتراثها العريق سواء في داخل المملكة آو خارجها».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، الجهة المنظمة «للأيام الثقافية السعودية» أحمد بن فهد المزيد: «إن هذه الاحتفالية التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام تركز بالمقام الأول على إبراز الهوية الثقافية الراسخة والمتنوعة للمملكة العربية السعودية، والتي تستند إلى ماضٍ حضاري عريق يمتد لآلاف السنين، وحاضر مزدهر ومنظور مستقبلي مشرق. ونحن نسعى في الهيئة العامة للثقافة إلى تعريف الجمهور العالمي بهذه الجوانب وتقديم تراثنا الثقافي والفني الغني من خلال أعمال مواهبنا المحلية المتميزة والتي تعكس الحركة الثقافية والفنية المتنوعة التي تشهدها المملكة».
ويتضمن برنامج الفعالية عروضاً للموسيقى طوال فترة انعقادها. كما تشمل أيضاً عروضاً للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة، ومعرض حول الفن السعودي المعاصر، وفن القط العسيري، ومعرضاً للحلي التقليدية وهي المهنة القديمة جداً في شبه الجزيرة العربية والتي تعكس الدقة العالية في صياغة الفضة. إضافة إلى معرض الورد الطائفي، الذي تشتهر به مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية ويعود إنتاجه وصناعته لأكثر من 500 عام.
وتتضمن أجندة فعاليات الأيام الثقافية السعودية في باريس أيضاً تعاوناً مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتقديم معرض التصوير الفوتوغرافي «الجزيرة العربية» الذي يرصد ملامح المملكة العربية السعودية قبل مرحلة التحديث، وتقتنيها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. كما يشمل التعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أيضاً إقامة صالة القراءة ضمن الفعالية توفر مجموعة من الكتب الثقافية عن المملكة، بهدف توسيع فهم المتلقين للمملكة العربية السعودية. وتراوح مواضيع الكتب ما بين الفنون والثقافة والأدب والتاريخ والسياحة والتراث.
وتسهم عروض الأفلام التي ستتضمنها الفعالية في تسليط الضوء على المواهب المحلية الصاعدة في هذا المجال، وتتضمن أجندة الفعالية تقديم عروض أفلام، تليها جلسات نقاشية بحضور طواقم العمل بما في ذلك فيلم «فضيلة أن تكون لا أحد»، وفيلم «حياة ملونة» الوثائقي الذي يتناول موضوع تمكين المرأة من إنتاج الهيئة العامة للثقافة، إضافة إلى عدد من الأفلام الأخرى بما في ذلك فيلم «القَط»، و«كيكة زينة»، و«جليد»، و«روح الشمال»، و«لا أستطيع تقبيل وجهي».
وتسعى الهيئة العامة للثقافة إلى الحفاظ على التراث السعودي، وإبراز مكونات المشهد الإبداعي في المملكة ليحتل مكانته الرائدة عالمياً. وتتركز جهودها على بناء مجتمع مُلهم يُسهم في تطوير نمط حياة الأفراد استناداً إلى منطلقات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتعمل الهيئة على إبراز الهوية الثقافية السعودية من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة، ونشر القيم التي تعمق الانتماء الوطني. كما تركز على تسليط الضوء على مكانة المملكة وتقدمها الحضاري في مختلف المجالات، وتساهم في تطوير حركة الفكر والإبداع والثقافة والفنون والتأسيس لبيئة محفزة لها. وتمثل الهيئة المملكة في المؤتمرات والمنتديات والمهرجانات والمعارض الداخلية أو الخارجية، وفي الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وللمزيد من المعلومات وللاطلاع على البرنامج الكامل للفعاليات ومواعيد انعقادها، يمكن زيارة الرابط التالي (ww.saudiculturaldays.com).