طالب استشاري الأنف والأذن والحنجرة الأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور علي الشهري الجهات المختصة في وزارة الصحة بفتح تحقيق، نتيجة رفض إدارة مستشفى النماص السماح له بعلاج حالة حرجة لشاب تعرض لحادثة وأصيب بنزيف وكسر في أنفه.
وقال الشهري: اتصل بي والد الشاب واتجهت بمركبتي قرابة الـ (200 كيلومتر) من مدينة أبها إلى مستشفى النماص، وأثناء توجهي للمستشفى اتصلت بالجهاز الطبي لعمل الفحوصات اللازمة للشاب قبل وصولي، وعندما دخلت قسم الطوارئ تفاجأت بالشاب على حاله، ولم يتم اتخاذ أي إجراء طبي مع حالته الحرجة، ثم توجهت إلى غرفة العمليات وتفاجأت أيضاً بأنها مغلقة، وعند سؤالي عن السبب، تمت الإفادة بأن مدير المستشفى رفض قبول حالة الشاب وعليه التوجه إلى مستشفى عسير المركزي، اتصلت بعدها بمدير المستشفى ولم يتم الرد من قبله، تم تواصلت مرة أخرى مع قريب الشاب المصاب ليتصل بمدير المستشفى وبالفعل اتصل به، وجاء رده بأن عليه نقل الشاب إلى مستشفى عسير المركزي، ثم تحدثت مع مدير المستشفى واستأذنته لعمل العملية الجراحية للشاب بالمستشفى، وكان الرد بكلمة «لا» إذا أردت ذلك، عليك إجراؤها في مستشفى عسير، أو يتم علاجه عن طريق الطبيب العربي بمستشفى النماص.
وتابع الشهري: بعدها قام قريب الشاب بنقله إلى جهة لا أعلمها وعدت بدوري إلى مدينة أبها.
وأكد الشهري: عملي بمستشفى النماص تطوعي، إذ بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريتها منذ عام 2003 وحتى الآن قرابة الـ 600 حالة، جميعها بالمجان كعمل تطوعي وخيري، طبقا لتفويض جامعة الملك خالد والشؤون الصحية بمنطقة عسير، ويؤسفني ما حصل من إدارة المستشفى التي لم ألق منها أي تعاون لخدمة المرضى، مؤملا تدخل الجهات المختصة نتيجة الوضع غير المرضي.
وكان الشاب المصاب قد نُقل بواسطة والده إلى مدينة أبها فجر أمس (الأحد)، وأُجريت له عملية جراحية بمستشفى خاص، فيما تساءل والده: بأي عذر تم رفض اخضاع ابني لعملية جراحية بمستشفى النماص؟!.
من جهتها، تواصلت «عكاظ» مع مدير مستشفى النماص لسؤاله عن سبب رفض إدارة المستشفى للطبيب الاستشاري السعودي بعلاج حالة الشاب فرد قائلا: اعتذر عن التصريح وكررها 5 مرات.
يُذكر أن الطبيب الاستشاري الشهري أطلق تغريدة «بتويتر»، أمس الأول (السبت)، آملاً أن تصل رسالته للمسؤولين.
وأوضحت في بيان لها أمس (الأحد) على لسان المتحدث باسمها عبدالعزيز آل شايع، حول رفض السماح له بإجراء عملية جراحية لإنقاذ مريض، بعد استدعائه من قبل والد أحد المرضى، تفاصيل ما حدث، إذ إنه مساء أمس الأول (السبت) تلقت إدارة المستشفى اتصالاً من رئيس قسم العمليات يفيد بتلقيه طلباً مفاجئاً من الطبيب المذكور، بتجهيز غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية (لإنقاذ) المريض، ولم يتم أي استدعاء رسمي لهذا الطبيب بخصوص هذا المريض.
وبينت أن المريض قد حضر إلى طوارئ مستشفى النماص مع أحد أقاربه، ولوجود إصابة سابقة لديه في الأنف مسجلة في ملفه الطبي، وبعد معاينة طبيب الطوارئ للمريض وعمل اللازم، أكد طبيب الطوارئ أن حالة المريض مستقرة ولا يوجد أي نزيف، وليست حالة إنقاذ حياة، ولمزيد من الحرص من قبل إدارة المستشفى فقد كلف مدير المستشفى أحد الأخصائيين المعنيين العاملين في المستشفى بالتوجه إلى المريض ومقابلته بشكل عاجل، ولكنه وجد المريض قد غادر قبل مقابلة الطبيب.
وقالت صحة عسير إن إدارة المستشفى أبلغت الطبيب بأن إجراءه «طلب عملية لإنقاذ المريض» غير نظامي، وأنه لا يمكن السماح بمخالفة الإجراءات النظامية والبروتوكولات الطبية المعمول بها بشكل رسمي في المستشفى، وهي التي تحدد مواعيد وجدولة العمليات الروتينية، وكذلك تنظم آلية إجراء العمليات الطارئة والعاجلة، وفي المستشفى أطباء متخصصون مستعدون لذلك بحسب اختصاصاتهم.
وأضافت «ولأن إدارة المستشفى تعي تماماً أن العمل الطبي يجب أن يتم وفق ما تتطلبه معايير الجودة المعتمدة والتعليمات الرسمية المنظمة والهادفة إلى سلامة ومصلحة المريض أولاً، وحيث إن أي تدخلات أو قرارات ارتجالية تخالف ذلك تماماً، فإنه لا يمكن السماح بأي اجتهادات شخصية قد تؤثر على صحة وسلامة المريض».
وقال الشهري: اتصل بي والد الشاب واتجهت بمركبتي قرابة الـ (200 كيلومتر) من مدينة أبها إلى مستشفى النماص، وأثناء توجهي للمستشفى اتصلت بالجهاز الطبي لعمل الفحوصات اللازمة للشاب قبل وصولي، وعندما دخلت قسم الطوارئ تفاجأت بالشاب على حاله، ولم يتم اتخاذ أي إجراء طبي مع حالته الحرجة، ثم توجهت إلى غرفة العمليات وتفاجأت أيضاً بأنها مغلقة، وعند سؤالي عن السبب، تمت الإفادة بأن مدير المستشفى رفض قبول حالة الشاب وعليه التوجه إلى مستشفى عسير المركزي، اتصلت بعدها بمدير المستشفى ولم يتم الرد من قبله، تم تواصلت مرة أخرى مع قريب الشاب المصاب ليتصل بمدير المستشفى وبالفعل اتصل به، وجاء رده بأن عليه نقل الشاب إلى مستشفى عسير المركزي، ثم تحدثت مع مدير المستشفى واستأذنته لعمل العملية الجراحية للشاب بالمستشفى، وكان الرد بكلمة «لا» إذا أردت ذلك، عليك إجراؤها في مستشفى عسير، أو يتم علاجه عن طريق الطبيب العربي بمستشفى النماص.
وتابع الشهري: بعدها قام قريب الشاب بنقله إلى جهة لا أعلمها وعدت بدوري إلى مدينة أبها.
وأكد الشهري: عملي بمستشفى النماص تطوعي، إذ بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريتها منذ عام 2003 وحتى الآن قرابة الـ 600 حالة، جميعها بالمجان كعمل تطوعي وخيري، طبقا لتفويض جامعة الملك خالد والشؤون الصحية بمنطقة عسير، ويؤسفني ما حصل من إدارة المستشفى التي لم ألق منها أي تعاون لخدمة المرضى، مؤملا تدخل الجهات المختصة نتيجة الوضع غير المرضي.
وكان الشاب المصاب قد نُقل بواسطة والده إلى مدينة أبها فجر أمس (الأحد)، وأُجريت له عملية جراحية بمستشفى خاص، فيما تساءل والده: بأي عذر تم رفض اخضاع ابني لعملية جراحية بمستشفى النماص؟!.
من جهتها، تواصلت «عكاظ» مع مدير مستشفى النماص لسؤاله عن سبب رفض إدارة المستشفى للطبيب الاستشاري السعودي بعلاج حالة الشاب فرد قائلا: اعتذر عن التصريح وكررها 5 مرات.
يُذكر أن الطبيب الاستشاري الشهري أطلق تغريدة «بتويتر»، أمس الأول (السبت)، آملاً أن تصل رسالته للمسؤولين.
صحة عسير: الطبيب ليس من أطباء المستشفى.. والحالة غير طارئة
أكدت الشؤون الصحية في عسير، أن الطبيب الاستشاري ليس من طاقم المستشفى، ولم يتم استدعاؤه رسمياً، كما أن حالة المريض ليست طارئة، ومستقرة ولا تستدعي تدخلا جراحيا إسعافيا في حينه.وأوضحت في بيان لها أمس (الأحد) على لسان المتحدث باسمها عبدالعزيز آل شايع، حول رفض السماح له بإجراء عملية جراحية لإنقاذ مريض، بعد استدعائه من قبل والد أحد المرضى، تفاصيل ما حدث، إذ إنه مساء أمس الأول (السبت) تلقت إدارة المستشفى اتصالاً من رئيس قسم العمليات يفيد بتلقيه طلباً مفاجئاً من الطبيب المذكور، بتجهيز غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية (لإنقاذ) المريض، ولم يتم أي استدعاء رسمي لهذا الطبيب بخصوص هذا المريض.
وبينت أن المريض قد حضر إلى طوارئ مستشفى النماص مع أحد أقاربه، ولوجود إصابة سابقة لديه في الأنف مسجلة في ملفه الطبي، وبعد معاينة طبيب الطوارئ للمريض وعمل اللازم، أكد طبيب الطوارئ أن حالة المريض مستقرة ولا يوجد أي نزيف، وليست حالة إنقاذ حياة، ولمزيد من الحرص من قبل إدارة المستشفى فقد كلف مدير المستشفى أحد الأخصائيين المعنيين العاملين في المستشفى بالتوجه إلى المريض ومقابلته بشكل عاجل، ولكنه وجد المريض قد غادر قبل مقابلة الطبيب.
وقالت صحة عسير إن إدارة المستشفى أبلغت الطبيب بأن إجراءه «طلب عملية لإنقاذ المريض» غير نظامي، وأنه لا يمكن السماح بمخالفة الإجراءات النظامية والبروتوكولات الطبية المعمول بها بشكل رسمي في المستشفى، وهي التي تحدد مواعيد وجدولة العمليات الروتينية، وكذلك تنظم آلية إجراء العمليات الطارئة والعاجلة، وفي المستشفى أطباء متخصصون مستعدون لذلك بحسب اختصاصاتهم.
وأضافت «ولأن إدارة المستشفى تعي تماماً أن العمل الطبي يجب أن يتم وفق ما تتطلبه معايير الجودة المعتمدة والتعليمات الرسمية المنظمة والهادفة إلى سلامة ومصلحة المريض أولاً، وحيث إن أي تدخلات أو قرارات ارتجالية تخالف ذلك تماماً، فإنه لا يمكن السماح بأي اجتهادات شخصية قد تؤثر على صحة وسلامة المريض».