وقعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة «هواوي تك انفستمنت» اليوم (الأربعاء)، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك انفستمنت، والرئيس التقني لشركة هواوي على مستوى العالم.
وتهدف المذكرة التي وقعها كل من وكيل الوزارة لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتورأحمد آل الثنيان، والرئيس التنفيذي لشركة «هواوي» في السعودية زانغ دونغ ليانغ (دينيس)، إلى تمكين الكوادر الوطنية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في القطاع بما يسهم في دفع عملية التنمية والتطوير في المملكة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتأتي المذكرة تفعيلاً لما تقوم به الوزارة من جهود في تنمية المهارات الرقمية في المملكة، إذ تتضمن العديد من المحاور المتعلقة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات الحديثة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وخصوصاً في مجال تقنيات المستقبل، ورفع مستوى الوعي الرقمي، بما يسهم في دفع عملية التنمية والتطوير في المملكة العربية السعودية.
وسيتم العمل وفقا للمذكرة بالتعاون مع شركة هواوي على حزمة من البرامج الهادفة إلى استقطاب الشباب والشابات والاستثمار بغرض تمكينهم من الدخول إلى سوق العمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وعليه ستقوم شركة هواوي بإتاحة فرص تدريبية تستهدف 1500 شاب وشابة في مجالات متنوعة، تشمل التقنيات الحديثة، إضافة إلى برنامج قادة المستقبل الذي يستقطب حديثي التخرج للتدريب المنتهي بالتوظيف، إلى جانب العديد من البرامج التوعوية التي ستستهدف ما يزيد على 5000 من المهتمين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حتى العام 2020، وبرنامج بذور المستقبل والموجه لتطوير مهارات طلاب الجامعات، كما تتضمن الاتفاقية محور توفير بيئة لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع، ويتمثل ذلك في تطوير مركز للابتكار لدعم ومساندة رواد الأعمال، بهدف توفير بيئة مناسبة تمكنهم من التنافس في توفير نماذج حلول مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدكتور الثنيان أن الشراكة الإستراتيجية مع شركة هواوي تأتي ضمن إطار خطة عمل وأهداف مبادرات الوزارة لعام 2020 التي تشمل بناء بيئة رقمية جاذبة تعمل على احتضان وتنمية واستقطاب العقول والمهارات في التحول الرقمي، ودعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع، مبيناً أن الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكينهم يعد من أهم ركائز النجاح لضمان استمرار التنمية والريادة في المملكة، مشيراً إلى أن سلسلة الشراكات التي تقوم بها الوزارة تأتي بهدف ضمان التكامل والتعاون مع الشركاء في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتهدف المذكرة التي وقعها كل من وكيل الوزارة لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتورأحمد آل الثنيان، والرئيس التنفيذي لشركة «هواوي» في السعودية زانغ دونغ ليانغ (دينيس)، إلى تمكين الكوادر الوطنية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في القطاع بما يسهم في دفع عملية التنمية والتطوير في المملكة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتأتي المذكرة تفعيلاً لما تقوم به الوزارة من جهود في تنمية المهارات الرقمية في المملكة، إذ تتضمن العديد من المحاور المتعلقة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات الحديثة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وخصوصاً في مجال تقنيات المستقبل، ورفع مستوى الوعي الرقمي، بما يسهم في دفع عملية التنمية والتطوير في المملكة العربية السعودية.
وسيتم العمل وفقا للمذكرة بالتعاون مع شركة هواوي على حزمة من البرامج الهادفة إلى استقطاب الشباب والشابات والاستثمار بغرض تمكينهم من الدخول إلى سوق العمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وعليه ستقوم شركة هواوي بإتاحة فرص تدريبية تستهدف 1500 شاب وشابة في مجالات متنوعة، تشمل التقنيات الحديثة، إضافة إلى برنامج قادة المستقبل الذي يستقطب حديثي التخرج للتدريب المنتهي بالتوظيف، إلى جانب العديد من البرامج التوعوية التي ستستهدف ما يزيد على 5000 من المهتمين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حتى العام 2020، وبرنامج بذور المستقبل والموجه لتطوير مهارات طلاب الجامعات، كما تتضمن الاتفاقية محور توفير بيئة لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع، ويتمثل ذلك في تطوير مركز للابتكار لدعم ومساندة رواد الأعمال، بهدف توفير بيئة مناسبة تمكنهم من التنافس في توفير نماذج حلول مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي.
وأوضح الدكتور الثنيان أن الشراكة الإستراتيجية مع شركة هواوي تأتي ضمن إطار خطة عمل وأهداف مبادرات الوزارة لعام 2020 التي تشمل بناء بيئة رقمية جاذبة تعمل على احتضان وتنمية واستقطاب العقول والمهارات في التحول الرقمي، ودعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع، مبيناً أن الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكينهم يعد من أهم ركائز النجاح لضمان استمرار التنمية والريادة في المملكة، مشيراً إلى أن سلسلة الشراكات التي تقوم بها الوزارة تأتي بهدف ضمان التكامل والتعاون مع الشركاء في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.