أثبتت المملكة والإمارات أنهما دولتان محوريتان في المنطقة، وأن علاقتهما الإستراتيجية بمثابة صمام الأمان لدول مجلس التعاون الخليجي من الأخطار المحدقة بها، والحروب التي تعاني منها المنطقة. وبرهنت الأزمات الراهنة أن الدولتين تسهمان وبقوة في حفظ الأمن القومي العربي والإسلامي، وتسعيان إلى توحيد الرؤى السياسية، وجمع شمل العرب والمسلمين، بل ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لما فيه خير الشعوب في مختلف أصقاع المعمورة.
التنسيق والتعاطي مع المستجدات تجاوز حدود الرسميات إلى الإطار الأخوي بين القيادتين والشعبين، ما انعكس إيجاباً على الأوضاع في اليمن، وتقهقر الميليشيات الحوثية الإيرانية، وتضييق الخناق على نظام بشار، الذي قتل وهجّر الشعب السوري، وتحقيق التقارب المنشود مع العراق، والسعي لإيجاد مخرج للأزمة الليبية على أساس اتفاق الصخيرات، إضافة إلى كشف المؤامرات والمخططات التي تستهدف المنطقة، والسعي الجاد إلى إيجاد تقارب عربي غير مسبوق، لمواجهة كل من يهدّد المنطقة بإرهابه وتدخلاته السافرة، ومؤامراته ومخططاته الخبيثة الدنيئة.
وسياسة البلدين المبنية على تحقيق العدل، وإنصاف الشعوب، ومواجهة الإرهاب ومموليه، والرغبة الصادقة في إيجاد الحلول المنطقية للصراعات العربية، والحروب التي يخشى أن تتحول إلى أهلية، أقلقت «نظام الملالي» و«إخوان شريفة» و«حزب الشيطان» و«الميليشيات الحوثية» وبعض القوى العراقية، فحرّكت وسائل إعلامها ومرتزقتها في بعض العواصم العربية والأوروبية، في محاولة مفضوحة ومكشوفة لتشويه العلاقات الأخوية التاريخية، والتنسيق الإستراتيجي سياسياً وأمنياً وعسكرياً بين البلدين، لإدراكهم أن الدولتين نجحتا في إقناع العالم بإرهاب إيران، وأطماعه التوسعية مستغلاً أذرعه الإجرامية، وبتورط الدوحة في احتضان رموز إخوانية إرهابية، بل وتقليم أظافر النظام الإيراني في اليمن، من خلال رؤية موحدة مع بقية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وعندما يندد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بحملة تشويه مصدرها طهران تطال السعودية والإمارات، عبر وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء وصحيفة «الأخبار» اللبنانية المقرّبة من حزب الله، فإنه يدرك أنها بأساليبها الرخيصة لن تنال من وحدة البلدين وعلاقاتهما التاريخية ومصيرهما المشترك، ومن رغبتهما الصادقة في تحقيق السياسات التي من شأنها حماية وصون المنطقة من التدخلات الإيرانية والعربدة القطرية، إلا أنه وكما هي عادته ينبه إلى عدم الانجراف وراءها أو التسويق لها.
التنسيق والتعاطي مع المستجدات تجاوز حدود الرسميات إلى الإطار الأخوي بين القيادتين والشعبين، ما انعكس إيجاباً على الأوضاع في اليمن، وتقهقر الميليشيات الحوثية الإيرانية، وتضييق الخناق على نظام بشار، الذي قتل وهجّر الشعب السوري، وتحقيق التقارب المنشود مع العراق، والسعي لإيجاد مخرج للأزمة الليبية على أساس اتفاق الصخيرات، إضافة إلى كشف المؤامرات والمخططات التي تستهدف المنطقة، والسعي الجاد إلى إيجاد تقارب عربي غير مسبوق، لمواجهة كل من يهدّد المنطقة بإرهابه وتدخلاته السافرة، ومؤامراته ومخططاته الخبيثة الدنيئة.
وسياسة البلدين المبنية على تحقيق العدل، وإنصاف الشعوب، ومواجهة الإرهاب ومموليه، والرغبة الصادقة في إيجاد الحلول المنطقية للصراعات العربية، والحروب التي يخشى أن تتحول إلى أهلية، أقلقت «نظام الملالي» و«إخوان شريفة» و«حزب الشيطان» و«الميليشيات الحوثية» وبعض القوى العراقية، فحرّكت وسائل إعلامها ومرتزقتها في بعض العواصم العربية والأوروبية، في محاولة مفضوحة ومكشوفة لتشويه العلاقات الأخوية التاريخية، والتنسيق الإستراتيجي سياسياً وأمنياً وعسكرياً بين البلدين، لإدراكهم أن الدولتين نجحتا في إقناع العالم بإرهاب إيران، وأطماعه التوسعية مستغلاً أذرعه الإجرامية، وبتورط الدوحة في احتضان رموز إخوانية إرهابية، بل وتقليم أظافر النظام الإيراني في اليمن، من خلال رؤية موحدة مع بقية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وعندما يندد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بحملة تشويه مصدرها طهران تطال السعودية والإمارات، عبر وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء وصحيفة «الأخبار» اللبنانية المقرّبة من حزب الله، فإنه يدرك أنها بأساليبها الرخيصة لن تنال من وحدة البلدين وعلاقاتهما التاريخية ومصيرهما المشترك، ومن رغبتهما الصادقة في تحقيق السياسات التي من شأنها حماية وصون المنطقة من التدخلات الإيرانية والعربدة القطرية، إلا أنه وكما هي عادته ينبه إلى عدم الانجراف وراءها أو التسويق لها.