كسر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الخميس) الجفاء القائم منذ 6 أشهر مع حكومة إقليم كردستان العراق بزيارته أربيل؛ كبرى مدن الإقليم شمالي البلاد، في إطار جولته الانتخابية، للمرة الأولى منذ استعادة القوات العراقية السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع الأكراد.
وكان في استقبال العبادي بالمطار، رئيس وزراء الإقليم نيجرفان بارزاني.
وقال العبادي خلال إعلان لائحته الانتخابية في أربيل «اليوم نحن تحت خيمة العراق، وأي واحد يريد أن ينفصل هناك ضباع تتربص به».
وأضاف أن «الأخوة الكردية العربية دائمة ومستمرة، أبطال البشمركة والجيش العراقي واجهوا (داعش) معا وتقاسموا المعاناة لتحقيق النصر».
وتابع رئيس الوزراء العراقي الذي يرأس ائتلافا انتخابيا يدعى (النصر) «اليوم نحن بأمس الحاجة لهذه الوحدة، النزاع والفرقة ورفض الآخر منهج غير سليم. نحن نقوى باجتماعنا».
وكان العبادي معارضا للاستفتاء على استقلال كردستان العراق الذي أجراه الإقليم في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم فوز معسكر الـ«نعم» بالغالبية الساحقة، غير أن بغداد اعتبرت التصويت غير قانوني.
وكان رئيس الوزراء العراقي توجه الأربعاء إلى السليمانية في إقليم كردستان في إطار جولته الانتخابية أيضا، ومن المتوقع أن يزور محافظة كركوك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان في استقبال العبادي بالمطار، رئيس وزراء الإقليم نيجرفان بارزاني.
وقال العبادي خلال إعلان لائحته الانتخابية في أربيل «اليوم نحن تحت خيمة العراق، وأي واحد يريد أن ينفصل هناك ضباع تتربص به».
وأضاف أن «الأخوة الكردية العربية دائمة ومستمرة، أبطال البشمركة والجيش العراقي واجهوا (داعش) معا وتقاسموا المعاناة لتحقيق النصر».
وتابع رئيس الوزراء العراقي الذي يرأس ائتلافا انتخابيا يدعى (النصر) «اليوم نحن بأمس الحاجة لهذه الوحدة، النزاع والفرقة ورفض الآخر منهج غير سليم. نحن نقوى باجتماعنا».
وكان العبادي معارضا للاستفتاء على استقلال كردستان العراق الذي أجراه الإقليم في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم فوز معسكر الـ«نعم» بالغالبية الساحقة، غير أن بغداد اعتبرت التصويت غير قانوني.
وكان رئيس الوزراء العراقي توجه الأربعاء إلى السليمانية في إقليم كردستان في إطار جولته الانتخابية أيضا، ومن المتوقع أن يزور محافظة كركوك خلال الأيام القليلة المقبلة.