على رغم المعاناة والظروف القاهرة، نجحت إدارة نادي الأخدود والجهازان الفني والإداري ولاعبو الفريق الأول لكرة القدم في مواجهة التحدي والصعاب التي كانت تتصدى لهم، بصورة وبأخرى، وأثبتوا أنهم الرقم «الصعب» في بطولة المملكة لأندية الدرجة الثالثة لمنافسات الموسم الرياضي الحالي، والذي خاضوا فيه 13 مباراة، لم يخسروا أي مواجهة، وتعادلوا في مباراة وحيدة فقط، كما أنهم واجهوا في المباراة النهائية نظيرهم فريق الدرع ونجحوا في تخطيه بهدف دون مقابل أحرزه المدافع حسين المصعبي عند الدقيقة 50 من عمر الشوط الثاني.
افرح يا الأخدود أصبحت في دوري الدرجة الثانية «موجودا»، افرحوا يا أهالي منطقة نجران أصبح ممثلك في أمان، من مثلكم يتحدى الصعاب والظروف القاهرة واللعب خارج الأرض من دون جمهوركم، كما أنه في ظل شح من الدعم المادي، إلا أن أبناء «السماوي» حققوا المستحيل، وأصروا أن يزفوا الفرح لكافة أبناء نجران.
الأخدود ابن الـ«43» عاماً الذي تأسس سنة 1396 هـ، يقع في المنطقة الجنوبية وتحديداً بـ«نجران»، نجحت إدارته بقيادة الرئيس صالح كرحان وباقي أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة المصري بهاء القبيصي في تسيير أمور الفريق الأول لكرة القدم، والعبور به إلى بر الأمان رغم الظروف، لكن بالعزيمة والإصرار لن ينهار استمر وقاتل حتى توج بدرع الدرجة الثالثة ليتم منحه «بوردنج» الصعود إلى منافسات دوري الدرجة الثانية.. «عكاظ» أعدت تقريراً موسعاً عن فرحة تأهل الأخدود إليكم التفاصيل:
شكراً جلوي وتركي
بداية قدم رئيس نادي الأخدود المهندس صالح كرحان شكره وتقديره إلى كل من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز على دعمهما الكبير للرياضة في المنطقة، ووقفتهما الصادقة مع نادي الأخدود.
وأضاف كرحان: نيابة عن إخواني أعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين وجماهير النادي نهديهما إنجازنا هذا ألا وهو تحقيق درع دوري الدرجة الثالثة والصعود لمصاف أندية دوري الدرجة الثانية.
وزاد: أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز ووقف مع النادي من أعضاء شرف ورجال أعمال وشركات ودوائر حكومية، معبراً عن شكره أيضا لمدير مكتب هيئة الرياضة بنجران عبدالله آل شيبان وجميع زملائه الذين وقفوا وقفة صادقة مع النادي.
وأوضح أن الإنجاز جاء بعد جهد كبير وإعداد مميز مدة 8 أشهر وجلب طاقم فني وطبي مميز وتسجيل مواهب مميزة لتدعيم الفريق وتضافر الجهود بين الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين، مثنيا على تفاني اللاعبين وروحهم وانتظامهم وتقديمهم مستويات كانت كفيلة بتحقيق الانتصارات المتتالية والحصول على الدرع وخلفهم جهاز فني وطبي وإداري وإعلامي كان له البصمة الكبيرة في هذا الإنجاز.
إنجاز رحم المعاناة
فيما قال نائب رئيس نادي الأخدود محمد عقاب الحربي إن الإنجاز خرج من رحم المعاناة، فولد الإبداع، رغم الظروف القاهرة، إلا أن رجال «السماوي» قهروا هذه الظروف وكانوا في الموعد كما هي عاداتهم.
الأجواء كانت متهيئة
أما المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود بهاء القبيصي أبدى سعادته بهذا الإنجاز، وقام بإهدائه إلى جماهير النادي التي وقفت مع الفريق في الحلوة والمرة، معبراً عن شكره لإدارة النادي على تهيئة جميع الأجواء الصحية والنفسية للعمل، ما انعكس على أداء اللاعبين رغم كثرة التنقلات والإصابات.
تحدينا كل شيء
كما أعرب مدير الكرة بنادي الأخدود محمد آل ساري عن سعادته، مبينا قيمة الإنجاز كونه جاء في ظل تحديات لجميع الظروف، وطالب الجميع بالوقوف مع النادي في المرحلة القادمة. أما المهندس عادل القارح عضو مجلس الإدارة ومدير المركز الإعلامي فقال إن الإنجاز لم يأت إلا بعد معاناة مستمرة منذ 3 سنوات عانى الأخدود من ظروف قاهرة أدت إلى هبوطه ولكن عزيمة الرجال والتخطيط السليم أنقذ النادي من مصير مجهول كان ينتظره في الثالثة.
افرح يا الأخدود أصبحت في دوري الدرجة الثانية «موجودا»، افرحوا يا أهالي منطقة نجران أصبح ممثلك في أمان، من مثلكم يتحدى الصعاب والظروف القاهرة واللعب خارج الأرض من دون جمهوركم، كما أنه في ظل شح من الدعم المادي، إلا أن أبناء «السماوي» حققوا المستحيل، وأصروا أن يزفوا الفرح لكافة أبناء نجران.
الأخدود ابن الـ«43» عاماً الذي تأسس سنة 1396 هـ، يقع في المنطقة الجنوبية وتحديداً بـ«نجران»، نجحت إدارته بقيادة الرئيس صالح كرحان وباقي أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة المصري بهاء القبيصي في تسيير أمور الفريق الأول لكرة القدم، والعبور به إلى بر الأمان رغم الظروف، لكن بالعزيمة والإصرار لن ينهار استمر وقاتل حتى توج بدرع الدرجة الثالثة ليتم منحه «بوردنج» الصعود إلى منافسات دوري الدرجة الثانية.. «عكاظ» أعدت تقريراً موسعاً عن فرحة تأهل الأخدود إليكم التفاصيل:
شكراً جلوي وتركي
بداية قدم رئيس نادي الأخدود المهندس صالح كرحان شكره وتقديره إلى كل من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز على دعمهما الكبير للرياضة في المنطقة، ووقفتهما الصادقة مع نادي الأخدود.
وأضاف كرحان: نيابة عن إخواني أعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين وجماهير النادي نهديهما إنجازنا هذا ألا وهو تحقيق درع دوري الدرجة الثالثة والصعود لمصاف أندية دوري الدرجة الثانية.
وزاد: أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز ووقف مع النادي من أعضاء شرف ورجال أعمال وشركات ودوائر حكومية، معبراً عن شكره أيضا لمدير مكتب هيئة الرياضة بنجران عبدالله آل شيبان وجميع زملائه الذين وقفوا وقفة صادقة مع النادي.
وأوضح أن الإنجاز جاء بعد جهد كبير وإعداد مميز مدة 8 أشهر وجلب طاقم فني وطبي مميز وتسجيل مواهب مميزة لتدعيم الفريق وتضافر الجهود بين الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين، مثنيا على تفاني اللاعبين وروحهم وانتظامهم وتقديمهم مستويات كانت كفيلة بتحقيق الانتصارات المتتالية والحصول على الدرع وخلفهم جهاز فني وطبي وإداري وإعلامي كان له البصمة الكبيرة في هذا الإنجاز.
إنجاز رحم المعاناة
فيما قال نائب رئيس نادي الأخدود محمد عقاب الحربي إن الإنجاز خرج من رحم المعاناة، فولد الإبداع، رغم الظروف القاهرة، إلا أن رجال «السماوي» قهروا هذه الظروف وكانوا في الموعد كما هي عاداتهم.
الأجواء كانت متهيئة
أما المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود بهاء القبيصي أبدى سعادته بهذا الإنجاز، وقام بإهدائه إلى جماهير النادي التي وقفت مع الفريق في الحلوة والمرة، معبراً عن شكره لإدارة النادي على تهيئة جميع الأجواء الصحية والنفسية للعمل، ما انعكس على أداء اللاعبين رغم كثرة التنقلات والإصابات.
تحدينا كل شيء
كما أعرب مدير الكرة بنادي الأخدود محمد آل ساري عن سعادته، مبينا قيمة الإنجاز كونه جاء في ظل تحديات لجميع الظروف، وطالب الجميع بالوقوف مع النادي في المرحلة القادمة. أما المهندس عادل القارح عضو مجلس الإدارة ومدير المركز الإعلامي فقال إن الإنجاز لم يأت إلا بعد معاناة مستمرة منذ 3 سنوات عانى الأخدود من ظروف قاهرة أدت إلى هبوطه ولكن عزيمة الرجال والتخطيط السليم أنقذ النادي من مصير مجهول كان ينتظره في الثالثة.