أغلق محتجون في أرمينيا أمس (الأربعاء) عددا من مداخل العاصمة يريفان وطريقا إلى المطار، بعد أن أعلن زعيم الحركة الاحتجاجية نيكول باشينيان حملة عصيان مدني في أنحاء البلاد. كما أغلق المحتجون أيضا عدة مفارق طرق في وسط المدينة. وتأتي الاحتجاجات في أعقاب «حزب الجمهورية» الحاكم مسعى باشينيان لتولي منصب رئيس الوزراء أمس الأول. وكان باشينيان قال في خطاب أمام عشرات الآلاف الذين تجمعوا في العاصمة أمس الأول، إنه اعتباراً من أمس الأربعاء سيبدأ أنصاره في سد الطرق والسكك الحديدية وتعطيل المطارات. وقال باشينيان لوكالة «رويترز» من وسط الاحتجاج أمس: «قوتي الوحيدة هي الشعب. لن نستسلم.. سنواصل الإضراب والعصيان».
ورداً على سؤال عما إذا كان سيعيد ترشيح نفسه لمنصب رئيس الوزراء بعد أن فشل في الحصول على الأغلبية اللازمة من أصوات النواب، قال باشينيان: «سنفكر ونتفاوض».
وإذا فشل البرلمان للمرة الثانية في اختيار رئيس للوزراء فسيتم حله والدعوة لانتخابات مبكرة. وذكر باشينيان أنه إذا حدث ذلك فستكون مقاطعة الانتخابات أحد الخيارات أمام حركته. وتابع: «لا أستطيع أن أبلغكم الآن. سيعتمد الأمر على الأوضاع».
ورداً على سؤال عما إذا كان سيعيد ترشيح نفسه لمنصب رئيس الوزراء بعد أن فشل في الحصول على الأغلبية اللازمة من أصوات النواب، قال باشينيان: «سنفكر ونتفاوض».
وإذا فشل البرلمان للمرة الثانية في اختيار رئيس للوزراء فسيتم حله والدعوة لانتخابات مبكرة. وذكر باشينيان أنه إذا حدث ذلك فستكون مقاطعة الانتخابات أحد الخيارات أمام حركته. وتابع: «لا أستطيع أن أبلغكم الآن. سيعتمد الأمر على الأوضاع».