تتجه أنظار العالم اليوم (الأحد) إلى مدينة الظهران شرقي السعودية إذ تعقد القمة العربية الـ29 التي سيفتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور قادة وملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية.
السعودية المتجددة.. دائما على موعد مع حراك سياسي واقتصادي وعسكري وأمني... الْيَوْم هو موعد القادة العرب في بيت العرب (المملكة العربية السعودية) لتلتئم قمتهم في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، حيث تنتقل رئاسة القمة إلى المملكة الدولة الرائدة في المنطقة العربية وصاحبة النفوذ القوي في المحيطين الإقليمي والإسلامي.
وبحسب مصادر دبلوماسية عربية، ستكون قمة الظهران بداية لإعلان الموقف العربي الجماعي النهائي من النظام الإيراني الإرهابي، كما ستكون بمثابة فرز لمن يرغب في أن يكون تابعاً لنظام الملالي، أو أن يكون داخل المنظومة العربية ملتزما بنهجها وتوجهاتها ومحافظا على أمنها القومي. وأفادت المصادر ذاتها، بأن التصحيح من الداخل العربي سيكون طريقاً جديداً للمواجهة الشاملة مع نظام ولاية الفقيه الطائفي والميليشيات الحزبية الإرهابية التي يدعمها، خصوصا ميليشيات الحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان.
وأكدت المصادر أنه في إطار المنظومة العربية الشاملة لم يعد مقبولاً ولا يجوز السكوت عن تدخلات النظام الإيراني، خصوصاً أن أهم دولة عربية وإسلامية «السعودية» تتعرض لتهديد الصواريخ الحوثية الباليستية المصنوعة في طهران، ليس هذا فحسب، بل إن نظام «ولاية الفقيه» يعيث في اليمن فسادا وتخريبا، وحول سورية إلى مستعمرة ايرانية، وأنشأ دويلة داخل الدولة في لبنان.
رسميا، فإن كافة قضايا المنطقة العربية وتحدياتها ستكون مدرجة على جدول أعمال القمة سواء الأزمات التراكمية التقليدية أو تلك الأزمات الطارئة، لكن الأمر الذي لا يتجادل فيه اثنان هو أن القمة العربية التي تعقد الْيَوْم في الظهران باتت محط أنظار العالم إذ تعقد في ظروف إقليمية ودولية غاية في التعقيد والتشابك، وهو ما يتطلب موقفا عربيا موحدا ضد النظام الإيراني، وعلى العرب أن يدركوا أن إيران باتت الخطر الداهم وتحديداً الأيديولوجيا الطائفية التي تحملها في طريق التمدد والهيمنة والنفوذ، والشواهد على ذلك كثيرة، إذ جعلت من الشعارات الطائفية وسيلة لتبرير منطلقاتها الفكرية وممارساتها القمعية وفرزها الطائفي، وتجنيد خلاياها لتنفيذ مشاريعها الهلامية.
في قمة الظهران.. سيكون الإعلان النهائي بأن إيران.. دولة مارقة.
السعودية المتجددة.. دائما على موعد مع حراك سياسي واقتصادي وعسكري وأمني... الْيَوْم هو موعد القادة العرب في بيت العرب (المملكة العربية السعودية) لتلتئم قمتهم في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، حيث تنتقل رئاسة القمة إلى المملكة الدولة الرائدة في المنطقة العربية وصاحبة النفوذ القوي في المحيطين الإقليمي والإسلامي.
وبحسب مصادر دبلوماسية عربية، ستكون قمة الظهران بداية لإعلان الموقف العربي الجماعي النهائي من النظام الإيراني الإرهابي، كما ستكون بمثابة فرز لمن يرغب في أن يكون تابعاً لنظام الملالي، أو أن يكون داخل المنظومة العربية ملتزما بنهجها وتوجهاتها ومحافظا على أمنها القومي. وأفادت المصادر ذاتها، بأن التصحيح من الداخل العربي سيكون طريقاً جديداً للمواجهة الشاملة مع نظام ولاية الفقيه الطائفي والميليشيات الحزبية الإرهابية التي يدعمها، خصوصا ميليشيات الحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان.
وأكدت المصادر أنه في إطار المنظومة العربية الشاملة لم يعد مقبولاً ولا يجوز السكوت عن تدخلات النظام الإيراني، خصوصاً أن أهم دولة عربية وإسلامية «السعودية» تتعرض لتهديد الصواريخ الحوثية الباليستية المصنوعة في طهران، ليس هذا فحسب، بل إن نظام «ولاية الفقيه» يعيث في اليمن فسادا وتخريبا، وحول سورية إلى مستعمرة ايرانية، وأنشأ دويلة داخل الدولة في لبنان.
رسميا، فإن كافة قضايا المنطقة العربية وتحدياتها ستكون مدرجة على جدول أعمال القمة سواء الأزمات التراكمية التقليدية أو تلك الأزمات الطارئة، لكن الأمر الذي لا يتجادل فيه اثنان هو أن القمة العربية التي تعقد الْيَوْم في الظهران باتت محط أنظار العالم إذ تعقد في ظروف إقليمية ودولية غاية في التعقيد والتشابك، وهو ما يتطلب موقفا عربيا موحدا ضد النظام الإيراني، وعلى العرب أن يدركوا أن إيران باتت الخطر الداهم وتحديداً الأيديولوجيا الطائفية التي تحملها في طريق التمدد والهيمنة والنفوذ، والشواهد على ذلك كثيرة، إذ جعلت من الشعارات الطائفية وسيلة لتبرير منطلقاتها الفكرية وممارساتها القمعية وفرزها الطائفي، وتجنيد خلاياها لتنفيذ مشاريعها الهلامية.
في قمة الظهران.. سيكون الإعلان النهائي بأن إيران.. دولة مارقة.