أقال رئيس قرغيزستان الحكومة أمس (الخميس) بعدما سحب البرلمان الثقة منها في اقتراع مفاجئ، وسط صراع على السلطة فيما يبدو بين الرئيس سورونباي جينبيكوف ورئيس الحزب الحاكم.
وجاء سحب الثقة من الحكومة أمس بعد انتقاد أحزاب المعارضة لتقرير الحكومة السنوي عن عام 2017، وعلى نحو مفاجئ سحب الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، بزعامة الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف، الثقة من حكومة رئيس الوزراء صابر عيساكوف في إجراء أيده 101 من إجمالي 112 نائبا حضروا الجلسة.
وتكمل إقالة عيساكوف سلسلة تغييرات بدأها الرئيس بعد فترة وجيزة من توليه السلطة في نوفمبرالماضي وشملت إبعاد مسؤولين عينهم سلفه أتامباييف في جهاز أمن الدولة ومكتب النائب العام.
ولا تنعم قرغيزستان بالاستقرار منذ أن استقلت في عام 1991 عن روسيا التي أنشأت قاعدة عسكرية هناك، وشهدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة صراعات سياسية أدت إلى ثورتين شابتهما أعمال عنف في عامي 2005 و2010.
وجاء سحب الثقة من الحكومة أمس بعد انتقاد أحزاب المعارضة لتقرير الحكومة السنوي عن عام 2017، وعلى نحو مفاجئ سحب الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، بزعامة الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف، الثقة من حكومة رئيس الوزراء صابر عيساكوف في إجراء أيده 101 من إجمالي 112 نائبا حضروا الجلسة.
وتكمل إقالة عيساكوف سلسلة تغييرات بدأها الرئيس بعد فترة وجيزة من توليه السلطة في نوفمبرالماضي وشملت إبعاد مسؤولين عينهم سلفه أتامباييف في جهاز أمن الدولة ومكتب النائب العام.
ولا تنعم قرغيزستان بالاستقرار منذ أن استقلت في عام 1991 عن روسيا التي أنشأت قاعدة عسكرية هناك، وشهدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة صراعات سياسية أدت إلى ثورتين شابتهما أعمال عنف في عامي 2005 و2010.