أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وتعرضت للرشق بالحجارة خلال هجوم فجر اليوم (الاثنين) لإجلاء نشطاء مدافعين عن البيئة من موقع في غرب البلاد كان من المفترض بناء مطار جديد عليه.
ومنذ سنوات يضع معارضون لخطة البناء يدهم على الموقع في نوتر دام دي لوند. وألغت الحكومة خطة بناء المطار في يناير.
وشارك نحو 2500 من أفراد الشرطة في عملية الإجلاء التي قالت السلطات إنها بدأت الساعة السادسة صباحا (4:00 بتوقيت غرينتش). وقال صحفي من «رويترز» إن الشرطة أغلقت الطرق المحيطة بالموقع منذ الثالثة فجرا بينما أشعل محتجون النار في الحواجز.
وقال مسؤول في الشرطة إن شرطيا أصيب في عينه وألقي القبض على محتج. ووصف المسؤول الاشتباكات بأنها متقطعة ومحدودة نسبيا.
ويقول وزراء إن السلطات أمرت واضعي اليد بمغادرة المكان بعد أن نجحوا في وقف مشروع المطار. وقالت وزارة الداخلية في بيان «نريد وضع نهاية لمنطقة يغيب عنها القانون».
وذكر وزير الداخلية جيرار كولوم في تصريحات لراديو أوروبا 1 «يجب هدم الإنشاءات غير القانونية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها في نوتر دام دي لوند».