خط السعوديون طريقاً جديدا في خارطة الترفيه بالمنطقة، وفصل جديد أيضاً يسطره أبناء المملكة في فهرس السياحة المحلية، عبر مشروعهم العملاق القدية الذي يعد وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، ما يؤهله ليكون معلماً ثقافياً بارزاً ومركزاً ترفيهياً مهماً لتلبية حاجات الجيل الحالي وأجيال المستقبل في المملكة.
ومن رؤية 2030 الذي يقودها عرابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كانت البداية، إذ تجسد «القدية» الرؤية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، والاستثمار في ثروة الوطن الحقيقية التي تتمثل في المجتمع وأفراده.
ويبدو أن المشروع الذي يراهن عليه السعوديون كثيراً، لا يقف عند حد الترفيه، بل يمتد ليصل إلى اكتشاف المواهب المحلية الشابة وإطلاق قدراتهم وتوسيع آفاقهم نحو مجالات أرحب وتجارب جديدة غير متوقعة بحسب مسؤول سعودي في المشروع.
«آفاق جديدة»، ستشرع أبوابها «القدية» بتقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية والتعليمية التي تجذب الزوار وتشجعهم على تكرار زياراتهم للاستمتاع بتجارب قيّمة ومفيدة.
ويقول أحد العاملين في القدية، وهو يشير إلى الموقع الذي سيحتضن المشروع الذي يقع على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، إن «جميع الأحلام ستتحقق في مكان واحد».
ويتعهد مشروع القِدِيّة بتوفير مرافق تسلية أكثر إثارة وجمالاً من خلال مجموعة متنوعة من مدن الملاهي ومراكز الترفيه المجهزة بأحدث التقنيات المتطورة التي تجعل المشروع الوجهة السياحية المثالية.
كما أنه يلتزم بتقديم أفضل المراكز الرياضية والأكاديميات ومراكز التدريب، التي ستخصص لاستثمار وتوجيه طاقات الشباب السعودي واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم الرياضية وتأهيلهم لتحقيق تميّز رياضي في مختلف المجالات الرياضية المحلية والإقليمية والعالمية.
وتبرز «العجلات والأجنحة» كإحدى المجموعات الخمس بمشروع القِدِيّة، التي تقدم تشكيلة متنوعة من الإثارة والتشويق لعشاق رياضة السيارات وهواة الطيران في بيئة آمنة. وتقدم مجموعة «ألعاب الثلج والمياه» بمشروع القِدِيّة أنشطة جديدة شيقة لخوض تجارب فريدة من نوعها، وتوفر نموذجاً استثنائياً يدمج جميع مواسم السنة في وقت واحد.
من جهته، اعتبر عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث مشروع القدية «انعكاساً لحجم التحول في القطاع السياحي والترفيهي خلال الأعوام القادمة»، ليكون رافدا اقتصاديا في رؤية 2030 بهدف تقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، في ظل إنفاق السعوديين نحو 100 مليار ريال على الترفيه في الخارج سنويا.
وقال المغلوث لـ«عكاظ» إن المشروع يسهم في رفع جودة الحياة والترفيه و«سيكون نقلة نوعية في المشاريع الثقافية والترفيهية تفيد المواطن والمقيم والسائح الأجنبي ويخلق بدائل ترفيهية عن التي بالخارج».
ولفت المغلوث إلى أن مشروع القدية يعد ضمن خطط صندوق الاستثمارات للتوسع في المشاريع المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية التي ترفع من إيرادات الدولة وتوفر الآلاف من الفرص الوظيفية لتحقيق التوطين في جميع القطاعات. ويرى المغلوث أن المشروع سيسهم في توفير النفقات وترشيد معدل الإنفاق على السياحة الخارجية التي يلجأ إليها نحو 36% من الأسر السعودية، وسيوفر المشروع نحو 50 ألف وظيفة مما يقلص حجم البطالة إلى نحو 7% وفقا لرؤية 2030 ويفتح مجالات عدة للشباب.
تضاريسه الفريدة وموقعه الإستراتيجي .. فرسا الرهان
يتمتع مشروع القِدِيّة بموقع إستراتيجي بالقرب من الرياض في المنطقة الوسطى، مما يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء المملكة. ويتميّز الموقع بتضاريس فريدة من الأودية، والتلال، والتراكيب الصخرية، والمرتفعات المتعددة، مما يجعله واحة جذب سياحي رائعة.
موقع القِدِيّة المميّز يتيح للزوار مشاهدة الحياة الفطرية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. ويقدم مجموعة متنوعة من المغامرات والأنشطة الترفيهية في الهواء الطَّلق لهواة التنزه ومحبي الرحلات البرية.
يستقطب المستثمرين ويعزز تنافسية المملكة عالمياً
يرى خبراء في مشروع القِدِيّة، أحد الاستثمارات المجدية داخل المملكة، أنه سيكون بمثابة «نقطة جذب» ستستقطب رؤس الأموال والمستثمرين، وستسهم في تعزيز تنافسية المملكة عالمياً، كما ستحقق عوائد إضافية للاقتصاد السعودي، من خلال تحريك العديد من القطاعات الاقتصادية المساندة مثل: المقاولات، والضيافة، والخدمات، والتجزئة وغيرها. ويسهم مشروع القِدِيّة في توفير فرص عمل مختلفة لأبناء وبنات الوطن. وسيوفر المشروع آلاف الوظائف في مختلف المجالات لتلبية حاجات سوق العمل المحلية.
يحسن مستويات المعيشة ويدعم السياحة الداخلية
يرى عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل الفاضل مشروع القدية من الترفيه الذي جاء ضمن مستهدفات «رؤية المملكة 2030» التي تهدف إلى بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، مضيفاً «يُعد الترفيه من مقومات جودة الحياة وتحسين نمط المعيشة». ويقوم مشروع القِدِيّة بدور مهم في تحسين مستويات المعيشة في المملكة، وتعزّيز مسيرة الرقي والتقدم، وتحقيق المزيد من الازدهار والنمو الاقتصادي، كما أنه يحقق نقلة نوعية وقفزة كبرى في دعم السياحة الداخلية.
ومن رؤية 2030 الذي يقودها عرابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كانت البداية، إذ تجسد «القدية» الرؤية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، والاستثمار في ثروة الوطن الحقيقية التي تتمثل في المجتمع وأفراده.
ويبدو أن المشروع الذي يراهن عليه السعوديون كثيراً، لا يقف عند حد الترفيه، بل يمتد ليصل إلى اكتشاف المواهب المحلية الشابة وإطلاق قدراتهم وتوسيع آفاقهم نحو مجالات أرحب وتجارب جديدة غير متوقعة بحسب مسؤول سعودي في المشروع.
«آفاق جديدة»، ستشرع أبوابها «القدية» بتقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية والتعليمية التي تجذب الزوار وتشجعهم على تكرار زياراتهم للاستمتاع بتجارب قيّمة ومفيدة.
ويقول أحد العاملين في القدية، وهو يشير إلى الموقع الذي سيحتضن المشروع الذي يقع على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، إن «جميع الأحلام ستتحقق في مكان واحد».
ويتعهد مشروع القِدِيّة بتوفير مرافق تسلية أكثر إثارة وجمالاً من خلال مجموعة متنوعة من مدن الملاهي ومراكز الترفيه المجهزة بأحدث التقنيات المتطورة التي تجعل المشروع الوجهة السياحية المثالية.
كما أنه يلتزم بتقديم أفضل المراكز الرياضية والأكاديميات ومراكز التدريب، التي ستخصص لاستثمار وتوجيه طاقات الشباب السعودي واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم الرياضية وتأهيلهم لتحقيق تميّز رياضي في مختلف المجالات الرياضية المحلية والإقليمية والعالمية.
وتبرز «العجلات والأجنحة» كإحدى المجموعات الخمس بمشروع القِدِيّة، التي تقدم تشكيلة متنوعة من الإثارة والتشويق لعشاق رياضة السيارات وهواة الطيران في بيئة آمنة. وتقدم مجموعة «ألعاب الثلج والمياه» بمشروع القِدِيّة أنشطة جديدة شيقة لخوض تجارب فريدة من نوعها، وتوفر نموذجاً استثنائياً يدمج جميع مواسم السنة في وقت واحد.
من جهته، اعتبر عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث مشروع القدية «انعكاساً لحجم التحول في القطاع السياحي والترفيهي خلال الأعوام القادمة»، ليكون رافدا اقتصاديا في رؤية 2030 بهدف تقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، في ظل إنفاق السعوديين نحو 100 مليار ريال على الترفيه في الخارج سنويا.
وقال المغلوث لـ«عكاظ» إن المشروع يسهم في رفع جودة الحياة والترفيه و«سيكون نقلة نوعية في المشاريع الثقافية والترفيهية تفيد المواطن والمقيم والسائح الأجنبي ويخلق بدائل ترفيهية عن التي بالخارج».
ولفت المغلوث إلى أن مشروع القدية يعد ضمن خطط صندوق الاستثمارات للتوسع في المشاريع المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية التي ترفع من إيرادات الدولة وتوفر الآلاف من الفرص الوظيفية لتحقيق التوطين في جميع القطاعات. ويرى المغلوث أن المشروع سيسهم في توفير النفقات وترشيد معدل الإنفاق على السياحة الخارجية التي يلجأ إليها نحو 36% من الأسر السعودية، وسيوفر المشروع نحو 50 ألف وظيفة مما يقلص حجم البطالة إلى نحو 7% وفقا لرؤية 2030 ويفتح مجالات عدة للشباب.
تضاريسه الفريدة وموقعه الإستراتيجي .. فرسا الرهان
يتمتع مشروع القِدِيّة بموقع إستراتيجي بالقرب من الرياض في المنطقة الوسطى، مما يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء المملكة. ويتميّز الموقع بتضاريس فريدة من الأودية، والتلال، والتراكيب الصخرية، والمرتفعات المتعددة، مما يجعله واحة جذب سياحي رائعة.
موقع القِدِيّة المميّز يتيح للزوار مشاهدة الحياة الفطرية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. ويقدم مجموعة متنوعة من المغامرات والأنشطة الترفيهية في الهواء الطَّلق لهواة التنزه ومحبي الرحلات البرية.
يستقطب المستثمرين ويعزز تنافسية المملكة عالمياً
يرى خبراء في مشروع القِدِيّة، أحد الاستثمارات المجدية داخل المملكة، أنه سيكون بمثابة «نقطة جذب» ستستقطب رؤس الأموال والمستثمرين، وستسهم في تعزيز تنافسية المملكة عالمياً، كما ستحقق عوائد إضافية للاقتصاد السعودي، من خلال تحريك العديد من القطاعات الاقتصادية المساندة مثل: المقاولات، والضيافة، والخدمات، والتجزئة وغيرها. ويسهم مشروع القِدِيّة في توفير فرص عمل مختلفة لأبناء وبنات الوطن. وسيوفر المشروع آلاف الوظائف في مختلف المجالات لتلبية حاجات سوق العمل المحلية.
يحسن مستويات المعيشة ويدعم السياحة الداخلية
يرى عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل الفاضل مشروع القدية من الترفيه الذي جاء ضمن مستهدفات «رؤية المملكة 2030» التي تهدف إلى بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، مضيفاً «يُعد الترفيه من مقومات جودة الحياة وتحسين نمط المعيشة». ويقوم مشروع القِدِيّة بدور مهم في تحسين مستويات المعيشة في المملكة، وتعزّيز مسيرة الرقي والتقدم، وتحقيق المزيد من الازدهار والنمو الاقتصادي، كما أنه يحقق نقلة نوعية وقفزة كبرى في دعم السياحة الداخلية.