علمت مصادر «عكاظ»، أن مستشفى محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، الذي أنجبت فيه تغريد العمري مولودا، وساءت حالتها بعد إجراء عملية قيصرية، وتوفيت يوم السبت الماضي بمستشفى عسير المركزي، بعد إعادتها من المطار، وهي تستعد للمغادرة إلى الرياض عبر الإخلاء الطبي لتلقي العلاج في أحد المستشفيات، يفتقر إلى وجود استشاري نساء وولادة وأطفال منذ سنوات طويلة، رغم مطالبات المستشفى بضرورة تكليفه لأهميته في واحدة من أكبر المحافظات كثافة سكانية.
وأشار المصدر إلى أن وزن المولود كان زائدا عن الحجم الطبيعي عند الولادة، وقابله افتقار المستشفى لاستشاري قادر على التعامل مع العملية القيصرية. لافتا إلى أنه لا يوجد في المستشفى سوى أخصائيين. وبمواجهة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد الهبدان، رفض في البداية الإجابة عن الأسئلة، بذريعة أنها من مهام المتحدث الإعلامي، وتطبيقا للمهنية التي تنتهجها إدارته -على حد قوله- ورغم المحاولات في إقناعه بأنه يظل المسؤول الأول عن صحة المنطقة، وأن عليه أن يجيب عن الاستفسارات، اكتفى بالإجابة والرد على المعلومات التي تشير إلى عدم وجود استشاري نساء وولادة وأطفال بالقول: «أنا متأكد أن في المستشفى أخصائي نساء وتوليد، ولكن الحالة هذه وبما أنها متوفاة فالمتحدث الرسمي سيجيب عن استفساراتكم». وأكد المصدر أن ما أشيع أن والد المتوفاة أحضر الدم من مستشفى باللسمر غير صحيح، حيث كان الدم متوفرا، والإشكالية الوحيدة هي زيادة وزن الطفل، وليس لدى المستشفى استشاري نساء وولادة وأطفال لمباشرة العملية القيصرية، وتكون تحت عنايته، موضحا أن اللجنة المشكلة من صحة عسير، باشرت مهمتها أمس (الإثنين)، وهي كفيلة بإظهار حقيقة الوفاة، بعد دراسة القضية بشكل كامل، وستتضح الأمور بشفافية مطلقة، ولن يكون هناك تستر، فمن له حق سيحصل عليه. يذكر أن حادثة وفاة تغريد العمري حظيت بتعاطف كبير من رواد مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضرورة تقصي حقيقة وفاتها، والإعلان عن النتائج، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره، وخصوصا في ظل نقص الكوادر الذي تعاني منه مستشفيات منطقة عسير.
وأشار المصدر إلى أن وزن المولود كان زائدا عن الحجم الطبيعي عند الولادة، وقابله افتقار المستشفى لاستشاري قادر على التعامل مع العملية القيصرية. لافتا إلى أنه لا يوجد في المستشفى سوى أخصائيين. وبمواجهة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد الهبدان، رفض في البداية الإجابة عن الأسئلة، بذريعة أنها من مهام المتحدث الإعلامي، وتطبيقا للمهنية التي تنتهجها إدارته -على حد قوله- ورغم المحاولات في إقناعه بأنه يظل المسؤول الأول عن صحة المنطقة، وأن عليه أن يجيب عن الاستفسارات، اكتفى بالإجابة والرد على المعلومات التي تشير إلى عدم وجود استشاري نساء وولادة وأطفال بالقول: «أنا متأكد أن في المستشفى أخصائي نساء وتوليد، ولكن الحالة هذه وبما أنها متوفاة فالمتحدث الرسمي سيجيب عن استفساراتكم». وأكد المصدر أن ما أشيع أن والد المتوفاة أحضر الدم من مستشفى باللسمر غير صحيح، حيث كان الدم متوفرا، والإشكالية الوحيدة هي زيادة وزن الطفل، وليس لدى المستشفى استشاري نساء وولادة وأطفال لمباشرة العملية القيصرية، وتكون تحت عنايته، موضحا أن اللجنة المشكلة من صحة عسير، باشرت مهمتها أمس (الإثنين)، وهي كفيلة بإظهار حقيقة الوفاة، بعد دراسة القضية بشكل كامل، وستتضح الأمور بشفافية مطلقة، ولن يكون هناك تستر، فمن له حق سيحصل عليه. يذكر أن حادثة وفاة تغريد العمري حظيت بتعاطف كبير من رواد مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضرورة تقصي حقيقة وفاتها، والإعلان عن النتائج، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره، وخصوصا في ظل نقص الكوادر الذي تعاني منه مستشفيات منطقة عسير.