شهدت جدة فجر أمس وفاة طفلين احدهما (3 سنوات) قضى نحبه تحت اطارات لعبة القطار بإحدى مدن ألعاب الاطفال فيما قضى الآخر (سنتان) غرقاً في مسبح استراحة خاصة في شمال جدة.
وكان زوار مدينة الملاهي فوجئوا بصراخ سيدات جوار احدى الالعاب لتقوم مشغلة اللعبة بايقافها بعد تنبيهات بان احد الاطفال سقط من مقعده في مجرى العربات التي دهسته فيما قام احد عمال الصيانة باخراج الطفل الذي فرمت العربة قدمه هرع الى الموقع الدفاع المدني وتم نقل الطفل الى احد المستشفيات لكنه فارق الحياة باشر الحادث الدفاع المدني حيث تواجد رئيس قسم العمليات العقيد عبدالله الجداوي الذي طلب ايقاف اللعبة فوراً كما طلب الكشف على اللعبة والتأكد من جوانب السلامة حيث قام شخصياً بالتأكد من الاحزمة الموجودة باللعبة وتبين انها لا تعمل بشكل جيد.
الى ذلك اشار العقيد عبدالله الجداوي الى انه تم ايقاف اللعبة ومنع تشغيلها.
واضاف ان اللعبة للاسف لم تكن مخصصة لمن هم في مثل سن الطفل المتوفى مؤكداً ان مدينة الألعاب لم تحصل على رخصة التشغيل من قبل الدفاع المدني وانه سبق ابلاغهم بضرورة تعديلها لذا تم منع استخراج التصريح الخاص بهم وكانت آخر مراجعة لهم في اليوم الذي سبق الحادث وتم تجديد رفض استخراج التصريح حيث لم يتم استكمال تعديل كافة الجوانب بالمدينة وعليه رفض الطلب مجدداً.
وتابع بالقول تم الكشف على المدينة بتاريخ 29/11/1428هـ وجرى تسجيل الملاحظات واخذ عليهم تعهد بتفاديها وتعديلها ولم يحدث ذلك ليتم اخذ تعهد جديد عليهم بتاريخ 7/1/1429هـ بان اية اصابة او وفاة تقع داخل المدينة يكون سببها ناجما عن سوء تشغيل في اللعبة او قصور في جوانب السلامة او مخالفة التعليمات تقع مسؤوليتها على عاتقهم.
داعياء جميع ملاك مدن الألعاب الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة لحماية الارواح والممتلكات.
يشار الى ان الدفاع المدني طلب خلال الايام الماضية من الجهات المعنية بضرورة اشراك هيئة المواصفات والمقاييس في الكشف على الالعاب وذلك لتحديد مدى صلاحيتها وملاءمتها للعمل.
يذكر ان القضية احيلت الى الشرطة للتحقيق ، وحول ملابسات وفاة طفل غرقاً في مسبح الاستراحة اشار العقيد الجداوي الى ان مالك الاستراحة وضع سياجاً مانعاً لدخول الاطفال الى المسابح غير ان الطفل تسلل في غفلة من اسرته الى المسبح حيث قضى غرقاً.
وكان زوار مدينة الملاهي فوجئوا بصراخ سيدات جوار احدى الالعاب لتقوم مشغلة اللعبة بايقافها بعد تنبيهات بان احد الاطفال سقط من مقعده في مجرى العربات التي دهسته فيما قام احد عمال الصيانة باخراج الطفل الذي فرمت العربة قدمه هرع الى الموقع الدفاع المدني وتم نقل الطفل الى احد المستشفيات لكنه فارق الحياة باشر الحادث الدفاع المدني حيث تواجد رئيس قسم العمليات العقيد عبدالله الجداوي الذي طلب ايقاف اللعبة فوراً كما طلب الكشف على اللعبة والتأكد من جوانب السلامة حيث قام شخصياً بالتأكد من الاحزمة الموجودة باللعبة وتبين انها لا تعمل بشكل جيد.
الى ذلك اشار العقيد عبدالله الجداوي الى انه تم ايقاف اللعبة ومنع تشغيلها.
واضاف ان اللعبة للاسف لم تكن مخصصة لمن هم في مثل سن الطفل المتوفى مؤكداً ان مدينة الألعاب لم تحصل على رخصة التشغيل من قبل الدفاع المدني وانه سبق ابلاغهم بضرورة تعديلها لذا تم منع استخراج التصريح الخاص بهم وكانت آخر مراجعة لهم في اليوم الذي سبق الحادث وتم تجديد رفض استخراج التصريح حيث لم يتم استكمال تعديل كافة الجوانب بالمدينة وعليه رفض الطلب مجدداً.
وتابع بالقول تم الكشف على المدينة بتاريخ 29/11/1428هـ وجرى تسجيل الملاحظات واخذ عليهم تعهد بتفاديها وتعديلها ولم يحدث ذلك ليتم اخذ تعهد جديد عليهم بتاريخ 7/1/1429هـ بان اية اصابة او وفاة تقع داخل المدينة يكون سببها ناجما عن سوء تشغيل في اللعبة او قصور في جوانب السلامة او مخالفة التعليمات تقع مسؤوليتها على عاتقهم.
داعياء جميع ملاك مدن الألعاب الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة لحماية الارواح والممتلكات.
يشار الى ان الدفاع المدني طلب خلال الايام الماضية من الجهات المعنية بضرورة اشراك هيئة المواصفات والمقاييس في الكشف على الالعاب وذلك لتحديد مدى صلاحيتها وملاءمتها للعمل.
يذكر ان القضية احيلت الى الشرطة للتحقيق ، وحول ملابسات وفاة طفل غرقاً في مسبح الاستراحة اشار العقيد الجداوي الى ان مالك الاستراحة وضع سياجاً مانعاً لدخول الاطفال الى المسابح غير ان الطفل تسلل في غفلة من اسرته الى المسبح حيث قضى غرقاً.