اكثر من مليون ونصف مليون لبناني يستعدون غداً الخميس للنزول إلى ساحة الشهداء وسط بيروت في الذكرى الثالثة لاغتيال رفيق الحريري. وقد اكتملت الاستعدادات عند قوى 14 آذار من حيث وسائل النقل التي ستنقل المناصرين من كافة المناطق والقرى. وقال راشد فايد الذي يتولى عملية التنسيق للحشد انه لم تبق الا اللمسات الاخيرة. أما فيما يخص وسائل الاعلام فتم تجهيز موقع خاص في مواجهة المنصة الرئيسية، وهناك نقاط تجمع للجماهير في المناطق وفي بيروت حسب كل منطقة واضاف ان هناك رغبة من جميع الاطراف ان تكون مناسبة لتأكيد الموقف الوطني الذي تجلى في 14 آذار عام 2005 وبالتالي لن تكون هناك أعلام حزبية بل العلم اللبناني فقط. من جهتها استعدت القوى الامنية من جيش وامن داخلي للمناسبة عبر إجراءات مشددة توجها وزير الدفاع الياس المر عبر قرارين الأول تجميد رخص السلاح كافة حتى الخامس عشر من فبراير، والثاني منع التنقل بالدراجات النارية حتى يوم الجمعة فيما الجيش اللبناني سيقيم عازلاً عسكرياً وحديدياً بين الحشد الكبير وموقع خيم الاعتصام العائدة للمعارضة.
الى ذلك ذكرت مصادر خاصة بعكاظ أن الاعتصام سيشهد عدة كلمات أبرزها للنائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط والرئيس السابق أمين الجميل والدكتور سمير جعجع .
وقالت المصادر ان الكلمات ستؤكد على التمسك بالمبادرة العربية وباعتماد ترشيح العماد ميشال سليمان للرئاسة كمرشح توافقي، كما ستؤكد على رفض الحرب الأهلية والسلاح غير الشرعي وتحويل لبنان إلى ساحة للصراعات الإقليمية. من جهته قال الوزير مروان حمادة ان تظاهرة الخميس لن تكون مدمرة بل ترجمة حضارية لإرادة استمرار ثورة الأرز، وسنكون جميعاً نساء ورجالاً وأطفالاً كما كنا في 2005 نتذكر الشهداء ونتطلع إلى الغد كما سنؤكد على انتخاب رئيس وصولاً إلى حكومة وحدة وطنية وانتخابات نيابية في العام 2009.
الى ذلك ذكرت مصادر خاصة بعكاظ أن الاعتصام سيشهد عدة كلمات أبرزها للنائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط والرئيس السابق أمين الجميل والدكتور سمير جعجع .
وقالت المصادر ان الكلمات ستؤكد على التمسك بالمبادرة العربية وباعتماد ترشيح العماد ميشال سليمان للرئاسة كمرشح توافقي، كما ستؤكد على رفض الحرب الأهلية والسلاح غير الشرعي وتحويل لبنان إلى ساحة للصراعات الإقليمية. من جهته قال الوزير مروان حمادة ان تظاهرة الخميس لن تكون مدمرة بل ترجمة حضارية لإرادة استمرار ثورة الأرز، وسنكون جميعاً نساء ورجالاً وأطفالاً كما كنا في 2005 نتذكر الشهداء ونتطلع إلى الغد كما سنؤكد على انتخاب رئيس وصولاً إلى حكومة وحدة وطنية وانتخابات نيابية في العام 2009.