كشفت السعودية لأول مرة وبشكل رسمي خلال اختتام تمرين «درع الخليج المشترك1» الإثنين الماضي عن طائرة التجسس والحرب الإلكترونية (RC-135 Rivet Joint) ضمن أسطولها العسكري الجوي. وتصنف المملكة - وفق ما أظهره الحساب الرسمي لأخبار وتغطيات وزارة الدفاع على تويتر «درع الوطن» - ضمن قائمة الدول العشرين عالمياً من حيث عدد الطائرات المروحية، وضمن أكثر 25 دولة في العالم تضم مطارات مؤهلة لخدمة الدعم اللوجستي العسكري، فيما تحتل المرتبة 12 عالمياً في القوة الجوية الهجومية.
وتنتمي الطائرة الجديدة (RC-135 Rivet Joint) إلى سرب طائرات (RC-135) المخصصة لجمع معلومات الاستطلاع الإلكتروني للقوات الجوية الأمريكية، ومهمتها هي مراقبة وتسجيل اتصالات العدو، وتحديد مواقع محطات المواصلات والرادار العاملة، إذ تمتلك الطائرة تقنيات غاية في السرية.
واستخدمت الطائرة في مهمات تم تنفيذها قبل بدء الحملة الجوية على العراق، إذ كانت تُحلق بالقرب من الحدود، لمراقبة النشاط اللاسلكي والراداري، الذي كان تتم إثارته بواسطة طائرات التحالف، ومن ثم تطير مباشرة باتجاه الحدود العراقية، وتعود في آخر لحظة لإجبار المراقبين العراقيين على إطلاق رسائل تحذير.
واستطاعت الطائرة أن تستمر في الجو لمدة 20 ساعة أثناء عملية عاصفة الصحراء ويبلغ مداها المعلوماتي 5500 كم، وهي تقوم بمهام واستخدامات مختلفة، منها مراقبة النشاط الإلكتروني للأعداء وتحليل وتسجيل الطيف الكهرومغناطيسي وتوجيه صواريخ جو- أرض المتوسطة والبعيدة المدى، إضافة إلى توفير المعلومات بالوقت الحقيقي لكل ما يجري في ساحة المعركة من مسافة ٣٠٠ كم والتشويش والاعتراض والتنصت على اتصالات العدو ورادارته.
وبمقدورها تنفيذ هجمات والقيام بحرب إلكترونية استباقية أو مضادة، وتزويد الطائرات المأهولة وغير المأهولة بالمعلومات وتوجيه أسلحتها، وكشف مواقع رادارات العدو، وتوجيه الصواريخ المضادة للإشعاع لتدميرها، ويتكون طاقمها من 3 أفراد إضافة إلى 30 مهندسا وفنيا.
وتخطى حجم أسطول الآليات العسكرية البرية للدول المشاركة في تمرين درع الخليج المشترك1 حاجز الـ 97,000 آلية عسكرية، فيما بلغ حجم القوة البحرية لدى جيوش الدول المشاركة ما يقارب 1500 سفينة، والقوة الجوية تتجاوز 19 ألف طائرة، والدبابات 18 ألف دبابة.
وبلغ مجموع اللائقين للخدمة العسكرية في الدول المشاركة أكثر من 318 مليون شخص. وتأتي 4 دول مشاركة في «درع الخليج المشترك1» ضمن قائمة أقوى 10 جيوش في العالم.
وكشف التمرين عن جاهزية الجيوش المشاركة لنوعين من الحروب؛ هي الحروب النظامية والتي تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية التي تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات في القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء، إضافة إلى جميع أبعاد العمليات البحرية، والتي تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت سطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الإبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية.
وشهد التمرين مشاركة طائرات سي 130، وهي أمريكية الصنع يبلغ طولها 29.8 مترا وارتفاعها 11.6 مترا، فيما تصل حمولته إلى 20400 كيلو جراما، وكذلك طائرات ايغل 15 F التي يبلغ اقصى وزن لها عند الإقلاع 30845 كيلو جراما، وسرعتها القصوى عند الارتفاع 2665 كيلو مترا، وأقصى ارتفاع لها 20 ألف متر.
كما شاركت في التمرين طائرات F ساب 2000 ايريلي، وهي طائرات سيطرة ومراقبة تملك نظام إنذار متطور يؤمن السيطرة المحكمة على كل المناطق البرية والبحرية، إضافة إلى مشاركة طائرات الايواكس، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكم للعمليات الجوية الدفاعية والهجومية على حد سواء، والتي توفر في كل الأحوال الجوية السيطرة القوية على القيادة والاتصالات.
ومن ضمن الأسلحة والآليات البرية في التمرين، مركبات الهمر التكتيكية التي تحمل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى سلاح القاذف الصاروخي MD التو الذي تصل سرعته إلى 65 كيلو مترا، ومسافته الموثرة أكثر من 3750 مترا، وبوزن 76 كيلو غراما، فيما يبلغ مدى تأثير المقذوف الخاص بالهاون عيار 81 ملم الى 15 مترا، ويعمل بطاقم مكون من 5 أفراد ويزن 38 كيلو غراما، ويرمي بمعدل 30 قذيفة في الدقيقة.
وهناك أيضا منظومة الدفاع الصاروخي بي ايه أي هوك، كإحدى المنظومات المتوسطة المدى من نوع أرض جو ويبلغ مدى صواريخها 25 كيلو مترا بارتفاع يتجاوز 13 مترا، كما برزت المدرعة البرمائية B.M.R، وهي مسلحة برشاش عيار 12 ملميتر ومداها العملياتي 800 كيلو مترا.
وتنتمي الطائرة الجديدة (RC-135 Rivet Joint) إلى سرب طائرات (RC-135) المخصصة لجمع معلومات الاستطلاع الإلكتروني للقوات الجوية الأمريكية، ومهمتها هي مراقبة وتسجيل اتصالات العدو، وتحديد مواقع محطات المواصلات والرادار العاملة، إذ تمتلك الطائرة تقنيات غاية في السرية.
واستخدمت الطائرة في مهمات تم تنفيذها قبل بدء الحملة الجوية على العراق، إذ كانت تُحلق بالقرب من الحدود، لمراقبة النشاط اللاسلكي والراداري، الذي كان تتم إثارته بواسطة طائرات التحالف، ومن ثم تطير مباشرة باتجاه الحدود العراقية، وتعود في آخر لحظة لإجبار المراقبين العراقيين على إطلاق رسائل تحذير.
واستطاعت الطائرة أن تستمر في الجو لمدة 20 ساعة أثناء عملية عاصفة الصحراء ويبلغ مداها المعلوماتي 5500 كم، وهي تقوم بمهام واستخدامات مختلفة، منها مراقبة النشاط الإلكتروني للأعداء وتحليل وتسجيل الطيف الكهرومغناطيسي وتوجيه صواريخ جو- أرض المتوسطة والبعيدة المدى، إضافة إلى توفير المعلومات بالوقت الحقيقي لكل ما يجري في ساحة المعركة من مسافة ٣٠٠ كم والتشويش والاعتراض والتنصت على اتصالات العدو ورادارته.
وبمقدورها تنفيذ هجمات والقيام بحرب إلكترونية استباقية أو مضادة، وتزويد الطائرات المأهولة وغير المأهولة بالمعلومات وتوجيه أسلحتها، وكشف مواقع رادارات العدو، وتوجيه الصواريخ المضادة للإشعاع لتدميرها، ويتكون طاقمها من 3 أفراد إضافة إلى 30 مهندسا وفنيا.
وتخطى حجم أسطول الآليات العسكرية البرية للدول المشاركة في تمرين درع الخليج المشترك1 حاجز الـ 97,000 آلية عسكرية، فيما بلغ حجم القوة البحرية لدى جيوش الدول المشاركة ما يقارب 1500 سفينة، والقوة الجوية تتجاوز 19 ألف طائرة، والدبابات 18 ألف دبابة.
وبلغ مجموع اللائقين للخدمة العسكرية في الدول المشاركة أكثر من 318 مليون شخص. وتأتي 4 دول مشاركة في «درع الخليج المشترك1» ضمن قائمة أقوى 10 جيوش في العالم.
وكشف التمرين عن جاهزية الجيوش المشاركة لنوعين من الحروب؛ هي الحروب النظامية والتي تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية التي تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات في القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء، إضافة إلى جميع أبعاد العمليات البحرية، والتي تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت سطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الإبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية.
وشهد التمرين مشاركة طائرات سي 130، وهي أمريكية الصنع يبلغ طولها 29.8 مترا وارتفاعها 11.6 مترا، فيما تصل حمولته إلى 20400 كيلو جراما، وكذلك طائرات ايغل 15 F التي يبلغ اقصى وزن لها عند الإقلاع 30845 كيلو جراما، وسرعتها القصوى عند الارتفاع 2665 كيلو مترا، وأقصى ارتفاع لها 20 ألف متر.
كما شاركت في التمرين طائرات F ساب 2000 ايريلي، وهي طائرات سيطرة ومراقبة تملك نظام إنذار متطور يؤمن السيطرة المحكمة على كل المناطق البرية والبحرية، إضافة إلى مشاركة طائرات الايواكس، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكم للعمليات الجوية الدفاعية والهجومية على حد سواء، والتي توفر في كل الأحوال الجوية السيطرة القوية على القيادة والاتصالات.
مشاركة سعودية فاعلة
وشاركت المملكة بطائرات التايفون، وهي قتالية متعددة المهمات يبلغ طول جناحها 15.96 مترا، ووزنها دون حمولة 11 ألف كيلو غراما ويصل وزنها مع الحمولة إلى 15 ألف كيلو غراما، فيما أبهرت طائرات التورنيدو المشاركة في التمرين الحضور، كونها طائرة قتالية متعددة المهام يبلغ طولها أكثر من 18 مترا، ووزنها عند الإقلاع ما يقارب 18 ألف كيلو غراما. ولم تغب طائرات ام ارتي تي عن تمرين درع الخليج المشترك، وهي طائرات التزود بالوقود، كما ظهرت مروحية الأباتشي الهجومية عالية التسليح وهي مجهزة بمدفع رشاش وصواريخ الهايدرا.ومن ضمن الأسلحة والآليات البرية في التمرين، مركبات الهمر التكتيكية التي تحمل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى سلاح القاذف الصاروخي MD التو الذي تصل سرعته إلى 65 كيلو مترا، ومسافته الموثرة أكثر من 3750 مترا، وبوزن 76 كيلو غراما، فيما يبلغ مدى تأثير المقذوف الخاص بالهاون عيار 81 ملم الى 15 مترا، ويعمل بطاقم مكون من 5 أفراد ويزن 38 كيلو غراما، ويرمي بمعدل 30 قذيفة في الدقيقة.
وهناك أيضا منظومة الدفاع الصاروخي بي ايه أي هوك، كإحدى المنظومات المتوسطة المدى من نوع أرض جو ويبلغ مدى صواريخها 25 كيلو مترا بارتفاع يتجاوز 13 مترا، كما برزت المدرعة البرمائية B.M.R، وهي مسلحة برشاش عيار 12 ملميتر ومداها العملياتي 800 كيلو مترا.