عقدت اللجنة الإشرافية لمشروع السياحة الزراعية والريفية «أرياف» اجتماعها الدوري، بحضور أعضاء الفريق من الهيئة مدير عام تطوير المواقع السياحية، ومدير عام التراخيص، ومدير عام الاستثمار السياحي، ومدير إدارة حماية المواقع السياحية ومدير مشروع السياحة الزراعية والريفية، كما حضر من الشركاء ممثلو الجهات الحكومية ذات العلاقة (وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، المديرية العامة للدفاع المدني، وصندوق التنمية الزراعية، والغرفة التجارية والصناعية)، لمناقشة عدد من القضايا والمحددات التنظيمية والإجرائية التي تواجه المشروع، وذلك بمقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض.
وافتتح الاجتماع الذي عقد أخيرا بعرض عن مشروع السياحة الزراعية والريفية «أرياف»، واستعراض الخطة المعتمدة من رئيس الهيئة، كما تم بعد ذلك استعراض عدد من القضايا تناقش بحث سبل ترخيص الحيازات الصغيرة في المناطق والمدن المستهدفة، وحماية وترخيص المزارع ذات البعد التاريخي مثل «أرياف عنيزة، ومزارع الدرعية»، ملكية الأراضي، منح الشركات رخصة السياحة الزراعية والريفية، إلزام المستثمر بتقديم خطة تطوير توضح التوجهات التطويرية للمزرعة.
ووافقت اللجنة الإشرافية في توصياتها على بحث إمكانية منح الشركات الزراعية أو المالكة للمزارع رخصة السياحة الزراعية والريفية «أرياف»، وإعادة دراسة الاشتراطات الخاصة بمنح الرخصة تسهيلاً للمستثمر وتحفيز الاستثمار في هذا النمط السياحي، وقبول جميع المزارع المنطبق عليها الاشتراطات في حال توفر وثيقة أو موافقة الناظر «في الوقف» أو ملكية سليمة «صك، حجة استحكام، عقد أيجار موثق».
وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركاء (وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمديرية العامة للدفاع المدني، والأمن العام، وصندوق التنمية الزراعية) لتطوير السياحة الزراعية والريفية في المملكة، حيث تعـد السياحة الزراعية ذات أهمية من خلال ايجاد منتج سياحي جديد لسد الطلب المتزايد على السياحة الريفية، وزيادة للروابط الاجتماعية والتراثية بين مختلف طوائف المجتمع والربط ما بين سكان المدن والمناطق الريفية، وكذلك زيادة مجال للتعليم والتعريف بالعادات والتقاليد. ومن أبرز فوائد هذه المبادرة هي زيادة مصادر الدخل، وتوفير خدمات سياحية للمناطق وحماية الأراضي واستدامة الزراعة بها، وإيجاد تجربة سياحية جديدة.
وتهدف مبادرة السياحة الزراعية والريفية «أرياف» إلى استخدام المرفق والأنشطة القائمة وتطويرها سياحياً، إلى جانب خدمة المجتمع من خلال المساهمة في إثراء التجربة السياحية والتعليمية للزوار، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي تتمثل في توفير وظائف ودخل إضافي للمزارعين، وتحفيز المزارعين على الدخول في هذا النوع من السياحة من خلال تمكين المزارعين من تطوير منتجاتهم الزراعية وانشطتهم السياحية، ما يساهم في تنمية الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
ومن أبرز منجزات المبادرة التي قامت بها الهيئة إعداد ورش عمل لسياحة الزراعية والريفية «أرياف» في جميع مناطق المملكة للشركاء والمزارعين، واصدار 85 ترخيص للسياحة الزراعية في كل من منطقة الرياض والقصيم ومحافظة الأحساء وحائل وتبوك ونجران وجدة والمدينة المنورة والطائف والمحافظات التابعة لها، كما قامت الهيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتأمين تمويل لأصحاب المزارع والمستثمرين بالتنسيق مع صندوق التنمية الزراعي، حيث يتم العمل حالياً على التعامل مع أكثر من تسعة طلبات تمويل للمزارع الحاصلة على رخصة مشروع السياحة الزراعية والريفية «أرياف» وتمت الموافقة على أربعة طلبات منها، ويتم العمل على استكمال الطلبات الأخرى.
وافتتح الاجتماع الذي عقد أخيرا بعرض عن مشروع السياحة الزراعية والريفية «أرياف»، واستعراض الخطة المعتمدة من رئيس الهيئة، كما تم بعد ذلك استعراض عدد من القضايا تناقش بحث سبل ترخيص الحيازات الصغيرة في المناطق والمدن المستهدفة، وحماية وترخيص المزارع ذات البعد التاريخي مثل «أرياف عنيزة، ومزارع الدرعية»، ملكية الأراضي، منح الشركات رخصة السياحة الزراعية والريفية، إلزام المستثمر بتقديم خطة تطوير توضح التوجهات التطويرية للمزرعة.
ووافقت اللجنة الإشرافية في توصياتها على بحث إمكانية منح الشركات الزراعية أو المالكة للمزارع رخصة السياحة الزراعية والريفية «أرياف»، وإعادة دراسة الاشتراطات الخاصة بمنح الرخصة تسهيلاً للمستثمر وتحفيز الاستثمار في هذا النمط السياحي، وقبول جميع المزارع المنطبق عليها الاشتراطات في حال توفر وثيقة أو موافقة الناظر «في الوقف» أو ملكية سليمة «صك، حجة استحكام، عقد أيجار موثق».
وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع عدد من الشركاء (وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمديرية العامة للدفاع المدني، والأمن العام، وصندوق التنمية الزراعية) لتطوير السياحة الزراعية والريفية في المملكة، حيث تعـد السياحة الزراعية ذات أهمية من خلال ايجاد منتج سياحي جديد لسد الطلب المتزايد على السياحة الريفية، وزيادة للروابط الاجتماعية والتراثية بين مختلف طوائف المجتمع والربط ما بين سكان المدن والمناطق الريفية، وكذلك زيادة مجال للتعليم والتعريف بالعادات والتقاليد. ومن أبرز فوائد هذه المبادرة هي زيادة مصادر الدخل، وتوفير خدمات سياحية للمناطق وحماية الأراضي واستدامة الزراعة بها، وإيجاد تجربة سياحية جديدة.
وتهدف مبادرة السياحة الزراعية والريفية «أرياف» إلى استخدام المرفق والأنشطة القائمة وتطويرها سياحياً، إلى جانب خدمة المجتمع من خلال المساهمة في إثراء التجربة السياحية والتعليمية للزوار، وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي تتمثل في توفير وظائف ودخل إضافي للمزارعين، وتحفيز المزارعين على الدخول في هذا النوع من السياحة من خلال تمكين المزارعين من تطوير منتجاتهم الزراعية وانشطتهم السياحية، ما يساهم في تنمية الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
ومن أبرز منجزات المبادرة التي قامت بها الهيئة إعداد ورش عمل لسياحة الزراعية والريفية «أرياف» في جميع مناطق المملكة للشركاء والمزارعين، واصدار 85 ترخيص للسياحة الزراعية في كل من منطقة الرياض والقصيم ومحافظة الأحساء وحائل وتبوك ونجران وجدة والمدينة المنورة والطائف والمحافظات التابعة لها، كما قامت الهيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتأمين تمويل لأصحاب المزارع والمستثمرين بالتنسيق مع صندوق التنمية الزراعي، حيث يتم العمل حالياً على التعامل مع أكثر من تسعة طلبات تمويل للمزارع الحاصلة على رخصة مشروع السياحة الزراعية والريفية «أرياف» وتمت الموافقة على أربعة طلبات منها، ويتم العمل على استكمال الطلبات الأخرى.