كفاني الله وأياكم شر البدع الهندسية السيئة، تقوم بلديتنا الموقرة ومنذ فترة بإزالة أرصفة الشوارع المتهالكة، وإحلالها بأرصفة جديدة مرتفعة وتبليطها بما يعرف بالأنترلاك الأحمر والرمادي والأسود المكلف، ويبدو شكلها بديعا. نشكر جميعا الأخوة في البلدية على هذا المجهود، بعد أشهر نلاحظ أن جوانب الأرصفة الإسمنتية المرتفعة بدأت في التشقق وبعدها بفترة بدأت تتفتت وبدأ الأنترلاك في التفكك. وأصبح وضع هذه الأرصفة مزريا. ماذا حصل؟.
مبدئياً.. لأسباب غير معلومة لدي، رأت البلدية رفع جوانب الأرصفة لتكون 40 سم -50 سم وهندسيا والمفروض تكون من 20-25 سم وجوانبها تدعى البردورات ومصنعة من الخرسانة العالية الكثافة. ولكن هذه البردورات لا تناسب الأرصفة المرتفعة. وهنا قررت البلدية استخدام بردورات مصنعة لتناسب الارتفاع المقترح، واضطرت لتدعيمها بأسياخ حديد، لتقوية هذه الجوانب لحمل الرصيف وتحمل صدمات كفرات السيارات المحتمل، بعد فترة تسللت رطوبة الأرض والهواء إلى حديد جوانب الأرصفة وتفاعل معه وكون الصدأ، انتفخت أسياخ الحديد وضغطت على خرسانة جوانب الأرصفة وبدأت تتشقق الخرسانة ودخل الهواء والرطوبة وزاد الصدأ وزادت التشققات وتفتت الخرسانة. إذن المشكلة كان هو استخدام حديد التسليح في جوانب الأرصفة. فعلا.. علم الهندسة تحكمه مواصفات فنية لا يجب تجاوزها. ويجب الحذر وأخذ كل الاحتياطات والاحتمالات عند تجاوزها حتى لو جزئياً.
عندما لاحظت ذلك أرسلت رسالة إلكترونية للبلدية بملاحظتي، مدعوما بالصور والشروحات، متوقعاً أن ذلك سيوقفهم للتفكير. ولكن ذلك لم يحصل.
المتوقع استمرار التشققات والتفتت في جوانب الأرصفة ومن ثم تهالكها، خصوصا أنها مبلطة بالأنترلاك السريع التفكك نتيجة انهيار حواجزه الجانبية التى كان تؤمنها له جوانب الأرصفة المرشحة للتفتت.
الحلول: مبدئيا أرى إيقاف بناء الأرصفة المرتفعة والعودة للأرصفة المتوافقة مع المواصفات الهندسية. وإذا لم تجد البلدية بداً إلا الأرصفة المرتفعة فأقترح استعمال قضبان التسليح غير المعدني، وهي مصنعة من الفايبرجلاس المقوى ويعطي قوة تحمل تعادل الحديد، بل تزيد وغير قابل للصدأ ويعيبه غلاء ثمنه. ونستطيع إحلال جوانب الأرصفة الحالية المسلحة بالحديد بجوانب مسلحة بالفايبرجلاس المقوى. علماً أن قضبان تسليح الفايبرجلاس المقوى غير مسموح استعمالها في إنشاء المباني لعدم تحمله للحرارة العالية المتولدة في حالة حدوث حريق لا سمح الله.
مبدئياً.. لأسباب غير معلومة لدي، رأت البلدية رفع جوانب الأرصفة لتكون 40 سم -50 سم وهندسيا والمفروض تكون من 20-25 سم وجوانبها تدعى البردورات ومصنعة من الخرسانة العالية الكثافة. ولكن هذه البردورات لا تناسب الأرصفة المرتفعة. وهنا قررت البلدية استخدام بردورات مصنعة لتناسب الارتفاع المقترح، واضطرت لتدعيمها بأسياخ حديد، لتقوية هذه الجوانب لحمل الرصيف وتحمل صدمات كفرات السيارات المحتمل، بعد فترة تسللت رطوبة الأرض والهواء إلى حديد جوانب الأرصفة وتفاعل معه وكون الصدأ، انتفخت أسياخ الحديد وضغطت على خرسانة جوانب الأرصفة وبدأت تتشقق الخرسانة ودخل الهواء والرطوبة وزاد الصدأ وزادت التشققات وتفتت الخرسانة. إذن المشكلة كان هو استخدام حديد التسليح في جوانب الأرصفة. فعلا.. علم الهندسة تحكمه مواصفات فنية لا يجب تجاوزها. ويجب الحذر وأخذ كل الاحتياطات والاحتمالات عند تجاوزها حتى لو جزئياً.
عندما لاحظت ذلك أرسلت رسالة إلكترونية للبلدية بملاحظتي، مدعوما بالصور والشروحات، متوقعاً أن ذلك سيوقفهم للتفكير. ولكن ذلك لم يحصل.
المتوقع استمرار التشققات والتفتت في جوانب الأرصفة ومن ثم تهالكها، خصوصا أنها مبلطة بالأنترلاك السريع التفكك نتيجة انهيار حواجزه الجانبية التى كان تؤمنها له جوانب الأرصفة المرشحة للتفتت.
الحلول: مبدئيا أرى إيقاف بناء الأرصفة المرتفعة والعودة للأرصفة المتوافقة مع المواصفات الهندسية. وإذا لم تجد البلدية بداً إلا الأرصفة المرتفعة فأقترح استعمال قضبان التسليح غير المعدني، وهي مصنعة من الفايبرجلاس المقوى ويعطي قوة تحمل تعادل الحديد، بل تزيد وغير قابل للصدأ ويعيبه غلاء ثمنه. ونستطيع إحلال جوانب الأرصفة الحالية المسلحة بالحديد بجوانب مسلحة بالفايبرجلاس المقوى. علماً أن قضبان تسليح الفايبرجلاس المقوى غير مسموح استعمالها في إنشاء المباني لعدم تحمله للحرارة العالية المتولدة في حالة حدوث حريق لا سمح الله.