قامت وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بطبع كتاب (فئة التفجيرات والاغتيالات) للشيخ العلامة أبي الحسن مصطفى بن اسماعيل السليماني مدير دار الحديث الخيرية بمأرب في الجمهورية اليمنية وذلك بعد نفاد الطبعة الاولى من الكتاب الذي طبعته دار الفضيلة بمدينة الرياض حيث ترجم الكتاب فيما بعد الى عدة لغات وتم توزيعه في معرض الرياض الدولي للكتاب في عام 2006 حيث اشار الشيخ ان دار الحديث تخرج منها عدد من الدعاة وطلبة العلم الذين يسلكون نهج الوسطية والاعتدال في المسائل الفقهية والعقدية في مسائل الخلاف بين أهل العلم وفي منهج التلقي وفي طريقة الدعوة وفي الموقف تجاه كبار أهل العلم وفي المسائل المصيرية التي تعم بها البلوى وفي الموقف من الجماعات الاسلامية وفي حكم التعاون مع المخالف وفي الموقف من المستجدات العصرية النافعة وغير ذلك من المسائل التي يقضي الإفراط او التفريط فيها الى شر عظيم وخطر جسيم. وقال الشيخ ابي الحسن ان سبب تأليفه للكتاب هو رؤيته للفكر المنحرف متوغلا بين اوساط الكثير من الشباب وكثرة من يتبناه وفي المقابل وجود بعض من يتعمدون الاساءة للدين باسم الوسطية والسماحة فجاء الكتاب على النحو التالي: ذكر في الفصل الاول: نعمة الأمن وسبل تحقيقها, وكيفية المحافظة عليها, وبين ان وسائل تحقيق ذلك كثيرة منها: الحفاظ على طاعة الله والحذر من الشرك وكذا من البدع والمعاصي المفضية الى الشرك, قال تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) وكذلك وقوف الجميع في وجه من يعبث بأمنهم ولو بحسن نية, لأن الجميع كمن ركبوا سفينة فأي إنسان يخرق فيها خرقا فسيغرق الجميع اذا لم يأخذوا على يديه. كما جاء في الحديث النبوي.
وفي الفصل الثاني: ذكر آثار هذا الفكر على جميع الاصعدة العالمية والاقليمية والمحلية الدعوية والعلمية والخيرية.. الخ مما يجعل المرء يستشعر المسؤولية في التصدي لهذا الفكر الذي تقضي نهايته الى هذه الاثار المؤلمة والمفجعة.
وفي الفصل الثالث: ذكر اسباب هذا الفكر, وبين ان هذه المشكلة لها اسباب ظاهرة وخفية, وان منها اسبابا ترجع الى احتلال بعض بلاد المسلمين والحكم بغير ما انزل الله عز وجل, والاستهزاء في بعض وسائل الاعلام ببعض الثوابت الدينية, فحاول بعض الشباب بغيرتهم ان يغيروا فسلكوا هذا المسلك الذي يأتي بضرر اكبر, فيكون المرء كمن اراد ان يطب زكاما فيحدث جذاما, او كمن يريد ان يبني قصرا فيهدم مصرا, وكذلك من الاسباب المفسدة للشباب, والتغرير بهم من قبل المنظرين الذين لم يرجعوا الى كبار أهل العلم والخبرة والتجربة والنظرة الواعية للحال والمآل .
كما ذكر من الاسباب تقصير بعض العلماء في واجبهم تجاه البيان الصريح لحقيقة هذه الافكار, وكذلك التقصير من دور المساجد والمدارس والاسرة في التحذير من عواقب هذه الافكار.
وفي الفصل الرابع ذكر وسائل العلاج لهذا الفكر وهي مقابلة لأسبابه.
وفي الفصل الخامس: ذكر الاطوار التي مر بها هذا الفكر من اجل ان نعالج المشكلة في جميع اطوارها.
وفي الفصل السادس ذكر الادلة التي يستدل بها الشباب والتي ظنوا انها تسوغ لهم ما يقومون به من اعمال عنف وتدمير فذكر اكثر من اربعين شبهة وحاورهم فيها بإنصاف ووضوح ورفق بأن المقصود العلاج وليس كيل التهم .
وفي الفصل الاخير ذكر فتاوى كبار اهل العلم في هذا العصر في التفجيرات والاغتيالات وان يكون طالب العلم على منهج كبار العلماء مقتفيا لسبيلهم في الحق محييا لآثارهم من الهدي.
فتنة التفجيرات والاغتيالات
وفي الفصل الثاني: ذكر آثار هذا الفكر على جميع الاصعدة العالمية والاقليمية والمحلية الدعوية والعلمية والخيرية.. الخ مما يجعل المرء يستشعر المسؤولية في التصدي لهذا الفكر الذي تقضي نهايته الى هذه الاثار المؤلمة والمفجعة.
وفي الفصل الثالث: ذكر اسباب هذا الفكر, وبين ان هذه المشكلة لها اسباب ظاهرة وخفية, وان منها اسبابا ترجع الى احتلال بعض بلاد المسلمين والحكم بغير ما انزل الله عز وجل, والاستهزاء في بعض وسائل الاعلام ببعض الثوابت الدينية, فحاول بعض الشباب بغيرتهم ان يغيروا فسلكوا هذا المسلك الذي يأتي بضرر اكبر, فيكون المرء كمن اراد ان يطب زكاما فيحدث جذاما, او كمن يريد ان يبني قصرا فيهدم مصرا, وكذلك من الاسباب المفسدة للشباب, والتغرير بهم من قبل المنظرين الذين لم يرجعوا الى كبار أهل العلم والخبرة والتجربة والنظرة الواعية للحال والمآل .
كما ذكر من الاسباب تقصير بعض العلماء في واجبهم تجاه البيان الصريح لحقيقة هذه الافكار, وكذلك التقصير من دور المساجد والمدارس والاسرة في التحذير من عواقب هذه الافكار.
وفي الفصل الرابع ذكر وسائل العلاج لهذا الفكر وهي مقابلة لأسبابه.
وفي الفصل الخامس: ذكر الاطوار التي مر بها هذا الفكر من اجل ان نعالج المشكلة في جميع اطوارها.
وفي الفصل السادس ذكر الادلة التي يستدل بها الشباب والتي ظنوا انها تسوغ لهم ما يقومون به من اعمال عنف وتدمير فذكر اكثر من اربعين شبهة وحاورهم فيها بإنصاف ووضوح ورفق بأن المقصود العلاج وليس كيل التهم .
وفي الفصل الاخير ذكر فتاوى كبار اهل العلم في هذا العصر في التفجيرات والاغتيالات وان يكون طالب العلم على منهج كبار العلماء مقتفيا لسبيلهم في الحق محييا لآثارهم من الهدي.
فتنة التفجيرات والاغتيالات