استغرب أمين الصندوق بنادي الوحدة ورئيس العلاقات العامة السابق فهد الروقي، تجاهل إدارة حاتم خيمي دعوة مجلس إدارة السفير محمد طيب لحضور تتويج الفريق بمناسبة حصوله على كأس دوري الدرجة الأولى.
وقال الروقي لـ«عكاظ»: «لم نتغيب وتم تغييبنا من قبل الإدارة الجديدة، واكتفينا بمشاهدة التتويج عبر التلفاز ووسائل الإعلام، رغم أن النجاح والصعود يجيران لإدارة السفير الطيب وإلى اللاعبين والإداريين والفنيين والمدرب الذين صبروا 11 شهرا ولم يتقاضوا مرتباتهم، ومقابل ذلك إدارة السفير طيب مدت يد العون وصرفت بعض المتأخرات والمرتبات وكانت المكافآت تأتيهم بدل الرواتب لكي تخفف عليهم».
وأضاف: «خيمي محل ثقة وأدعو الشارع المكي وأعضاء الشرف إلى الالتفاف حول الإدارة الجديدة ودعمها، خاصة أن الإدارة السابقة استطاعت إغلاق بعض الملفات؛ منها أزمة محترف الفريق التونسي السابق زهير الذوادي، ليتجنب النادي عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تم إنهاء بعض تعاقدات اللاعبين في أنشطة عدة؛ منها لعبة الطائرة والسلة ولكن الفترة كانت قصيرة ومحدودة والمبالغ كانت كبيرة، وأعضاء الشرف ورجال الأعمال في مكة معرضون عنا فتحملنا الديون، التي انخفضت من 40 مليونا إلى 30 مليونا تقريبا».
وبين أن إدارتهم كانت تقوم بالتنسيق عن طريق المساجد وحلقات تحفيظ القرآن لتوفير حافلات لنقل الجماهير لمساندة النادي في المباريات، ولم يكن في المدرجات إلا عاطي الموركي، وكان الحضور خلال الفترة السابقة مخجلا ولم يكن بالشكل المطلوب.
من جهة أخرى، يعتزم رئيس نادي الوحدة المكلف حاتم خيمي، تقديم أوراق اعتماد إدارته لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ غدا (الأحد)، على أن يعقد فور اعتماد المجلس اجتماعا مع الأعضاء لتوزيع المهام ووضع خطط استراتيجية للنهوض بكافة ألعاب النادي؛ وتحديدا لعبة كرة القدم التي تحتاج إلى خطة إعداد مبكرة من خلال معسكر خارجي، فيما تسعى الإدارة مع الجهاز الإداري لإقامة حفل تكريمي نهاية هذا الأسبوع يتخلله توزيع مكافآت ضخمة للاعبين والجهاز الفني بحضور نخبة من أعضاء الشرف، بينما تم منح اللاعبين إجازة مفتوحة حتى بعد عيد الفطر المبارك.
وقال الروقي لـ«عكاظ»: «لم نتغيب وتم تغييبنا من قبل الإدارة الجديدة، واكتفينا بمشاهدة التتويج عبر التلفاز ووسائل الإعلام، رغم أن النجاح والصعود يجيران لإدارة السفير الطيب وإلى اللاعبين والإداريين والفنيين والمدرب الذين صبروا 11 شهرا ولم يتقاضوا مرتباتهم، ومقابل ذلك إدارة السفير طيب مدت يد العون وصرفت بعض المتأخرات والمرتبات وكانت المكافآت تأتيهم بدل الرواتب لكي تخفف عليهم».
وأضاف: «خيمي محل ثقة وأدعو الشارع المكي وأعضاء الشرف إلى الالتفاف حول الإدارة الجديدة ودعمها، خاصة أن الإدارة السابقة استطاعت إغلاق بعض الملفات؛ منها أزمة محترف الفريق التونسي السابق زهير الذوادي، ليتجنب النادي عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تم إنهاء بعض تعاقدات اللاعبين في أنشطة عدة؛ منها لعبة الطائرة والسلة ولكن الفترة كانت قصيرة ومحدودة والمبالغ كانت كبيرة، وأعضاء الشرف ورجال الأعمال في مكة معرضون عنا فتحملنا الديون، التي انخفضت من 40 مليونا إلى 30 مليونا تقريبا».
وبين أن إدارتهم كانت تقوم بالتنسيق عن طريق المساجد وحلقات تحفيظ القرآن لتوفير حافلات لنقل الجماهير لمساندة النادي في المباريات، ولم يكن في المدرجات إلا عاطي الموركي، وكان الحضور خلال الفترة السابقة مخجلا ولم يكن بالشكل المطلوب.
من جهة أخرى، يعتزم رئيس نادي الوحدة المكلف حاتم خيمي، تقديم أوراق اعتماد إدارته لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ غدا (الأحد)، على أن يعقد فور اعتماد المجلس اجتماعا مع الأعضاء لتوزيع المهام ووضع خطط استراتيجية للنهوض بكافة ألعاب النادي؛ وتحديدا لعبة كرة القدم التي تحتاج إلى خطة إعداد مبكرة من خلال معسكر خارجي، فيما تسعى الإدارة مع الجهاز الإداري لإقامة حفل تكريمي نهاية هذا الأسبوع يتخلله توزيع مكافآت ضخمة للاعبين والجهاز الفني بحضور نخبة من أعضاء الشرف، بينما تم منح اللاعبين إجازة مفتوحة حتى بعد عيد الفطر المبارك.