أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي أن القمة العربية بالظهران تعقد في ظرف بالغ الحساسية، وفي ظرف إقليمي ودولي بالغ التعقيد، وفي ظل ظروف ومخاطر وتهديدات تواجه دول المنطقة، مضيفا: ثمة تموضع للسياسة الدولية وقراءة جديدة للمتغيرات في المنطقة وتحالفات جديدة مع عودة الحرب الباردة بين القطبين، ما يستدعي تعاطيا عربيا جديدا مع ما جرى ويجري.
وأوضح أن القمة ستتناول الملفات الساخنة كافة، خصوصا في سورية، واليمن، والقضية الفلسطينية، وإصلاح البيت العربي ومنظومة الجامعة العربية، ومواجهة الإرهاب، والتمدد الإيراني وتدخلاته السافرة في شؤون دول المنطقة. ويرى الحارثي أن الجامعة العربية وطبيعة نظامها ما زالت بحاجة إلى تطوير، ويبقى توفر الإرادة السياسية شرطا لخوض غمار هذا الإصلاح لأن العمل العربي المشترك بآلياته وأدواته الحالية لم يعد يلبي متطلبات المرحلة، والمحصلة ما زالت أدنى ممّا يأمله المواطن العربي.
وقال الحارثي: على القمة إعطاء اهتمام أكبر للمواطن العربي وتلبية تطلعاته، وبالذات الشباب الذين باتوا يمثلون البوصلة لاتجاهات التطور السياسي، مع ضرورة أن يتوازى ذلك مع التحوّلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وأشار إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية أدّت إلى اهتمام الدول بالمنحى الأمني، غير أن القضايا الداخلية الأخرى تتطلب لفتة جادة بذات القدر من الاهتمام، فالقمم العربية عادة ما تتأثر بالحدث، بمعنى أنها تتفاعل مع أحداث إقليمية ودولية ضاغطة، ورغم أهمية ذلك إلاّ أن الخطط الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالإنسان تأتي غالباً في نهاية الأجندة، وبالتالي ثمة ضرورة لإعادة النظر في تلك الرؤية، ووضع الأولويات بما يخدم مصالح الشعوب. كما أن حالة السيولة السياسية في المنطقة تستدعي تنسيقاً فاعلاً وتعاوناً جاداً في غلق الملفات الملتهبة. وذكر أن قمة الظهران هي قمة المصالحة والمصارحة، خصوصا أنها تأتي في وقت حرج من عمر النظام الرسمي العربي، وما زالت آثار ما يسمي بالربيع العربي تضرب في عمق بعض المجتمعات العربية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه القمة بمثابة كشف حساب وتصحيح مسار، مشدداً على أن الوئام العربي ومواجهة التهديدات الكبرى لا يمكن أن يتحقق إلا بوحدة الصف العربي وردع المارقين عنه.
وأوضح أن القمة ستتناول الملفات الساخنة كافة، خصوصا في سورية، واليمن، والقضية الفلسطينية، وإصلاح البيت العربي ومنظومة الجامعة العربية، ومواجهة الإرهاب، والتمدد الإيراني وتدخلاته السافرة في شؤون دول المنطقة. ويرى الحارثي أن الجامعة العربية وطبيعة نظامها ما زالت بحاجة إلى تطوير، ويبقى توفر الإرادة السياسية شرطا لخوض غمار هذا الإصلاح لأن العمل العربي المشترك بآلياته وأدواته الحالية لم يعد يلبي متطلبات المرحلة، والمحصلة ما زالت أدنى ممّا يأمله المواطن العربي.
وقال الحارثي: على القمة إعطاء اهتمام أكبر للمواطن العربي وتلبية تطلعاته، وبالذات الشباب الذين باتوا يمثلون البوصلة لاتجاهات التطور السياسي، مع ضرورة أن يتوازى ذلك مع التحوّلات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وأشار إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية أدّت إلى اهتمام الدول بالمنحى الأمني، غير أن القضايا الداخلية الأخرى تتطلب لفتة جادة بذات القدر من الاهتمام، فالقمم العربية عادة ما تتأثر بالحدث، بمعنى أنها تتفاعل مع أحداث إقليمية ودولية ضاغطة، ورغم أهمية ذلك إلاّ أن الخطط الاقتصادية والاجتماعية المتصلة بالإنسان تأتي غالباً في نهاية الأجندة، وبالتالي ثمة ضرورة لإعادة النظر في تلك الرؤية، ووضع الأولويات بما يخدم مصالح الشعوب. كما أن حالة السيولة السياسية في المنطقة تستدعي تنسيقاً فاعلاً وتعاوناً جاداً في غلق الملفات الملتهبة. وذكر أن قمة الظهران هي قمة المصالحة والمصارحة، خصوصا أنها تأتي في وقت حرج من عمر النظام الرسمي العربي، وما زالت آثار ما يسمي بالربيع العربي تضرب في عمق بعض المجتمعات العربية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه القمة بمثابة كشف حساب وتصحيح مسار، مشدداً على أن الوئام العربي ومواجهة التهديدات الكبرى لا يمكن أن يتحقق إلا بوحدة الصف العربي وردع المارقين عنه.